إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

"بحث فقهي"أسباب تحريم أكل الميتة شرعا وربطها بالنتائج الطبية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "بحث فقهي"أسباب تحريم أكل الميتة شرعا وربطها بالنتائج الطبية)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
    هذه الأول مرة اشارك ف منتداكم فنسأل الله أن أكون مفيده ومستفدة بينكم واول مشاركة لي هي بحث فقهي(أسباب تحريم أكل الميتة شرعا وربطها بالنتائج الطبية)

    قام الشيخ جمال الحارثي حفظه الله بتصحيحه وتنقيته من الأخطاء وتصويب مارأه صوابا فجزاه الله خيرا..
    بسم الله الرحمن الرحيم

    والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على رسول الله الأمين:

    أما بعد...

    أن المؤمنون يؤمنـون أن مـا جـاء في هذا القرآن إنما هو الحق المطلق الذي لا يتغير ولا يتبــدل.. [ومـا كـان هـذا القـرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصـديق الذي بين يديه وتفصـيل الكتـاب لا ريب فيه من رب العالمين ] ( يـونس 37
    (
    نريد ان نبين الأسباب في تحريم أكل ْالمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ ونربط اسباب التحريم ماتوصل إليه الطب الحديث في مايترتب على أكل الانسان لهذه الأنواع المذكورة من الأمراض التي لاتحصى .

    وسأقوم بذكر كل سبب لهذه الانواع الخمسة السبب الشرعي بالتحريم والنتائج الطبية المترتبه في إكتشاف اكل لحوم هذه الأنواع المذكورة في القرآن.


    قال جل وعلا :[ حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم
    ] ( المائدة 3) (1).
    1-
    جاء في تفسير السعدي - رحمه الله تعالى ــ في قوله تعالى:
    حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالأَزْلامِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلا تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (3) .
    هذا الذي حولنا الله عليه في قوله:
    إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ واعلم أن الله تبارك وتعالى لا يحرّم ما يحرّم إلا صيانة لعباده، وحماية لهم من الضرر الموجود في المحرمات، وقد يبين للعباد ذلك وقد لا يبين.
    فأخبر أنه حرم ( الْمَيْتَة ) والمراد بالميتة: ما فُقِدَت حياتُهُ بغير ذكاة شرعية، فإنها تحرم لضررها، وهو احتقان الدم في جوفها ولحمها المضر بآكلها. وكثيرا ما تموت بعلة تكون سببا لهلاكها، فتضر بالآكل.
    ويستثنى من ذلك ميتة الجراد والسمك، فإنه حلال.
    )
    وَالدَّم ) أي: المسفوح، كما قيد في الآية الأخرى. ) وَلَحْم الْخِنزيرِ ) وذلك شامل لجميع أجزائه، وإنما نص الله عليه من بين سائر الخبائث من السباع، لأن طائفة من أهل الكتاب من النصارى يزعمون أن الله أحله لهم. أي: فلا تغتروا بهم، بل هو محرم من جملة الخبائث.
    )
    وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ ) أي: ذُكر عليه اسم غير الله تعالى، من الأصنام والأولياء والكواكب وغير ذلك من المخلوقين. فكما أن ذكر الله تعالى يطيب الذبيحة، فذكر اسم غيره عليها، يفيدها خبثا معنويا، لأنه شرك بالله تعالى.
    @وَالْمُنْخَنِقَةُ : أي: الميتة بخنق، بيد أو حبل، أو إدخالها رأسها بشيء ضيق، فتعجز عن إخراجه حتى تموت.
    @وَالْمَوْقُوذَةُ :أي: الميتة بسبب الضرب بعصا أو حصى أو خشبة، أو هدم شيء عليها، بقصد أو بغير قصد.
    @وَالْمُتَرَدِّيَةُ : أي: الساقطة من علو، كجبل أو جدار أو سطح ونحوه، فتموت بذلك.
    @وَالنَّطِيحَةُ : وهي التي تنطحها غيرها فتموت.
    @وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ : من ذئب أو أسد أو نمر، أو من الطيور التي تفترس الصيود، فإنها إذا ماتت بسبب أكل السبع، فإنها لا تحل
    .
    وقوله: ( إِلا مَا ذَكَّيْتُمْ
    ) راجع لهذه المسائل، من منخنقة، وموقوذة، ومتردية، ونطيحة، وأكيلة سبع، إذا ذكيت وفيها حياة مستقرة لتتحقق الذكاة فيها، ولهذا قال الفقهاء: " لو أبان السبع أو غيره حشوتها، أو قطع حلقومها، كان وجود حياتها كعدمه، لعدم فائدة الذكاة فيها " [وبعضهم لم يعتبر فيها إلا وجود الحياة فإذا ذكاها وفيها حياة حلت ولو كانت مبانة الحشوة وهو ظاهر الآية الكريمةانتهـى . ) تفسير ابن السعدي).

    *ولو تأملتم ما سبق ستعلمون أن
    :
    المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة لا تحرم إذا تم تذكيتها؛
    (قبل أن تفارق) الحياة .استنادا إلى قوله تعالى: (الا مَا ذَكَّيْتُمْ(.
    أما إذا ماتت المنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة

    قبل (التمكن) من تذكيتها فهي حرام لأنها ميتة وقال ابن حزم في "المحلى"ابن حزم المجلد الثالث-باب التذكية-ص20-:"وكل ما تردى أو أصابه سبع أو نطحه ناطح ، أو انخنق فانتثر دماغه ، أو انقرض مصرانه ، أو انقطع نخاعه ، أو انتشرت حشوته فأدرك وفيه شيء من الحياة فذبح أو نحر - : حل أكله ، وإنما حرم تعالى ما مات من كل ذلك . برهانه - : قوله تعالى :
    { إلا ما ذكيتم } فاستثنى من ذلك كله ما أدركت ذكاته ، ولا نبالي من أيهما مات قبل ، لأن الله تعالى لم يشترط ذلك بل أباح ما ذكينا قبل الموت ، فلو قطع السبع حلقها نحرت وحل أكلها ، ولو بقي في الحلق موضع يذبح فيه ذبحت وحل أكلها"انتهى
    .


    *
    وجاء التفصيل في الآية الكريمة بذكر أنواع الميتة
    ما مات حتف أنفه ، أو نتيجة سبب من الأسباب المذكور
    ففي النهاية الحكم بالحرمة يعم الجميع ؛ لعلة الموت بلا تذكية(2) . .

    قال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" : (9/322) : " والمنخنقة , والموقوذة , والمتردية , والنطيحة , وأكيلة السبع , وما أصابها مرض فماتت به , محرمة , إلا أن تُدرك ذكاتها ; لقوله تعالى : (إلا ما ذكيتم) . وفي حديث جارية كعب (أنها أصيبت شاة من غنمها , فأدركتها , فذبحتها بحجر , فسأل النبي صلى الله عليه وسلم فقال : كلوها) . فإن كانت لم يبق من حياتها إلا مثل حركة المذبوح , لم تبح بالذكاة.
    وإن أدركها وفيها حياة مستقرة , بحيث يمكنه ذبحها , حلت ; لعموم الآية والخبر[ولان النبي صلى الله عليه وسلم لم يسأل ولم يستفصل].
    وقال إسماعيل بن سعيد : سألت أحمد عن شاة مريضة , خافوا عليها الموت , فذبحوها , فلم يعلم منها أكثر من أنها طرفت بعينها , أو حركت يدها أو رجلها أو ذنبها بضعف , فنهر الدم ؟ قال : فلا بأس به.
    و قال أحمد في بهيمة عقرت بهيمة حتى تبين فيها آثار الموت الا أن فيه الروح يعني فذبحت فقال إذا مصعت بذنبها وطرفت بعينها وسال الدم فأرجو ان شاء الله ان لا يكون بأكلها " انتهى .
    وقد قال ابن عباس في ذئب عدا على شاة فعقرها فوقع قصبها بالأرض فأدركها فذبحها بحجر قال : "يلقي ما أصاب الأرض ويأكل سائرها". (حلى ابن حزم -كتاب التذكية (مسألة 1058 – 1067)
    ويجوز الانتفاع الميتة بجلدها بعد ذبحه عند بعض الفقهاء فعن ابن عباس-رضى الله عنهما-أن rمَرَّ بِشَاةٍ مَيِّتَةٍ فَقَالَ (هَلاَّ اسْتَمْتَعْتُمْ بِإِهَابِهَا ) . قَالُوا إِنَّهَا مَيِّتَةٌ . قَالَ ( إِنَّمَا حَرُمَ أَكْلُهَا ).متفق عليه.
    (الإيهاب): الجلد.


    *مستفاد من البحث الشرعي في
    أسباب تحريم أكل هذه الأنواع الخمسة:
    1-
    الموت هو سبب التحريم بحيث لو لاقت حتفها دون تذكيةفإن الدم يحتقن في طيات اللحم والعروق.
    2-
    لأن الدم مضر بالصحة أكله يسبب أمراض عديدة.

    *النتائج الطبية المعاصرة التي اكتشفها ال
    أطباء في أكل هذه الأنواع وما يترتب عليه من أمراض :
    المنخنقـة
    :
    هي التي تموت بالخنق، إما قصدا، وإما عرضا كأن تتعثر مثلا في وثاقها فتموت، وقد ثبت علميا أن الحيوان إذا مات مختنقا أي بمنع الأوكسجين في الدخول إلى رئتيه فإنه يتراكم في جسمه غاز ثاني أكسيد الكربون السام، كما تتراكم جميع الإفرازات السامة التي تخرج عادة مع التنفس في عملية الزفير، وهذه المواد إذا احتبست ولم تخرج عـادت لتمتـص في الجسم ويحدث التسمم في كل الأنسجة، فتؤدي إلى الوفاة (فيتأثر اللحم بهذا التسمم)، وبالتالي فإن أكـل لحوم هذه الحيوانات معناه انتقال هذه المواد السامة إلى جسم آكلها فتسبب أمراضا خطيرة.
    ف
    أيسر كثيرا من علاجها؛ أن نتجنب أكل هذه اللحوم كما أمرنا العليم الحكيم تعبداً.
    المـوقـوذة:
    الموقوذة هي التي تضرب بعصـا أو خشبة أو حجر حتى الموت، وهذه الحيوانات (موتها بهذه الطريقة)؛ تفسد لحومها لتلف الأنسجة، ولإحتوائها على الكثير من الميكروبات نتيجة احتقان الدم فيها، وعدم ذبحها بالطريقة التي أمـر بهـا الله جل وعلا؛ يعرضنا للعقوبة العاجلة والآجلة.

    المتـرديـة
    :
    المتردية هي التي تموت من السقوط من مكان عال أو تسقط في بئر أو من جـراء حادث كصدمة سيارة، وهذه الحيوانات تفسد لحومها وتتلف ولا تكون صالحة لغذاء البشر؛ لما تحتويه من جراثيم وميكروبات تسبب أمراضا شتى
    .
    النطـيحـة:
    النطيحة هي التي تموت بسبب نطح حيوان آخر لها، (أو ارتطام جسمها بشيءٍ أثناء مشيها وجريها يؤدي إلى هلاكها وموتها) ولحومها تحتوي على ميكروبات مختلفة نتيجة موتها بهذه الطريقة وعدم تخلصها من الدماء الفاسدة وقد قال ابن عباس: "النطيحة هي ما نطحت فماتت فما أدركته يتحرك بذنبه أو بعينه فاذبح وكل".

    ما أكـل السبـع
    :
    وقد حرمت لحوم ما أكل السبع لحكمة إلهية عظيمـة، اكتشف الطب الحديث جانبا منها، حيث ثبت أن الجراثيم والميكروبات التي تكون في أظافر السبع حين تنهش فريستها تنتقل إليها وتسبب أمراضا لمن يأكل لحومها بعد ذلك، كما أن السبع أو الحيوانات البرية بشكل عام قد تكون مصابة بمرض تظهر آثاره في فمه ولعابه، وينتقل بدوره إلى جسم الفريسة، فتتسبب في أضرار بالغة لآكل لحومها.


    *تحريم الدم

    قال الله تعالى :[ إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير ] (البقرة 173)
    وقال جل وعلا: [ حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقودة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم
    ] (المائدة 3).

    فلنتعرف أولا على وظيفة الدم في جسم الكائن الحي: إن الدم يقوم في جسم الكائن الحي بوظيفتين:

    @
    الأولى أنه ينقل المواد الغذائية التي تمتص من الأمعاء مثل البروتينات والسكريات والدهون إلى أعضاء الجسم وعضلاته، إلى جانب حمله للفيتامينات والهرمونات والأوكسجين وجميع العناصر الحيـوية الضرورية.
    @
    والثانية: هي حمل إفرازات الجسم الضارة في جسم الحيوان كي يتخلص منها مع البول أو العرق أو البراز. فإذا كان الحيوان مريضا فإن الميكـروبات تتكاثر عادة في دمه، لأنها تستعمله كوسيلة للانتقال من عضو إلى آخر، كما أن إفرازات الميكروب وسمومه تنتقل عن طريق الدم أيضا، وهنا يكمن الخطر..لأنه إذا شرب الإنسـان الدم فستنتقل إليه كل هذه الميكروبات وإفرازاتها، وتتسبـب في أمراض كثيرة مثل ارتفاع البولينا في الدم، مما يهدد بحدوث فشل كلوي أو ارتفاع نسبة الأمونيا في الدم وحدوث غيبوبة كبدية.. وكثير من الجراثيم التي يحملها الدم تحدث في المعدة والأمعاء تهيجا في الأغشية، مما يسبب أمراضا كثيرة لكل هذه الأسباب حتم الإسلام الذبح الشرعي الذي يقتضي تصفية دم الحيوان بعد ذبحه. وكذا حرم الله شرب الدم أو دخوله بأي شكل من الأشكال إلى الغذاء الآدمي، وهذا قبل أن يخترع الميكرسكوب، وقبل أن يعرف الإنسـان أي شئ عن الجراثيم والميكروبات [فسبحان العليم الحكيم].(الطب الوقائى الإسلامى ـ محرمات غذائية)
    ــــــــــــــــــــــ

    قامت بتنسيق وجمع البحث/ام عبدالعزيز الشامسية.
    لانحلل أحد ينقل البحث ولايعزوه الى منتديات نور اليقين.

يعمل...
X