2 - الترغيب في حضور مجالس الذكر والاجتماع على ذكر الله تعالى )
1502 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا
قال فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي قال يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك
قال فيقول هل رأوني قال فيقولون لا والله يا رب ما رأوك قال فيقول فكيف لو رأوني قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا
قال فيقول فما يسألوني قال يقولون يسألونك الجنة قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها
قال فيقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة
قال فمم يتعوذون قال يتعوذون من النار
قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لا والله ما رأوها
قال فيقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة
قال فيقول أشهدكم أني قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة
قال هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
رواه البخاري واللفظ له ومسلم
ولفظه قال إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلاء يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء
قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك
قال فما يسألوني قالوا يسألونك جنتك
قال وهل رأوا جنتي قالوا لا يا رب
قال وكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك قال ومم يستجيروني قالوا من نارك يا رب
قال وهل رأوا ناري قالوا لا يا رب
قال فكيف لو رأوا ناري قالوا ويستغفرونك
قال فيقول قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا
قال يقولون رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم قال فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
1503 - ( صحيح )
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا
قال آلله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبرائيل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة
رواه مسلم والترمذي والنسائي
1504 - ( صحيح لغيره )
وعنه ( يعني أنس بن مالك رضي الله عنه ) أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح إلا ميمون المرائي وأبو يعلى والبزار والطبراني
1505 - ( صحيح لغيره )
ورواه البيهقي من حديث عبد الله بن مغفل
1506 - ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني عن سهل ابن الحنظلية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون حتى يقال لهم قوموا قد غفر الله لكم وبدلت سيئاتكم حسنات
1507 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قلت يا رسول الله ما غنيمة مجالس الذكر قال غنيمة مجالس الذكر الجنة
رواه أحمد بإسناد حسن
1508 - ( حسن لغيره )
وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل
قيل يا رسول الله من هم قال هم جماع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه
رواه الطبراني وإسناده مقارب لا بأس به
1509 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء
قال فجثا أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله حلهم لنا نعرفهم قال هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه
رواه الطبراني بإسناد حسن
1510 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده
رواه مسلم والترمذي وابن ماجه
1511 - ( حسن لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا
قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب
1502 - عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لله ملائكة يطوفون في الطرق يلتمسون أهل الذكر فإذا وجدوا قوما يذكرون الله تنادوا هلموا إلى حاجتكم فيحفونهم بأجنحتهم إلى السماء الدنيا
قال فيسألهم ربهم وهو أعلم بهم ما يقول عبادي قال يقولون يسبحونك ويكبرونك ويحمدونك ويمجدونك
قال فيقول هل رأوني قال فيقولون لا والله يا رب ما رأوك قال فيقول فكيف لو رأوني قال يقولون لو رأوك كانوا أشد لك عبادة وأشد لك تمجيدا وأكثر لك تسبيحا
قال فيقول فما يسألوني قال يقولون يسألونك الجنة قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لا والله يا رب ما رأوها
قال فيقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو أنهم رأوها كانوا أشد عليها حرصا وأشد لها طلبا وأعظم فيها رغبة
قال فمم يتعوذون قال يتعوذون من النار
قال فيقول وهل رأوها قال يقولون لا والله ما رأوها
قال فيقول فكيف لو رأوها قال يقولون لو رأوها كانوا أشد منها فرارا وأشد لها مخافة
قال فيقول أشهدكم أني قد غفرت لهم قال يقول ملك من الملائكة فيهم فلان ليس منهم إنما جاء لحاجة
قال هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
رواه البخاري واللفظ له ومسلم
ولفظه قال إن لله تبارك وتعالى ملائكة سيارة فضلاء يبتغون مجالس الذكر فإذا وجدوا مجلسا فيه ذكر قعدوا معهم وحف بعضهم بعضا بأجنحتهم حتى يملؤوا ما بينهم وبين السماء فإذا تفرقوا عرجوا وصعدوا إلى السماء
قال فيسألهم الله عز وجل وهو أعلم من أين جئتم فيقولون جئنا من عند عبادك في الأرض يسبحونك ويكبرونك ويهللونك ويحمدونك ويسألونك
قال فما يسألوني قالوا يسألونك جنتك
قال وهل رأوا جنتي قالوا لا يا رب
قال وكيف لو رأوا جنتي قالوا ويستجيرونك قال ومم يستجيروني قالوا من نارك يا رب
قال وهل رأوا ناري قالوا لا يا رب
قال فكيف لو رأوا ناري قالوا ويستغفرونك
قال فيقول قد غفرت لهم وأعطيتهم ما سألوا وأجرتهم مما استجاروا
قال يقولون رب فيهم فلان عبد خطاء إنما مر فجلس معهم قال فيقول وله غفرت هم القوم لا يشقى بهم جليسهم
1503 - ( صحيح )
وعن معاوية رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج على حلقة من أصحابه فقال ما أجلسكم قالوا جلسنا نذكر الله ونحمده على ما هدانا للإسلام ومن به علينا
قال آلله ما أجلسكم إلا ذلك قالوا آلله ما أجلسنا إلا ذلك قال أما إني لم أستحلفكم تهمة لكم ولكنه أتاني جبرائيل فأخبرني أن الله عز وجل يباهي بكم الملائكة
رواه مسلم والترمذي والنسائي
1504 - ( صحيح لغيره )
وعنه ( يعني أنس بن مالك رضي الله عنه ) أيضا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من قوم اجتمعوا يذكرون الله عز وجل لا يريدون بذلك إلا وجهه إلا ناداهم مناد من السماء أن قوموا مغفورا لكم قد بدلت سيئاتكم حسنات
رواه أحمد ورواته محتج بهم في الصحيح إلا ميمون المرائي وأبو يعلى والبزار والطبراني
1505 - ( صحيح لغيره )
ورواه البيهقي من حديث عبد الله بن مغفل
1506 - ( صحيح لغيره )
ورواه الطبراني عن سهل ابن الحنظلية رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما جلس قوم مجلسا يذكرون الله عز وجل فيه فيقومون حتى يقال لهم قوموا قد غفر الله لكم وبدلت سيئاتكم حسنات
1507 - ( حسن لغيره )
وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قلت يا رسول الله ما غنيمة مجالس الذكر قال غنيمة مجالس الذكر الجنة
رواه أحمد بإسناد حسن
1508 - ( حسن لغيره )
وعن عمرو بن عبسة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول عن يمين الرحمن وكلتا يديه يمين رجال ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغشى بياض وجوههم نظر الناظرين يغبطهم النبيون والشهداء بمقعدهم وقربهم من الله عز وجل
قيل يا رسول الله من هم قال هم جماع من نوازع القبائل يجتمعون على ذكر الله فينتقون أطايب الكلام كما ينتقي آكل التمر أطايبه
رواه الطبراني وإسناده مقارب لا بأس به
1509 - ( صحيح )
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبعثن الله أقواما يوم القيامة في وجوههم النور على منابر اللؤلؤ يغبطهم الناس ليسوا بأنبياء ولا شهداء
قال فجثا أعرابي على ركبتيه فقال يا رسول الله حلهم لنا نعرفهم قال هم المتحابون في الله من قبائل شتى وبلاد شتى يجتمعون على ذكر الله يذكرونه
رواه الطبراني بإسناد حسن
1510 - ( صحيح )
وعن أبي هريرة وأبي سعيد رضي الله عنهما أنهما شهدا على رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لا يقعد قوم يذكرون الله إلا حفتهم الملائكة وغشيتهم الرحمة ونزلت عليهم السكينة وذكرهم الله فيمن عنده
رواه مسلم والترمذي وابن ماجه
1511 - ( حسن لغيره )
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال إذا مررتم برياض الجنة فارتعوا
قالوا وما رياض الجنة قال حلق الذكر
رواه الترمذي وقال حديث حسن غريب
تعليق