السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه وآله ومن والاة
والصلاة والسلام على رسول الله وعلى صحبه وآله ومن والاة
السؤال: هل قول الشعر منهي عنه؟
الإجابة:
يباح منه ما وافق الحق، فالشعر كغيره من الكلام حسنه حسن، وقبيحه قبيح، وحملوا قوله صلى الله عليه وآله وسلم:
«لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا حتى يريه خير له من أن يمتلئ شعرًا»(2)، على ما إذا كان من الشعر الماجن، أو الذي ليس بحق، أو الشعر الذي يشغل صاحبه عن ذ كر الله تعالى، وعن القرآن وعن العلم النافع، وإلا فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم لحسان بن ثابت رضي الله عنه:
«إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله»،
وغير ذلك من الأدلة.
أما زيادة: «هجيت به» في حديث: «لأن يمتلئ جوف أحدكم.. »؛ فمنكرة، ذكرها الإمام الألباني رحمه الله تعالى في الضعيفة رقم (1111)، وقال: (باطل بزيادة: «هجيت به»)اه. وتصحفت إلى: «فجئت به».
وردوا على ذلك بأن الزيادة إن ثبتت فليس لها وجه صحيح؛ لأن هجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم -أو حتى انتقاصه- كفر، ولكنها منكرة سندًا ومتنًا.
وحمل أهل العلم كذلك نهيه صلى الله عليه وآله وسلم عن إنشاد الشعر في المساجد على ما تقدم من أنه محمول على ما كان باطلًا أو يشغل عن فرائض الله تعالى؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينصب المنبر لحسان يقول الشعر في المسجد، ومر عمر رضي الله عنه بحسَّانَ وهو يُنْشِدُ الشِّعْرَ في المسجد، فَلَحظَ إليه شزرًا، فقال: قد كنتُ أنشِدُ فيه وفيه من هو خير منك! ثم التفت إلى أبي هريرة رضي الله عنه، فقال: أنْشُدُكَ الله! أَسمعْتَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «أَجِبْ عنِّي.. اللهمَّ! أيِّدْهُ بروح القُدس»؟ فقال: اللهم! نعم(3).
«لأن يمتلئ جوف أحدكم قيحًا حتى يريه خير له من أن يمتلئ شعرًا»(2)، على ما إذا كان من الشعر الماجن، أو الذي ليس بحق، أو الشعر الذي يشغل صاحبه عن ذ كر الله تعالى، وعن القرآن وعن العلم النافع، وإلا فقد قال صلى الله عليه وآله وسلم لحسان بن ثابت رضي الله عنه:
«إن روح القدس لا يزال يؤيدك ما نافحت عن الله ورسوله»،
وغير ذلك من الأدلة.
أما زيادة: «هجيت به» في حديث: «لأن يمتلئ جوف أحدكم.. »؛ فمنكرة، ذكرها الإمام الألباني رحمه الله تعالى في الضعيفة رقم (1111)، وقال: (باطل بزيادة: «هجيت به»)اه. وتصحفت إلى: «فجئت به».
وردوا على ذلك بأن الزيادة إن ثبتت فليس لها وجه صحيح؛ لأن هجاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم -أو حتى انتقاصه- كفر، ولكنها منكرة سندًا ومتنًا.
وحمل أهل العلم كذلك نهيه صلى الله عليه وآله وسلم عن إنشاد الشعر في المساجد على ما تقدم من أنه محمول على ما كان باطلًا أو يشغل عن فرائض الله تعالى؛ فقد كان النبي صلى الله عليه وآله وسلم ينصب المنبر لحسان يقول الشعر في المسجد، ومر عمر رضي الله عنه بحسَّانَ وهو يُنْشِدُ الشِّعْرَ في المسجد، فَلَحظَ إليه شزرًا، فقال: قد كنتُ أنشِدُ فيه وفيه من هو خير منك! ثم التفت إلى أبي هريرة رضي الله عنه، فقال: أنْشُدُكَ الله! أَسمعْتَ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «أَجِبْ عنِّي.. اللهمَّ! أيِّدْهُ بروح القُدس»؟ فقال: اللهم! نعم(3).
*/حاشية/ـــــــــــــــــــــ
(1) شذرات من أوائل الدروس العامة للشيخ يحيى حفظه الله تعالى (ج).
(2)عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقد تقدم.
(3)عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقد تقدم.
(1) شذرات من أوائل الدروس العامة للشيخ يحيى حفظه الله تعالى (ج).
(2)عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقد تقدم.
(3)عن أبي هريرة رضي الله عنه، وقد تقدم.
منقول من موقع الشيخ العلامة
يحى بن على الحجورى
حفظه الله تعالى
يحى بن على الحجورى
حفظه الله تعالى