بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، أما بعد ، فهذه بعض الفوائد الفقهية وغيرها مستلة من كتاب المستدرك على الصحيحين ، للحافظ أبي عبد الله النيسابوري المعروف بالحاكم ، كنت قد قيدتها لنفسي عند تصفحي لكتابه المذكور - المستدرك على الصحيحين - ، وأحببت أن أنقلها لإخواني للفائدة ، مع بعض التعليق على بعض المواضع ، والله الموفق
1- أورد الحاكم حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعلمت له كتابة اليهود ، قال : ( إني والله ما آمن يهود على كتابي ) فتعلمته فلم يمر بي نصف شهر حتى حذقته ، قال : إني كنت أكتب له إذا كتب وأقرأ له إذا كتب إليه ) ..... وهذا حديث صحيح ، ولا أعرف في الرخصة لتعلم كتابة أهل الكتاب غير هذا الحديث . برقم ( 253 )
قلت – محمد - : قال الذهبي : صحيح .
ورواه أبو داود ( 3645) والترمذي ( 2715) وغيرهم وقد ذكره البخاري معلقا في صحيحه
وقد ورد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه بنحوه بلفظ : (قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحسن السريانية ؟ فقلت : لا ، قال : فتعلمها فإنه يأتينا كتب ، فتعلمتها في سبعة عشر يوما )
قال الأعمش كانت تأتيه كتب لا يشتهي أن يطلع عليها إلا من يثق به صحيح إن كان ثابت بن عبيد سمعه من زيد بن ثابت ولم يخرجاه
رواه الحاكم أيضا برقم ( 5781 ) وأحمد في المسند ( 5 / 182 )
وقد بوب عليه العلامة الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة ( تعلم لغة الأجانب وكتابتهم – السلسلة الصحيحة – رقم 187- ج1 – ص 364 )
وذكره الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله في الصحيح المسند برقم ( 357 )
قال ا لشيخ الأ لباني رحمه الله – في الصحيحة - :
وهذا الحديث في معنى الحديث المتداول على الألسنة ( من تعلم لسان قوم ، أمن من مكرهم ) ولكن لا أعلم له أصلا بهذا اللفظ ، ولا ذكره أحد ممن ألف في الأحاديث المشتهرة على الألسنة ، فكأنه إنما اشتهر في الأزمنة المتأخرة ) انتهى كلامه رحمه الله .
وقال الحافظ في الفتح : فإنه من لازم تعلم كتابة اليهود تعلم لسانهم ، ولسانهم السريانية ، لكن المعروف أن لسانهم العبرانية ، فيحتمل أن زيدا تعلم اللسانين لاحتياجه إلى ذلك ) – نقلا من الصحيحة – ج1- ص 366
وكتبه : أبو عمر الفلسطيني
يتبع إن شاء الله تعالى
1- أورد الحاكم حديث زيد بن ثابت رضي الله عنه قال : أمرني رسول الله صلى الله عليه وسلم فتعلمت له كتابة اليهود ، قال : ( إني والله ما آمن يهود على كتابي ) فتعلمته فلم يمر بي نصف شهر حتى حذقته ، قال : إني كنت أكتب له إذا كتب وأقرأ له إذا كتب إليه ) ..... وهذا حديث صحيح ، ولا أعرف في الرخصة لتعلم كتابة أهل الكتاب غير هذا الحديث . برقم ( 253 )
قلت – محمد - : قال الذهبي : صحيح .
ورواه أبو داود ( 3645) والترمذي ( 2715) وغيرهم وقد ذكره البخاري معلقا في صحيحه
وقد ورد عن زيد بن ثابت رضي الله عنه بنحوه بلفظ : (قال : قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم : أتحسن السريانية ؟ فقلت : لا ، قال : فتعلمها فإنه يأتينا كتب ، فتعلمتها في سبعة عشر يوما )
قال الأعمش كانت تأتيه كتب لا يشتهي أن يطلع عليها إلا من يثق به صحيح إن كان ثابت بن عبيد سمعه من زيد بن ثابت ولم يخرجاه
رواه الحاكم أيضا برقم ( 5781 ) وأحمد في المسند ( 5 / 182 )
وقد بوب عليه العلامة الألباني رحمه الله تعالى في الصحيحة ( تعلم لغة الأجانب وكتابتهم – السلسلة الصحيحة – رقم 187- ج1 – ص 364 )
وذكره الشيخ مقبل الوادعي رحمه الله في الصحيح المسند برقم ( 357 )
قال ا لشيخ الأ لباني رحمه الله – في الصحيحة - :
وهذا الحديث في معنى الحديث المتداول على الألسنة ( من تعلم لسان قوم ، أمن من مكرهم ) ولكن لا أعلم له أصلا بهذا اللفظ ، ولا ذكره أحد ممن ألف في الأحاديث المشتهرة على الألسنة ، فكأنه إنما اشتهر في الأزمنة المتأخرة ) انتهى كلامه رحمه الله .
وقال الحافظ في الفتح : فإنه من لازم تعلم كتابة اليهود تعلم لسانهم ، ولسانهم السريانية ، لكن المعروف أن لسانهم العبرانية ، فيحتمل أن زيدا تعلم اللسانين لاحتياجه إلى ذلك ) – نقلا من الصحيحة – ج1- ص 366
وكتبه : أبو عمر الفلسطيني
يتبع إن شاء الله تعالى
تعليق