السؤال :
نرى بعض الناس إذا تثاءب يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، استدلالاً بقول الله تعالى : (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ) [الأعراف /200] فما حكم ذلك ؟
الجواب:
هذا قياس في مقابلة النص ؛ فالنص هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا عند التثاءب بالكظم ولم يقل : فاستعيذوا بالله ، وعدم ذكرها مع الحاجة إلى ذكرها يدل أنها غير مشروعة .
ومعنى قوله : (وإمَّا ينزغنك من الشيطان نزغ ) :
أي أمر بمعصية أو نهى عن طاعة (فاستعيذ بالله ) ، وكذلك أيضاً يحرص الشيطان على أن يحزن الذين آمنوا ، فإذا أحسست بذلك فقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . أ.هـ
قاله الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
في كتابه : (فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام) 2/1522
نرى بعض الناس إذا تثاءب يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ، استدلالاً بقول الله تعالى : (وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ) [الأعراف /200] فما حكم ذلك ؟
الجواب:
هذا قياس في مقابلة النص ؛ فالنص هو أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمرنا عند التثاءب بالكظم ولم يقل : فاستعيذوا بالله ، وعدم ذكرها مع الحاجة إلى ذكرها يدل أنها غير مشروعة .
ومعنى قوله : (وإمَّا ينزغنك من الشيطان نزغ ) :
أي أمر بمعصية أو نهى عن طاعة (فاستعيذ بالله ) ، وكذلك أيضاً يحرص الشيطان على أن يحزن الذين آمنوا ، فإذا أحسست بذلك فقل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم . أ.هـ
قاله الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله -
في كتابه : (فتح ذي الجلال والإكرام بشرح بلوغ المرام) 2/1522
تعليق