إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

هَلْ يجُوزُ تَسْوِيةُ اللّحيَةِ إِذَا كَانَت مُشَوَّهةً (؟) الشيخ عبدالهادي أجابني (عبر اتّصال معه)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هَلْ يجُوزُ تَسْوِيةُ اللّحيَةِ إِذَا كَانَت مُشَوَّهةً (؟) الشيخ عبدالهادي أجابني (عبر اتّصال معه)

    بسم الله الرحمن الرحيم


    هَلْ يجُوزُ تَسْوِيةُ اللّحيَةِ إِذَا كَانَت مُشَوَّهةً (؟)
    الشيخ أبو عبد الحليم عبد الهادي يُجيب.
    عبر اتّصال لي معه –حفظه الله-.









    _-°°° التفريغ °°°-_


    المُتَّصِل –عبد الغني الجزائري-: السلام عليكم ورحمة الله.
    الشيخ –أبو عبد الحليم عبد الهادي-: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
    المتّصل: حياكم الله شيخنا الفاضل.
    الشيخ: حيّاك الله بالإيمان، كيف حالك ؟
    المتّصل: الله يحفظكم، بخير نحن في سِتر وعافية من الله، الحمد لله.
    الشيخ: الحمد لله.
    المتّصل: وأنتم عساكم طيبين ؟
    الشيخ: نحمدُ الله، نحمدُ الله، نحمدُ الله.
    المتّصل: اللهم لك الحمد... شيخنا –يعني- السؤال نقرأ عليكم نصّهُ، أو تذكُرون السؤال نفسه ؟
    الشيخ: أنت تسأل بأنّ هناك –يعني- أخٌ يسأل عن تسوية اللّحية إذا كانت مُشوّهة.
    المتّصل: إي نعم، أقرأ عليكم شيخنا النص ؟
    الشيخ: هذا هو السؤال.
    المتّصل: إي نعم، هذا هو السؤال.
    الشيخ: وأنا أُجيبُكَ إن شاء اللهُ تعالى.
    المتّصل: تفضل شيخنا، تفضل.
    الشيخ:
    الحمد لله والصلاة والسلامُ على رسولِ الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أمّا بعد:
    فإجابَتُنا عن السؤال الثاني فيما يتعلّق بتسوية اللّحية إذا كانت مُشَوَّهة؛ فأقول بِعَوْنِ الله –جلّ وعلا- وتوفيقه: أوّلاً لا يخفى عليك يا أُخَي أنّ إعفاء اللحية واجب، وأنّ حلقها حرام؛ لأنّه تغييرٌ لخلق الله –جلّ وعلا- وهو من عمل الشيطان؛ ففي حلقها تشبُّهٌ بالنساء، وقد لعن رسول الله –صلى الله عليه وسلّم- المتشبِّهين من الرجالِ بالنساء، وقد أمر النّبيُّ –صلى الله عليه وسلّم- بإعفائها والأمر للوُجوب كما هو معلوم؛ فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال قال رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلّم-: (جُزُّوا الشوارب وأرخوا اللِّحى، خالِفوا المشركين –وفي رِواية: خالفوا المجوس-)(1). وعن ابن عمر –رضي الله تعالى عنهما- أنّ النّبي –صلى الله عليه وسلّم- قال: (خالِفوا المشركين؛ وفِّروا اللِّحى واحفوا الشوارِب)(2) إلى غير ذلك من الأحاديثِ الواردة في الوُجوبِ بإعفاء اللّحية؛ ولهذا لا يجوزُ أبداً أن تُمَس وأن يُؤخَذَ منها إلاّ إذا كانت مُشوّهة؛ فقد أجاز هذا بعض أهلِ العلمِ منهم العلاّمة [محمد](3) صالح العثيمين –رحمه الله تعالى-.
    وأمّا حديث ابن عمر –رضي الله عنهما- أنّه كان يأخذُ من لحيتِهِ عند العُمرة؛ ذلك لأنّ ابن عمر –رضي الله عنهما- يرى أنّ الوجهَ من الرّأس، والعبرةُ فيما رواه عن رسول الله –صلى الله عليه وآله وسلّم- لا في ما رآه ابن عمر –رضي الله عنهما-، واللهُ أعلمُ بالصواب، وصلّى الله وسلّم على نبِيِّنا محمّد.

    المتّصل: بارك الله فيكم شيخنا ونفع بكم.
    الشيخ: بارك الله فيك، أحسن الله إليكم.

    المتّصل: كان هذا الاتصال بشيخنا الفاضل: أبي عبد الحليم محمد عبد الهادي –سلّمه الله- يوم الثلاثاء الرابع عشر من ذي الحِجّة، سنةِ ألفٍ وأربعِ مئة وثلاثين للهجرة.


    ___________________
    (1): رَوَاهُ مسلِم.
    (2): مُتّفقٌ عليه.
    (3): ما بين معقوفتين زِدتُه أنا (عبد الغني) لأنّ الشيخ لم ينطق كلمة [محمد]؛ وذلك لتمام اسم الشيخ –رحمه الله-، وحفِظ الله الشيخ أبا عبد الحليم...آمين.

  • #2
    أحسن الله إليك..

    ولابأس من نقل بعض الفوائد المتعلقة بالموضوع:

    ـ قال ابن أبي شيبة كما في (المصنف:13/112.نسخة محمد عوامة.طبعة أولى2006 لدار قرطبة بيروت-لبنان): (حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ ، عَنْ شُعْبَةَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، قَالَ : سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ ، قَالَ : كَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يُعْفُوا اللِّحْيَةَ إلاَّ فِي حَجٍّ ، أَوْ عُمْرَةٍ ، وَكَانَ إبْرَاهِيمُ يَأْخُذُ مِنْ عَارِضِ لِحْيَتِهِ)

    أثر: صحيح الإسناد.

    قال العلامة الألباني كما في الضعيفة (13/441): ".. قال عطاء : عَنْ اِبْنِ عَبَّاسٍ أنه قال في قوله : {ثم ليقضوا تفثهم} ، قال : "التفث : حلق الرأس ، وأخذ من الشاربين ، ونتف الإبط ، وحلق العانة ، وقص الأظفار ، والأخذ من العارضين ، ورمي الجمار ، والموقف بعرفة والمزدلفة " .أخرجه ابن جرير أيضاً ، وإسناده صحيح . ورواه ابن أبي شيبة من طريق أخرى عن عطاء بن أبي رباح قال : "كانوا يحبون أن يعفوا اللحية ؛ إلا في حج أو عمرة . وكان إبراهيم يأخذ من عارض لحيته " وإسناده صحيح أيضاً .".اهـ

    ـ قال ابن أبي شيبة كما في (المصنف:13/113.نسخة محمد عوامة.طبعة أولى2006 لدار قرطبة بيروت-لبنان): ( حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ أَبِي هِلاَلٍ ، قَالَ : سَأَلْتُ الْحَسَنَ ، وَابْنَ سِيرِينَ فَقَالاَ : لاَ بَأْسَ بِهِ أَنْ تَأْخُذَ مِنْ طُولِ لِحْيَتِك ).

    أثر : إسناده حسن.

    أبو هلال: هو الراسبي محمد بن سليم، صدوق فيه لين، التقريب(ص849) قوى روايته هذه أنه سائل. [ينظر: كلام الشيخ علي الرازحي (ص:149) كما في كتابه: (الجامع في أحكام اللحية/.طبعة دار الآثار- صنعاء.بتقديم العلامة المحدث الشيخ مقبل بن هادي الوادعي)]


    ـ قال ابن أبي شيبة كما في (المصنف:13/113.نسخة محمد عوامة.طبعة أولى2006 لدار قرطبة بيروت-لبنان):
    (حَدَّثَنَا وَكِيعٌ ، عَنْ سُفْيَانَ ، عَنْ مَنْصُورٍ ، عَنْ إبْرَاهِيمَ ، قَالَ : كَانُوا يُبَطِّنُونَ لِحَاهُمْ وَيَأْخُذُونَ مِنْ عَوَارِضِهَا).

    أثر: إسناده صحيح.

    قال العلامة الألباني رحمه الله كما في (الضعيفة: 13/440) :
    " قال منصور عن إبراهيم :
    " كانوا يأخذون من جوانبها ، وينظفونها . يعني : اللحية " .أخرجه ابن أبي شيبة (8/564) ، والبيهقي في "شعب الإيمان " (5/220/643 بإسناد صحيح عن إبراهيم ، وهو : ابن يزيد النخعي ، وهو تابعي فقيه
    جليل ، قال الذهبي في "الكاشف " :
    "كان عجباً في الورع والخير، متوقياً للشهرة، رأساً في العلم، مات سنة
    (96) كهلاً ". قلت : فالظاهر أنه يعني من أدركهم من الصحابة وكبار التابعين وأجلائهم ،
    كالأسود بن يزيد - وهو خاله - وشريح القاضي ، ومسروق وأبي زرعة..
    ". اهـ

    قال عبد الحق - عفا الله عنه -:
    و مما جاء في (التمهيد:24/145) للحافظ ابن عبد البر:" لا بأس أن يأخذ ما تطاير من اللحية وشذ، قال ابن القاسم: فقيل لمالك: فإذا طالت جدا فإن من اللحى ما تطول ؟ قال : أرى أن يؤخذ منها وتقصر " . اهـ. وقال القرطبي كما في (المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم:1/512): " فأما أخذ ما تطاير منها، وما يشوه، ويدعو إلى الشهرة طولا وعرضا فحسن عند مالك وغيره من السلف ".اهـ . وقال العلامة الباجي كما في (شرح الموطأ: 3/32) عند شرحه لأثر عبد الله بن عمر "كان إذا حلق في حج أو عمرة أخذ من لحيته وشاربه" :" يريد أنه كان يقص منها مع حلق رأسه، وقد استحب ذلك مالك -رحمه الله-؛ لأن الأخذ منها على وجه لا يغير الخلقة من الجمال، والاستئصال لهما مثلة".اهـ . وهنا يلاحظ أن الإمام مالك جوز الأخذ و التقصير لما تطاير من اللحية، وما يشوه، ويدعو إلى الشهرة من طولها وعرضها ولم يحدد مقدارا للأخذ. بل نقل بعض أصحابه الاستحباب في النسك، واستحسان الأخذ منها ما لم يصل إلى تغيير الخلقة و الاستئصال. ومما ذكره العلامة الزرقاني-رحمه الله-كما في (شرح الموطأ:4/335): "الاعتدال محبوب، والطول المفرط قدحٌ يشوه الخلق و يطلق ألسنة المغتابين، ففعل ذلك مندوب ما لم ينته إلى تقصيص اللحية و جعلها طاقات فيكره، أو يقصد الزينة و التحسين لنحو النساء ".اهـ. والله أعلم.

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك وجزاك الرحمن خيراً .............منذ فترة أبحث عن كلام بهذا الشأن ..
      حياك الله أخي الكريم

      تعليق


      • #4
        وفيكم بارك الله...
        والآثار عن السلف الصالح في المسألة كثيرة ومنها: الصحيحة والحسنة والضعيفة وغيرها..
        ولا يهولن عليك ادعاء الإجماع أو أن الجمهور على عدم الأخذ فعند التحقيق يظهر لك غلط هذاه الأقوال، وبالله التوفيق.

        تعليق

        يعمل...
        X