بسم الله الرحمن الرحيم
: "النظر ثمانية أقسام:
الأول :
نظر الرجل البالغ _ولو مجبوبا_ للحرة البالغة الأجنبية , لغير حاجة..
فلا يجوز له نظر شيء منها , حتى شعرها المتصل .
الثاني:
نظره لمن لا تشتهى: كعجوز وقبيحة..
فيجوز: لوجهها خاصة .
الثالث:
نظره للشهادة عليها ,أو لمعاملتها ..
فيجوز: لوجهها, وكذا كفيها لحاجة.
الرابع:
نظره لحرة بالغة يخطبها..
فيجوز :للرقبة, والوجه, واليد, والقدم .
الخامس :
نظره إلى ذوات محارمه ,أو لبنت تسع ,أو أمة لا يملكها ,أو يملك بعضها ,أو كان لا شهوة له, كعنين أو كبير ,أو كان مميزا وله شهوة, أو رقيقا غير مبغض, ومشترك ,ونظره لسيدته ..
فيجوز: للوجه ,والرقبة ,واليد ,والقدم ,والرأس والساق .
السادس :
نظره للمداواة..
فيجوز : إلى المواضع التي يحتاج إليها .
السابع :
نظره لأمته المحرمة ,ولحرة مميزة دون تسع ,ونظر المرأة للمرأة ,وللرجل الأجنبي ,ونظر المميز الذي لا شهوة له للمرأة ,ونظر الرجل للرجل ولو أمرد..
فيجوز : إلى ما عدا ما بين السرة والركبة .
الثامن :
نظره لزوجته , وأمته المباحة له ,ولو لشهوة ,ونظر من دون سبع ..
فيجوز لكل نظر جميع بدن الآخر."ا.هـ
{الدليل صـ275}
لكن قوله:
"الثاني:
نظره لمن لا تشتهى: كعجوز وقبيحة..
فيجوز: لوجهها خاصة ."
فيه نظر.. وفتح هذا الباب مما لايحمد, وهو مظنة لفتح باب التأويلات الشيطانية..
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.
: "النظر ثمانية أقسام:
الأول :
نظر الرجل البالغ _ولو مجبوبا_ للحرة البالغة الأجنبية , لغير حاجة..
فلا يجوز له نظر شيء منها , حتى شعرها المتصل .
الثاني:
نظره لمن لا تشتهى: كعجوز وقبيحة..
فيجوز: لوجهها خاصة .
الثالث:
نظره للشهادة عليها ,أو لمعاملتها ..
فيجوز: لوجهها, وكذا كفيها لحاجة.
الرابع:
نظره لحرة بالغة يخطبها..
فيجوز :للرقبة, والوجه, واليد, والقدم .
الخامس :
نظره إلى ذوات محارمه ,أو لبنت تسع ,أو أمة لا يملكها ,أو يملك بعضها ,أو كان لا شهوة له, كعنين أو كبير ,أو كان مميزا وله شهوة, أو رقيقا غير مبغض, ومشترك ,ونظره لسيدته ..
فيجوز: للوجه ,والرقبة ,واليد ,والقدم ,والرأس والساق .
السادس :
نظره للمداواة..
فيجوز : إلى المواضع التي يحتاج إليها .
السابع :
نظره لأمته المحرمة ,ولحرة مميزة دون تسع ,ونظر المرأة للمرأة ,وللرجل الأجنبي ,ونظر المميز الذي لا شهوة له للمرأة ,ونظر الرجل للرجل ولو أمرد..
فيجوز : إلى ما عدا ما بين السرة والركبة .
الثامن :
نظره لزوجته , وأمته المباحة له ,ولو لشهوة ,ونظر من دون سبع ..
فيجوز لكل نظر جميع بدن الآخر."ا.هـ
{الدليل صـ275}
لكن قوله:
"الثاني:
نظره لمن لا تشتهى: كعجوز وقبيحة..
فيجوز: لوجهها خاصة ."
فيه نظر.. وفتح هذا الباب مما لايحمد, وهو مظنة لفتح باب التأويلات الشيطانية..
وفق الله الجميع للعلم النافع والعمل الصالح.