قال فضيلة العلامة الشيخ الكتور محمد بن هادي المدخلي حفظه الله:
وما يروى عن الإمام مالك من أنه كان إذا دخل رمضان طوى الموطـأ وعلقه وأقبل على القرآن هذا لا يصح ، هذا لا يصح عن الإمام مالك وكم من المحدثين وكم من العلماء يعملون في رمضان ، لكن قد يقلل الإنسان في رمضان من هذا الباب اشتغالا بجانب الطاعة لنفسه فيجعل له في هذا وردا لا يفرط فيه لكن لا يترك أيضا إيصال الخير إلى الناس وتعليم الناس ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم بل تعليمهم ما يتوجب عليهم إذا كان لا يوجد في البلدة إلا هو فإنه لا يجوز له أن يترك تعليم الناس وإفادة الناس وقضاء حوائج الناس إن كان ممن يحتاج الناس إليه فعليه أن يصبر في هذا وهو مأجور على ذلك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نعم يعتني بالقرآن مزيدا في هذا الشهر المبارك ولا أقل لطالب العلم من أن يكون معه في هذا الشهر مع قراءة القرآن أقل شيء لو أراد أن ينصرف عن بقية أنواع العلوم أقل شيء أن يختم مع قراءة القرآن تفسيرا لهذا القرآن فينسلخ الشهر وقد ختم القرآن وفهم معانيه ، فهم معانيــه يختم معه تفسيرا كتفسير ابن كثير أو مختصره هذا الذي ذكرتُ أو تفسير البغوي ، واليوم عندنا تفريط كثير في قراءة التفسير ، عندنا اليوم تفريط كثير في قراءة التفسير ، هذا الجانب فيه ضعف عندنا نحن معاشر طلبة العلم ، فينبغي لنا أن يكون مع القرآن في هذا الشهر إن قل يعني الإقبال على تعلم العلوم الأخرى وتعليم العلوم الأخرى أن يكون مرافقا للقرآن في شهر القرآن تفسير القرآن فينسلخ الشهر وقد انسلخ الإنسان من قراءة كتاب كامل على هذا الكتاب المبارك والله أعلم .نعم
المصدر : لقاء مع فضيلة الدكتور الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى في جامع المكتبة بصامطة21-شعبان-1428هـ
وما يروى عن الإمام مالك من أنه كان إذا دخل رمضان طوى الموطـأ وعلقه وأقبل على القرآن هذا لا يصح ، هذا لا يصح عن الإمام مالك وكم من المحدثين وكم من العلماء يعملون في رمضان ، لكن قد يقلل الإنسان في رمضان من هذا الباب اشتغالا بجانب الطاعة لنفسه فيجعل له في هذا وردا لا يفرط فيه لكن لا يترك أيضا إيصال الخير إلى الناس وتعليم الناس ما ينفعهم في أمور دينهم ودنياهم بل تعليمهم ما يتوجب عليهم إذا كان لا يوجد في البلدة إلا هو فإنه لا يجوز له أن يترك تعليم الناس وإفادة الناس وقضاء حوائج الناس إن كان ممن يحتاج الناس إليه فعليه أن يصبر في هذا وهو مأجور على ذلك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ، نعم يعتني بالقرآن مزيدا في هذا الشهر المبارك ولا أقل لطالب العلم من أن يكون معه في هذا الشهر مع قراءة القرآن أقل شيء لو أراد أن ينصرف عن بقية أنواع العلوم أقل شيء أن يختم مع قراءة القرآن تفسيرا لهذا القرآن فينسلخ الشهر وقد ختم القرآن وفهم معانيه ، فهم معانيــه يختم معه تفسيرا كتفسير ابن كثير أو مختصره هذا الذي ذكرتُ أو تفسير البغوي ، واليوم عندنا تفريط كثير في قراءة التفسير ، عندنا اليوم تفريط كثير في قراءة التفسير ، هذا الجانب فيه ضعف عندنا نحن معاشر طلبة العلم ، فينبغي لنا أن يكون مع القرآن في هذا الشهر إن قل يعني الإقبال على تعلم العلوم الأخرى وتعليم العلوم الأخرى أن يكون مرافقا للقرآن في شهر القرآن تفسير القرآن فينسلخ الشهر وقد انسلخ الإنسان من قراءة كتاب كامل على هذا الكتاب المبارك والله أعلم .نعم
المصدر : لقاء مع فضيلة الدكتور الشيخ محمد بن هادي المدخلي حفظه الله تعالى في جامع المكتبة بصامطة21-شعبان-1428هـ
شبكة سحاب السلفية
تعليق