مسائل في الأذان

[أبو المنذر فواز وهيب]

الاخوة الافاضل نرجوا الافادة حول هذه المسائل
اولا : اذا نسي المؤذن بعض ألفاظ الأذان فهل يعيد الأذان أم يعيد من حيث نسي ؟
ثانيا : اذا كان الفاصل طويلا ولم يعد هل يأثم ؟
ثالثا: اذا لم يوجد مؤذن غيره هل يسقط عنهم الفرض؟ وهل للصلاة علاقة من حيث الصحة او الاجر ؟
رابعا:من فاته شيئ من ألفاظ الأذان هل يأتي بما فات ثم يتابع المؤذن ؟
خامسا:اذا كان يسمع الأذان ولايمكنه المتابعة هل يأت بما فات ويتابع؟
سادسا:اذا كان في صلاة هل يتابع مع المؤذن او لا؟


ملاحظة: اعلم فتوى اللجنة الدائمة وابن عثيمين واطلب الاستزادة.

[أبو حذيفة محمد الأثري]

سؤال آخر

من فاتته صلاة الجماعة و أراد صلاتها في البيت جماعة وقد سمع الآذان فهل يؤذن أم يقيم فقط؟

[أبو المنذر فواز وهيب]

سئل الالباني السؤال الآتي :

لسؤال 20:هل الأذان واجب على كل من يصلي، حتى المنفرد في مسجد فيه إمام راتب؟

الجواب: نعم؛ قد ثبت في بعض طرق الحديث المسئ صلاته أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:" أذن ثم أقم"، فهذا أمر منه صلى الله عليه وسلم ومن قواعد علم الأصول أن الأصل في الأمر الوجوب، ما لم يرد صرفه عن ذلك، ولم يجئ مثل هذا الصارف هنا.
مجاة الاصالة.
وسئل ابن باز السؤال التالي:

حكم الأذان والإقامة للمنفرد

(1) .
س : أصلي الفروض أحيانا بمفردي؛ نظرا لعدم وجود مسجد بالقرب مني ، فهل يلزمني الأذان والإقامة لكل صلاة أم يجوز أن أصلي دون أذان أو دون إقامة؟
ج : السنة : أن تؤذن وتقيم؛ أما الوجوب ففيه خلاف بين أهل العلم ، ولكن الأولى بك والأحوط لك أن تؤذن وتقيم؛ لعموم الأدلة ، ولكن يلزمك أن تصلي في الجماعة متى أمكنك ذلك . فإذا وجدت جماعة أو سمعت النداء في مسجد بقربك وجب عليك أن تجيب المؤذن ، وأن تحضر مع الجماعة ، فإن لم تسمع النداء ولم يكن بقربك مسجد فالسنة أن تؤذن أنت وتقيم .
مجموع فتاوى ابن باز.

[أبو عبد الرحمن الشلالي المسيلي]

رد: مسائل في الأذان

ورد عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أنه صلى في بيته فلم يؤذن ولم يقم كمافي المصنف لابن أبي شيبة وكذا عن غيره .
قال ابن المنذر في الأوسط(2/58 ): بعد أن ساق أثر ابن عمر رضي الله عنه وفيه كان ابن عمر : « إذا صلى بأرض تقام بها الصلاة صلى بإقامتهم ولم يقم لنفسه » وهذا مذهب الشعبي ، والأسود ، وأبي مجلز ، ومجاهد ، والنخعي ، وعكرمة ، وقال أحمد : إذا كان في مصر أجزأه أذان أهل مصر ، وقال النعمان وأصحابه في المصلي في المصر وحده : إن أذن وأقام فحسن ، وإن اكتفى بأذان الناس وإقامتهم أجزأه ذلك ، وكذلك قال أبو ثور .