السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
أصبت بمرض الوسواس القهري والحمد لله على كل حال ، والمشكلة الكبرى لدي الآن هي في غسل الجنابة، حيث إنني دائماً أشك في صحة الغسل، وعندما أرجع إلى كتب الفقه القديمة لا أجد بها ما أستطيع دفع الوسواس عن نفسي به، خاصة وأننا في هذه الأيام نغتسل بأدوات مختلفة عما كانوا يفعلونه قديما، لذا أرجو التكرم بالإجابة على الأسئلة أدناه بما يتوافق مع طريقة الغسل الحديثة والتي تكون باستخدام الدوش عل ذلك يكون سبباً في دفع الوسواس عني وعن أمثالي ممن ابتلوا بهذا المرض، كما أرجو من الإخوة الكرام أن يقوموا بذكر ما يمكن من أقوال أهل العلم الثقات في هذه القضية إن وجد وأمكن ذلك، فمريض الوسواس -عافاكم الله- يؤثر في حالته كثرة الأقوال المتفقة على شيء واحد، ويكون ذلك سبباً في بث الطمأنينة إلى نفسه إن شاء الله تعالى .
1- عند الاغتسال هل يشترط أن أقوم بإدخال الماء داخل الأذن وهل يكفي في غسل الأذن إمرار الأصبع وهي مبتلة بالماء على غضاريفها الخارجية فقط
2- قرأت أنه يجب أن يصل الماء إلى ما بين الإليتين في الغسل مع أن ذلك لم يرد في نص حديث النبي صلى الله عليه وسلم الوارد فيه صفة الغسل، فكيف أقوم بذلك وانا مطمئن إلى وصول الماء إلى هذه المنطقة أثناء الاغتسال باستخدام الدوش ، حيث إنني أحيانا ومع الوسواس أضطر إلى استخدام الشطاف الخارجي ويكون اندفاع الماء فيه شديد جدا مما قد يؤدي إلى الأذي الصحي بما أنني أبالغ في الغسل به من جراء الوسواس
3- هل يجب أن أقوم بتخليل شعر الرأس واللحية في الغسل وكذلك أصابع اليدين والقدمين وكيف يحصل هذا التخليل الذي يمكن أن أطمئن إلى انه وصل الماء إلى أصول الشعر به
4- هل يجوز لدفع الوسواس أن أقوم بغسل رأسي مثلا أو أي عضو بالصابون أولا ثم إفاضة الماء عليه بعد ذلك حتى يكون ذهاب الصابون دليلا لنفسي على التأكد من وصول الماء إلى العضو، هل يكون الغسل صحيحا ومجزئا إذا قمت به بهذه الكيفية .
5- قرأت كثيرا وعلى أكثر من موقع أن العلاج الناجح للوسواس هو اللهو عنه وعدم الالتفات إليه، ولكني أجد في نفسي حرجاً شديدا وخوفا كبيرا إذا اعتراني الشك أثناء أو بعد الغسل من أنني إذا لهوت عن ذلك يكون ذلك تقصير مني وبالتالي لا تصح العبادة بذلك وما يترتب عليها من صلاة مثلا، فهل يجوز ألا ألتفت إلى ما في نفسي من هذا الشك مهما كانت قوته وحجمه وتكون العبادة صحيحة ومجزئة مع ذلك، علماً بأني قد أتعمد التجاهل لدفع الوسواس فهل لا يعد ذلك تقصيرا تبطل العبادة به، ولو فرض انه بالفعل كانت هناك جزئية لم يصل الماء إليها فهل يحاسب الله العبد على ذلك أم تكون عبادته صحيحة .
جزاكم الله خير الجزاء وجعلكم ممن يفرجون كربات المسلمين .
أصبت بمرض الوسواس القهري والحمد لله على كل حال ، والمشكلة الكبرى لدي الآن هي في غسل الجنابة، حيث إنني دائماً أشك في صحة الغسل، وعندما أرجع إلى كتب الفقه القديمة لا أجد بها ما أستطيع دفع الوسواس عن نفسي به، خاصة وأننا في هذه الأيام نغتسل بأدوات مختلفة عما كانوا يفعلونه قديما، لذا أرجو التكرم بالإجابة على الأسئلة أدناه بما يتوافق مع طريقة الغسل الحديثة والتي تكون باستخدام الدوش عل ذلك يكون سبباً في دفع الوسواس عني وعن أمثالي ممن ابتلوا بهذا المرض، كما أرجو من الإخوة الكرام أن يقوموا بذكر ما يمكن من أقوال أهل العلم الثقات في هذه القضية إن وجد وأمكن ذلك، فمريض الوسواس -عافاكم الله- يؤثر في حالته كثرة الأقوال المتفقة على شيء واحد، ويكون ذلك سبباً في بث الطمأنينة إلى نفسه إن شاء الله تعالى .
1- عند الاغتسال هل يشترط أن أقوم بإدخال الماء داخل الأذن وهل يكفي في غسل الأذن إمرار الأصبع وهي مبتلة بالماء على غضاريفها الخارجية فقط
2- قرأت أنه يجب أن يصل الماء إلى ما بين الإليتين في الغسل مع أن ذلك لم يرد في نص حديث النبي صلى الله عليه وسلم الوارد فيه صفة الغسل، فكيف أقوم بذلك وانا مطمئن إلى وصول الماء إلى هذه المنطقة أثناء الاغتسال باستخدام الدوش ، حيث إنني أحيانا ومع الوسواس أضطر إلى استخدام الشطاف الخارجي ويكون اندفاع الماء فيه شديد جدا مما قد يؤدي إلى الأذي الصحي بما أنني أبالغ في الغسل به من جراء الوسواس
3- هل يجب أن أقوم بتخليل شعر الرأس واللحية في الغسل وكذلك أصابع اليدين والقدمين وكيف يحصل هذا التخليل الذي يمكن أن أطمئن إلى انه وصل الماء إلى أصول الشعر به
4- هل يجوز لدفع الوسواس أن أقوم بغسل رأسي مثلا أو أي عضو بالصابون أولا ثم إفاضة الماء عليه بعد ذلك حتى يكون ذهاب الصابون دليلا لنفسي على التأكد من وصول الماء إلى العضو، هل يكون الغسل صحيحا ومجزئا إذا قمت به بهذه الكيفية .
5- قرأت كثيرا وعلى أكثر من موقع أن العلاج الناجح للوسواس هو اللهو عنه وعدم الالتفات إليه، ولكني أجد في نفسي حرجاً شديدا وخوفا كبيرا إذا اعتراني الشك أثناء أو بعد الغسل من أنني إذا لهوت عن ذلك يكون ذلك تقصير مني وبالتالي لا تصح العبادة بذلك وما يترتب عليها من صلاة مثلا، فهل يجوز ألا ألتفت إلى ما في نفسي من هذا الشك مهما كانت قوته وحجمه وتكون العبادة صحيحة ومجزئة مع ذلك، علماً بأني قد أتعمد التجاهل لدفع الوسواس فهل لا يعد ذلك تقصيرا تبطل العبادة به، ولو فرض انه بالفعل كانت هناك جزئية لم يصل الماء إليها فهل يحاسب الله العبد على ذلك أم تكون عبادته صحيحة .
جزاكم الله خير الجزاء وجعلكم ممن يفرجون كربات المسلمين .
تعليق