السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن الجوزي في كتاب بر الوالدين
تقديم بر الوالدين على الجهاد والهجرة
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد، فقال: (أحي والداك؟) قال: نعم. قال: (ففيهما فجاهد).(1)
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى النبي يبايعه، فقال: جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان، قال: (فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما).(2)
وعن أبي سعيد الخدري، قال: هاجر رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل باليمن أبواك). قال: نعم. قال: (أأذنا لك)؟ قال: لا. قال: (ارجع إلى أبويك فأستأذنهما فإن أذنا لك وإلا فبرهما).(3)
وعن ابن عباس، قال: جاءت امرأة ومعها ابن لها، وهو يريد الجهاد، وهي تمنعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقم عندهما، فإن لك من الأجر مثل الذي يريد).(4)
وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد، فقال: (هل من والديك أحد حي؟ قال: أمي قال: انطلق فبرهما). فانطلق يحل الركاب. فقال: (أن رضى الرب عز وجل في رضى الوالدين).(5)
هكذا نقل الحديث.
__________________________________________________
تعليقي على الموضوع: الحديث رقم (1) رواه البخاري (باب الجهاد بإذن الأبوين) (10/188/2782) (مكتبة الشاملة)
الحديث رقم(2) تحقيق الألباني : صحيح ، سنن ابن ماجه باب رقم2782(6/282)(مكتبة الشاملة)
الحديث رقم (3) موجود في مسند الإمام أحمد , (ارجع إلى أبويك فأستأذنهما فإن أذنا لك وإلا فبرهما) صححه الألباني في صحيح وضعيف الجامع الصغير .(مكتبة الشاملة)
الحديث رقم (4) رواه الطبراني في المعجم الكبير للطبراني بلفظ(جَاءَ رَجُلٌ وَأُمُّهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُرِيدُ الْجِهَادَ وَأُمُّهُ تَمْنَعُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:عِنْدَ أُمِّكَ قَرَّ فَإِنَّ لَكَ مِنَ الأَجْرِ عِنْدَهَا مِثْلَ مَا لَكَ فِي الْجِهَادِ.)
(مكتبة الشاملة)
الحديث رقم (5) رواه مسلم بلفظ (أَقْبَلَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ أَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنْ اللَّهِ قَالَ فَهَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ قَالَ نَعَمْ بَلْ كِلَاهُمَا قَالَ فَتَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنْ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَارْجِعْ إِلَى وَالِدَيْكَ فَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا) مكتبة الشاملة.
__________________________________________________
شرح حديث رقم (1) قال إبن حجر رحمه الله في كتاب فتح الباري (وَقَعَ عِنْد أَحْمَد مِنْ حَدِيث أَبِي سَعِيد " هَاجَرَ رَجُل فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ بِالْيَمَنِ أَبَوَاك ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : أَذِنَا لَك ؟ قَالَ : لَا قَالَ : اِرْجِعْ فَاسْتَأْذِنْهُمَا ، فَإِنْ أَذِنَا لَك وَإِلَّا فَبِرَّهُمَا "
وَقَوْله : " فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ "
أَيْ إِنْ كَانَ لَك أَبَوَانِ فَابْلُغْ جَهْدك فِي بِرّهمَا وَالْإِحْسَان إِلَيْهِمَا ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَقُوم لَك مَقَام قِتَال الْعَدُوّ .)
قال ابن الجوزي في كتاب بر الوالدين
تقديم بر الوالدين على الجهاد والهجرة
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل يستأذن النبي صلى الله عليه وسلم في الجهاد، فقال: (أحي والداك؟) قال: نعم. قال: (ففيهما فجاهد).(1)
عن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى النبي يبايعه، فقال: جئت أبايعك على الهجرة وتركت أبوي يبكيان، قال: (فارجع إليهما فأضحكهما كما أبكيتهما).(2)
وعن أبي سعيد الخدري، قال: هاجر رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من اليمن، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: (هل باليمن أبواك). قال: نعم. قال: (أأذنا لك)؟ قال: لا. قال: (ارجع إلى أبويك فأستأذنهما فإن أذنا لك وإلا فبرهما).(3)
وعن ابن عباس، قال: جاءت امرأة ومعها ابن لها، وهو يريد الجهاد، وهي تمنعه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أقم عندهما، فإن لك من الأجر مثل الذي يريد).(4)
وعن عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما - قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يستأذنه في الجهاد، فقال: (هل من والديك أحد حي؟ قال: أمي قال: انطلق فبرهما). فانطلق يحل الركاب. فقال: (أن رضى الرب عز وجل في رضى الوالدين).(5)
هكذا نقل الحديث.
__________________________________________________
تعليقي على الموضوع: الحديث رقم (1) رواه البخاري (باب الجهاد بإذن الأبوين) (10/188/2782) (مكتبة الشاملة)
الحديث رقم(2) تحقيق الألباني : صحيح ، سنن ابن ماجه باب رقم2782(6/282)(مكتبة الشاملة)
الحديث رقم (3) موجود في مسند الإمام أحمد , (ارجع إلى أبويك فأستأذنهما فإن أذنا لك وإلا فبرهما) صححه الألباني في صحيح وضعيف الجامع الصغير .(مكتبة الشاملة)
الحديث رقم (4) رواه الطبراني في المعجم الكبير للطبراني بلفظ(جَاءَ رَجُلٌ وَأُمُّهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يُرِيدُ الْجِهَادَ وَأُمُّهُ تَمْنَعُهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:عِنْدَ أُمِّكَ قَرَّ فَإِنَّ لَكَ مِنَ الأَجْرِ عِنْدَهَا مِثْلَ مَا لَكَ فِي الْجِهَادِ.)
(مكتبة الشاملة)
الحديث رقم (5) رواه مسلم بلفظ (أَقْبَلَ رَجُلٌ إِلَى نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ أُبَايِعُكَ عَلَى الْهِجْرَةِ وَالْجِهَادِ أَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنْ اللَّهِ قَالَ فَهَلْ مِنْ وَالِدَيْكَ أَحَدٌ حَيٌّ قَالَ نَعَمْ بَلْ كِلَاهُمَا قَالَ فَتَبْتَغِي الْأَجْرَ مِنْ اللَّهِ قَالَ نَعَمْ قَالَ فَارْجِعْ إِلَى وَالِدَيْكَ فَأَحْسِنْ صُحْبَتَهُمَا) مكتبة الشاملة.
__________________________________________________
شرح حديث رقم (1) قال إبن حجر رحمه الله في كتاب فتح الباري (وَقَعَ عِنْد أَحْمَد مِنْ حَدِيث أَبِي سَعِيد " هَاجَرَ رَجُل فَقَالَ لَهُ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلْ بِالْيَمَنِ أَبَوَاك ؟ قَالَ : نَعَمْ قَالَ : أَذِنَا لَك ؟ قَالَ : لَا قَالَ : اِرْجِعْ فَاسْتَأْذِنْهُمَا ، فَإِنْ أَذِنَا لَك وَإِلَّا فَبِرَّهُمَا "
وَقَوْله : " فَفِيهِمَا فَجَاهِدْ "
أَيْ إِنْ كَانَ لَك أَبَوَانِ فَابْلُغْ جَهْدك فِي بِرّهمَا وَالْإِحْسَان إِلَيْهِمَا ، فَإِنَّ ذَلِكَ يَقُوم لَك مَقَام قِتَال الْعَدُوّ .)