سؤال من ليبيا:
أفطرنا السبت والعيد في السعودية الأحد، مع العلم أن دخول وخروج شهر رمضان عندنا بالحسابات الفلكية، فهل نقضي يوماً ؟
أفطرنا السبت والعيد في السعودية الأحد، مع العلم أن دخول وخروج شهر رمضان عندنا بالحسابات الفلكية، فهل نقضي يوماً ؟
من درس شرح كتابي صحيح مسلم وسنن الترمذي رحمهما الله
الثلاثاء 10/شوال/1430هـ الموافق 29/9/2009م
الثلاثاء 10/شوال/1430هـ الموافق 29/9/2009م
____________ تفريغ السؤال ___________
أفطرنا السبت والعيد في السعودية الأحد، مع العلم أن دخول وخروج شهر رمضان عندنا بالحسابات الفلكية، فهل نقضي يوماً؟
نقل شيخ الإسلام ابن تيمة اتفاق العلماء على أنه لا يعتد بالحسابات الفلكية وأن الاعتداد به باطل فحينئذن قياسكم أو نظركم في البلد في دخول الشهر وخروجه خاطئ لأنكم اعتمدتم على الحسابات الفلكية والنبي صلى الله عليه وسلم قال كما في صحيح البخاري وموطأ مالك وفي صحيح مسلم وخرجه أهل السنن وغيرهم من حديث أبي هريرة وحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهم
"صوم لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين "
كما في رواية أبي هريرة و حينئذن كان ينبغي أن ترجعوا إلى أقرب دولة تعلن دخول "ايش"ماذا الشهر بالرؤية الباصرة كالسعودية فإذا أفطرتم قبل السعودية فاقضوا ذلك اليوم و جعلوا معياركم أقرب دولة وما أظنه السعودية ولعلها فهي التي باقية والحمد لله الدولة الوحيدة لأن ربما في العالم الباقية على الشريعة في الرؤية وغيرها فإنهم يرون بالرؤية الباصرة والحمد لله فنشكر الله على فضله فاقضوا ذلك اليوم الذي خلفتم فيه المملكة العربية السعودية التي ترى بالرؤية الباصرة لأنه لا يعتد بالحسابات الفلكية.
وأما قولكم أنه قد جاء في الحديث الذي خرجه الترمذي في جامعه "صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون "هذا لا يعم الحديث هنا لأن الخطابة لمن للأمة التي ترجع إلى الرؤية الباصرة والاجتهاد فيه أما وقد غيرتم وبدلتم نقول لأولئك الذين خالفوكم في السنة نقول لا اعتداد لرؤيتكم والرؤية ترجع إلى أقرب دولة تعتد بالرؤية الباصرة للهلال
تفريغ أم الحارث الليبية
أفطرنا السبت والعيد في السعودية الأحد، مع العلم أن دخول وخروج شهر رمضان عندنا بالحسابات الفلكية، فهل نقضي يوماً؟
نقل شيخ الإسلام ابن تيمة اتفاق العلماء على أنه لا يعتد بالحسابات الفلكية وأن الاعتداد به باطل فحينئذن قياسكم أو نظركم في البلد في دخول الشهر وخروجه خاطئ لأنكم اعتمدتم على الحسابات الفلكية والنبي صلى الله عليه وسلم قال كما في صحيح البخاري وموطأ مالك وفي صحيح مسلم وخرجه أهل السنن وغيرهم من حديث أبي هريرة وحديث ابن عمر رضي الله تعالى عنهم
"صوم لرؤيته و أفطروا لرؤيته فإن غم عليكم فأكملوا عدة شعبان ثلاثين "
كما في رواية أبي هريرة و حينئذن كان ينبغي أن ترجعوا إلى أقرب دولة تعلن دخول "ايش"ماذا الشهر بالرؤية الباصرة كالسعودية فإذا أفطرتم قبل السعودية فاقضوا ذلك اليوم و جعلوا معياركم أقرب دولة وما أظنه السعودية ولعلها فهي التي باقية والحمد لله الدولة الوحيدة لأن ربما في العالم الباقية على الشريعة في الرؤية وغيرها فإنهم يرون بالرؤية الباصرة والحمد لله فنشكر الله على فضله فاقضوا ذلك اليوم الذي خلفتم فيه المملكة العربية السعودية التي ترى بالرؤية الباصرة لأنه لا يعتد بالحسابات الفلكية.
وأما قولكم أنه قد جاء في الحديث الذي خرجه الترمذي في جامعه "صومكم يوم تصومون وفطركم يوم تفطرون "هذا لا يعم الحديث هنا لأن الخطابة لمن للأمة التي ترجع إلى الرؤية الباصرة والاجتهاد فيه أما وقد غيرتم وبدلتم نقول لأولئك الذين خالفوكم في السنة نقول لا اعتداد لرؤيتكم والرؤية ترجع إلى أقرب دولة تعتد بالرؤية الباصرة للهلال
تفريغ أم الحارث الليبية
تعليق