السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه فتاوى في السهر وتضييع صلاة الصبح
ما حكم من فاتته صلاة الصبح من أجل سهره في الليل .؟
السائل : سبحان الله! نفس هذه تعتمد على التي تكلمنا فيها قبل؛ بالنسبة اللي: ( لاَ سَمَرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ )؛ اللي هي: -طبعًا الشخص- الأسباب اللي هي أبيحت في السَّهر، لو كانت سببًا هلكته أو أضاعت عليه وقت الصَّلاة، صلاة الفجر طبعًا، هل يأثم؟
الشيخ : كلُّ الإثم.
السائل : كل الإثم؛ يعني ما يغالي بهذه الأمور الثلاثة؟
الشيخ : ايه! نعم.
السائل : طيب -الآن- الصَّلاة يعيدها وإلا ما يعيدها بالحالة هذه؟
الشيخ : لا، ما يعيدها.
السائل : يكفي أن يتوب؟
الشيخ : يتوب إلى الله من جرمه وإثمه.
السائل : أيوة، بس هون كونه ما -يعني- عمل له مخالفة!
الشيخ : ولا! ما أخرج الصلاة عن وقتها؟
السائل : مظبوط، فقط كان سبب أنَّ الضَّيف يعني سحب معه في
الشيخ : هذا سببٌ غير شرعي.
السائل : ايوه، ولا كذلك الزوجة، ولا كذلك مذاكرة العلم؟
الشيخ : ايه! نعم.
السائل : أما لو تعدَّى قليلاً -يعني- هالأمور الثلاثة اللي ذكرناها واردة فى نصِّ الحديث أنَّه نهى عن السَّمر إلا في هذه الثلاثة.
الشيخ : ايه! نعم.
السائل : يعني لا سمر إلا في ثلاث؛ هذه قال عنها.
الشيخ : ايه! نعم.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فتوى للشيخ الألباني رحمه الله
الكلام على تأخير صلاة الصبح عن وقتها من أجل السهر
شيخ : والإنسان ربنا عز وجل خلقهُ في أحسن تقويم لا شك ، وقدر لهُ حاجة إلى طعام إلى شراب ، إلى الراحة ، إلى النوم ، وكل إنسان يحتاج إلى ساعات من الراحة بالنوم ، خاصة إذا كان شاباً قد يحتاج إلى ساعات أكثر ، فإذا سهر بعد صلاة العشاء ساعتين فسوف يعوضهما على حساب ترك صلاة الفجر ، فنحن نقول لهُ نظم حياتك ، نظم ساعات راحتك ونومك ، ثم مبكراً تستيقظ مبكراً ، حينئذٍ يتيسر لكَ أن تصلي صلاة الفجر أولاً في وقتها ، وليس بعد طلوع الشمس .ثانياً : تصليها مع جماعة المسلمين كما هو الشأن في بقية الصلوات ، كما تقدم في الجواب الأول ، ثم نقول له هذه الصلاة التي يصليها بعد طلوع الشمس لا قيمة لها ، إلا في حالة واحدة ، إذا اتبع السُّنة ونام مبكراً وغلبه النوم ، واستيقظ بعد طلوع الشمس فليصليها حين يذكرها لا كفارة لها إلا ذلك .أما أن يغير نمط حياته ويجعل حياته على خلاف الشرع فيعتبر ذلك عذراً له ، ينام في نصف الليل ... يقوم في نصف النهار ... أنا لا أستطيع. يا أخي نم في أول الليل فسوف تستطيع أن تقوم في آخر الليل وهكذا ، فهذه الصلاة التي يصليها دائماً أبداً بعد طلوع الشمس لا قيمة لها شرعاً أبداً .
هل تجزئ هذه الصلاة وما يترتب عليها من إثم ؟ أم يعتبر كافراً ؟ أقول هذه الصلاة لا تجزي أي لا تبرأ ذمته بأداء صلاة الفجر دائماً أبداً بعد طلوع الشمس إلا في الحالة التي ذكرتها آنفاً ، وخلاصة ذلك إنه هو ينام بعد صلاة العشاء ، فإذا غلبهُ النوم واستيقظ بعد طلوع الشمس فلا مؤاخذة ، نائم ، لكن أن يظل في منهجه السابق ما يجوز ولا تجزيه هذه الصلاة . أم هل يُعتبر كافراً ؟ أم مقصر فقط ؟ نقول : لا يُعتبر كافراً إذا كان معترفاً بشرعية هذه الصلاة ، كلٍ في وقتها ، وضميره كما يُقال اليوم يؤنبهُ على تقصيره ، فهذا لا يُعتبر كافراً بخلاف الملحد ، لا يُعتبر كافراً ، وإنما يُعتبر مُقصراً أشد التقصير ، وأخيراً أدى فريضة الحج فهل تُعتبر صحيحة ؟نقول : إذا كان قد أَدى فريضة الحج بشروطها وبأركانها فهي صحيحة . واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وتجوز أم لا ؟ فالجواب هو ... من نفس ... ؟
للشيخ الألباني
السهر وتضييع صلاة الفجر
رجاءً توجيه كلمة لمن يسهر ويضيع وقت صلاة الصبح، وبالمناسبة! هل نقول صلاة الفجر أم صلاة الصبح؟
الجواب
يقال صلاة الصبح وصلاة الفجر لا بأس بهذا، يقال لها صلاة الفجر ويقال لها صلاة الصبح، ووصيتي لكل مؤمن ومؤمنة الحذر من السهر الذي يضر بالساهر قبل غيره، السنة البدار بالنوم وعدم السهر، والنبي عليه الصلاة والسلام كره النوم قبلها والحديث بعدها، يعني العشاء، وكره السمر بعدها، فالسنة للمؤمن والمؤمنة البدار بالنوم في أول الليل حتى ينشط على صلاة آخر الليل، وحتى ينشط على أعماله في النهار، وربما سهر فضيع صلاة الفجر أو ضيع قيام الليل، وهذا خطرٌ عظيم إذا ضيع صلاة الفجر أتى جريمة عظيمة، فالواجب الحذر من ذلك، وأن يحافظ على صلاة الفجر في الجماعة إن كان رجلاً وفي الوقت إن كانت امرأة، إلا إذا كان السهر لمصلحة عارضة مع الضيف، أو في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو مع أهله لمصلحة لكن سهر لا يضر ولا يضيع التهجد بالليل، ولا يضيع صلاة الفجر، فالسهر الذي له حاجة لا بأس به، كان النبي يسهر مع الضيف ويسهر في مصالح المسلمين عليه الصلاة والسلام بعض الوقت مع الصديق ومع عمر، فلا بأس بهذا، كون الإنسان يسهر بعض الوقت مع أهله في معاشرتهن، أو في مسائل تدعو الحاجة إلى ذلك، أو مع الضيف، أو في طلب العلم والدراسة للعلم كما كان أبو هريرة يفعل، فإن كان لحاجة ومصلحة بشرط أن لا يضيع صلاة الفجر، بشرط أن يمنعه عن أعماله النهارية التي يلزمه أداؤها، فالحاصل أن السهر للمصلحة الشرعية، الذي لا يترتب عليه فوات مصالح أخرى، ولا يترتب عليه فوات صلاة الفجر، أمرٌ لا بأس به. والسنة في الجملة العناية بالنوم مبكراً لما فيه من المصالح العظيمة. جزاكم الله خيراً
للشيخ إبن باز رحمة الله عليه
تم إضافات التفريغات للفائدة
هذه فتاوى في السهر وتضييع صلاة الصبح
ما حكم من فاتته صلاة الصبح من أجل سهره في الليل .؟
السائل : سبحان الله! نفس هذه تعتمد على التي تكلمنا فيها قبل؛ بالنسبة اللي: ( لاَ سَمَرَ بَعْدَ الْعِشَاءِ )؛ اللي هي: -طبعًا الشخص- الأسباب اللي هي أبيحت في السَّهر، لو كانت سببًا هلكته أو أضاعت عليه وقت الصَّلاة، صلاة الفجر طبعًا، هل يأثم؟
الشيخ : كلُّ الإثم.
السائل : كل الإثم؛ يعني ما يغالي بهذه الأمور الثلاثة؟
الشيخ : ايه! نعم.
السائل : طيب -الآن- الصَّلاة يعيدها وإلا ما يعيدها بالحالة هذه؟
الشيخ : لا، ما يعيدها.
السائل : يكفي أن يتوب؟
الشيخ : يتوب إلى الله من جرمه وإثمه.
السائل : أيوة، بس هون كونه ما -يعني- عمل له مخالفة!
الشيخ : ولا! ما أخرج الصلاة عن وقتها؟
السائل : مظبوط، فقط كان سبب أنَّ الضَّيف يعني سحب معه في
الشيخ : هذا سببٌ غير شرعي.
السائل : ايوه، ولا كذلك الزوجة، ولا كذلك مذاكرة العلم؟
الشيخ : ايه! نعم.
السائل : أما لو تعدَّى قليلاً -يعني- هالأمور الثلاثة اللي ذكرناها واردة فى نصِّ الحديث أنَّه نهى عن السَّمر إلا في هذه الثلاثة.
الشيخ : ايه! نعم.
السائل : يعني لا سمر إلا في ثلاث؛ هذه قال عنها.
الشيخ : ايه! نعم.
السائل : السلام عليكم.
الشيخ : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
فتوى للشيخ الألباني رحمه الله
الكلام على تأخير صلاة الصبح عن وقتها من أجل السهر
شيخ : والإنسان ربنا عز وجل خلقهُ في أحسن تقويم لا شك ، وقدر لهُ حاجة إلى طعام إلى شراب ، إلى الراحة ، إلى النوم ، وكل إنسان يحتاج إلى ساعات من الراحة بالنوم ، خاصة إذا كان شاباً قد يحتاج إلى ساعات أكثر ، فإذا سهر بعد صلاة العشاء ساعتين فسوف يعوضهما على حساب ترك صلاة الفجر ، فنحن نقول لهُ نظم حياتك ، نظم ساعات راحتك ونومك ، ثم مبكراً تستيقظ مبكراً ، حينئذٍ يتيسر لكَ أن تصلي صلاة الفجر أولاً في وقتها ، وليس بعد طلوع الشمس .ثانياً : تصليها مع جماعة المسلمين كما هو الشأن في بقية الصلوات ، كما تقدم في الجواب الأول ، ثم نقول له هذه الصلاة التي يصليها بعد طلوع الشمس لا قيمة لها ، إلا في حالة واحدة ، إذا اتبع السُّنة ونام مبكراً وغلبه النوم ، واستيقظ بعد طلوع الشمس فليصليها حين يذكرها لا كفارة لها إلا ذلك .أما أن يغير نمط حياته ويجعل حياته على خلاف الشرع فيعتبر ذلك عذراً له ، ينام في نصف الليل ... يقوم في نصف النهار ... أنا لا أستطيع. يا أخي نم في أول الليل فسوف تستطيع أن تقوم في آخر الليل وهكذا ، فهذه الصلاة التي يصليها دائماً أبداً بعد طلوع الشمس لا قيمة لها شرعاً أبداً .
هل تجزئ هذه الصلاة وما يترتب عليها من إثم ؟ أم يعتبر كافراً ؟ أقول هذه الصلاة لا تجزي أي لا تبرأ ذمته بأداء صلاة الفجر دائماً أبداً بعد طلوع الشمس إلا في الحالة التي ذكرتها آنفاً ، وخلاصة ذلك إنه هو ينام بعد صلاة العشاء ، فإذا غلبهُ النوم واستيقظ بعد طلوع الشمس فلا مؤاخذة ، نائم ، لكن أن يظل في منهجه السابق ما يجوز ولا تجزيه هذه الصلاة . أم هل يُعتبر كافراً ؟ أم مقصر فقط ؟ نقول : لا يُعتبر كافراً إذا كان معترفاً بشرعية هذه الصلاة ، كلٍ في وقتها ، وضميره كما يُقال اليوم يؤنبهُ على تقصيره ، فهذا لا يُعتبر كافراً بخلاف الملحد ، لا يُعتبر كافراً ، وإنما يُعتبر مُقصراً أشد التقصير ، وأخيراً أدى فريضة الحج فهل تُعتبر صحيحة ؟نقول : إذا كان قد أَدى فريضة الحج بشروطها وبأركانها فهي صحيحة . واضح ؟
السائل : نعم .
الشيخ : وتجوز أم لا ؟ فالجواب هو ... من نفس ... ؟
للشيخ الألباني
السهر وتضييع صلاة الفجر
رجاءً توجيه كلمة لمن يسهر ويضيع وقت صلاة الصبح، وبالمناسبة! هل نقول صلاة الفجر أم صلاة الصبح؟
الجواب
يقال صلاة الصبح وصلاة الفجر لا بأس بهذا، يقال لها صلاة الفجر ويقال لها صلاة الصبح، ووصيتي لكل مؤمن ومؤمنة الحذر من السهر الذي يضر بالساهر قبل غيره، السنة البدار بالنوم وعدم السهر، والنبي عليه الصلاة والسلام كره النوم قبلها والحديث بعدها، يعني العشاء، وكره السمر بعدها، فالسنة للمؤمن والمؤمنة البدار بالنوم في أول الليل حتى ينشط على صلاة آخر الليل، وحتى ينشط على أعماله في النهار، وربما سهر فضيع صلاة الفجر أو ضيع قيام الليل، وهذا خطرٌ عظيم إذا ضيع صلاة الفجر أتى جريمة عظيمة، فالواجب الحذر من ذلك، وأن يحافظ على صلاة الفجر في الجماعة إن كان رجلاً وفي الوقت إن كانت امرأة، إلا إذا كان السهر لمصلحة عارضة مع الضيف، أو في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، أو مع أهله لمصلحة لكن سهر لا يضر ولا يضيع التهجد بالليل، ولا يضيع صلاة الفجر، فالسهر الذي له حاجة لا بأس به، كان النبي يسهر مع الضيف ويسهر في مصالح المسلمين عليه الصلاة والسلام بعض الوقت مع الصديق ومع عمر، فلا بأس بهذا، كون الإنسان يسهر بعض الوقت مع أهله في معاشرتهن، أو في مسائل تدعو الحاجة إلى ذلك، أو مع الضيف، أو في طلب العلم والدراسة للعلم كما كان أبو هريرة يفعل، فإن كان لحاجة ومصلحة بشرط أن لا يضيع صلاة الفجر، بشرط أن يمنعه عن أعماله النهارية التي يلزمه أداؤها، فالحاصل أن السهر للمصلحة الشرعية، الذي لا يترتب عليه فوات مصالح أخرى، ولا يترتب عليه فوات صلاة الفجر، أمرٌ لا بأس به. والسنة في الجملة العناية بالنوم مبكراً لما فيه من المصالح العظيمة. جزاكم الله خيراً
للشيخ إبن باز رحمة الله عليه
تم إضافات التفريغات للفائدة