السؤال: هل من السنة عند القيام من التشهد الأول أن يرفع يديه ويقول : الله أكبر وهو جالس؟
الـجــواب:
الأمر فيه سهل؛ الذي يترجح لك خذ به، والحديث ليسفيه نصّ على أنه صلى الله عليه وسلم ما كبر إلا بعد أن استوى قائما، فإن شئت كبِّروأنت جالس وإن شئت كبر بعدما تستوي قائما أو عندما تنهض من التشهد .
لكن لاتتجادلوا في هذه الأشياء؛ الإمام أحمد قال لما سئل عن وضع اليدين على الصدر بعدالرفع من الركوع إلى القيام فبعضهم يضع يديه وبعضهم لا يضع، قال : الأمر فيه سعة، وإن كانت الأحاديث يعني واضحة في أن المراد بالقيام في قول الصحابي(فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حتى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍمَكَانَهُ) (1)
الظاهر لمن تتبع النصوص أنه يريد أنه يستوفي القياميقوم كما في الرواية الأخرى(فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حتىيَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ )الفقار أين ؟ في الظهر معناه أنه يستويويعتدل كما في حديث المسيء صلاته(ثم ارفع حتى تعتدلقائما)فمراد الصحابي ( فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَىحتى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ )أي الفقرات والله أعلم ومراده بذلكالاعتدال، لا يرفع رأسه من الركوع ثم يهوي ساجدا قبل أن يعتدل؛ هذا الظاهر، لكن بعضالعلماء يفهم من(فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حتى يَعُودَكُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ ) يعني كان مكان اليدين؛ اليمين على الشمال هنا علىالصدر أو ما حوله فيرى مشروعية وضع اليدين على الصدر في هذه الحال فقال الإمام أحمدرحمه الله:(إن الأمر فيه سعة)فلا تتجادلوا ولاتختلفوا في مثل هذه الأشياء ولا يبدِّع بعضنا بعضا .
......................
(1) - قطعة من حديث أبي حميد الساعدي في وصف صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؛ أخرجه البخاري برقم (794)
المصدر:موقع فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ
الـجــواب:
الأمر فيه سهل؛ الذي يترجح لك خذ به، والحديث ليسفيه نصّ على أنه صلى الله عليه وسلم ما كبر إلا بعد أن استوى قائما، فإن شئت كبِّروأنت جالس وإن شئت كبر بعدما تستوي قائما أو عندما تنهض من التشهد .
لكن لاتتجادلوا في هذه الأشياء؛ الإمام أحمد قال لما سئل عن وضع اليدين على الصدر بعدالرفع من الركوع إلى القيام فبعضهم يضع يديه وبعضهم لا يضع، قال : الأمر فيه سعة، وإن كانت الأحاديث يعني واضحة في أن المراد بالقيام في قول الصحابي(فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حتى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍمَكَانَهُ) (1)
الظاهر لمن تتبع النصوص أنه يريد أنه يستوفي القياميقوم كما في الرواية الأخرى(فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حتىيَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ )الفقار أين ؟ في الظهر معناه أنه يستويويعتدل كما في حديث المسيء صلاته(ثم ارفع حتى تعتدلقائما)فمراد الصحابي ( فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَىحتى يَعُودَ كُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ )أي الفقرات والله أعلم ومراده بذلكالاعتدال، لا يرفع رأسه من الركوع ثم يهوي ساجدا قبل أن يعتدل؛ هذا الظاهر، لكن بعضالعلماء يفهم من(فإذا رَفَعَ رَأْسَهُ اسْتَوَى حتى يَعُودَكُلُّ فَقَارٍ مَكَانَهُ ) يعني كان مكان اليدين؛ اليمين على الشمال هنا علىالصدر أو ما حوله فيرى مشروعية وضع اليدين على الصدر في هذه الحال فقال الإمام أحمدرحمه الله:(إن الأمر فيه سعة)فلا تتجادلوا ولاتختلفوا في مثل هذه الأشياء ولا يبدِّع بعضنا بعضا .
......................
(1) - قطعة من حديث أبي حميد الساعدي في وصف صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم؛ أخرجه البخاري برقم (794)
المصدر:موقع فضيلة الشيخ ربيع بن هادي المدخلي ـ حفظه الله ـ
تعليق