تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة بارك الله فيكم اسأل عن قصة الشجاع الاقرع التي ذاع صيتها بين الناس انه ياتي في القبر ويضرب تارك الصلاة ضربة تسقطه 70ذراعا و هو ما يسمى بالثعبان الاقرع
وجزاكم الله خيرا
558 - " يكون كنز أحدكم يوم القيامة شجاعا أقرع ويفر منه صاحبه و يطلبه ويقول :
أنا كنزك ، قال : والله لن يزال يطلبه حتى يبسط يده فيلقمها فاه " .
قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 93 :
أخرجه أحمد في " المسند " ( 2 / 312 ، 316 ) : حدثنا عبد الرزاق بن همام حدثنا
معمر عن همام بن منبه قال : حدثنا أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه
وسلم فذكر أحاديث هذا أحدها .
قلت : و هذا سند صحيح على شرط الشيخين . و له طريق ثانية .
قال أحمد ( 2 / 379 ) : حدثنا قتيبة حدثنا ليث بن سعد عن ابن عجلان عن القعقاع
عن أبي صالح عن أبي هريرة به نحوه و قال : " أقرع ذا زبيبتين " .
و إسناده جيد . و له طريق ثالثة أخرجه ( 2 / 489 ) من طريق الحسن عن أبي هريرة
نحوه و قال : " له زبيبتان " . و زاد في آخره : " ثم يتبعه بسائر جسده " .
و إسناده صحيح إن كان الحسن و هو البصري سمعه من أبي هريرة و رجاله كلهم ثقات
رجال الشيخين . و له طريق رابعة . أخرجه ( 2 / 530 ) قال : حدثنا علي بن حفص
أنبأنا ورقاء عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة نحوه .
و هذا إسناد صحيح رجاله ثقات رجال الشيخين غير أن علي بن حفص هو المدائني لم
يخرج له البخاري ، فهو على شرط مسلم و قد أخرجه ( 3 / 73 ) من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري مرفوعا نحوه و قال : " فإذا أتاه فر منه ، فيناديه : خذ كنزك
الذي خبأته ، فأنا عنه غني ، فإذا رأى أن لابد منه سلك يده في فيه فيقضمها قضم
الفحل " .
قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)
وأحاديث الشجاع الأقرع رواها البخاري ومسلم والنسائي وأحمد والبزار والطبراني وابن خزيمة وابن حبان في صحيحيهما .
بارك الله فيك .
قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)
ولكنه يأتي إلى من لا يؤدي زكاة ماله، ولا أعلم أنه يوجد حديث صحيح أنه يأتي إلى تارك الصلاة .
بل هذا الحديث الذي ينشر: أن من يتهاون في الصلاة له /15/ عقوبة، ست منها في الدنيا وثلاث عند الموت وثلاث في القبر وثلاث عند الآخرة. أول عقوبات الدنيا هو نزع البركة من عمره، ومحي سيماء الصالحين من وجهه، وكل عمل يؤديه لا يؤجره الله عليه ولا يرفع له دعاء في دعاء الصالحين وليس له حظ في دعاء الصالحين وتخرج روحه بغير ايمان. وعند موته سيقضي ذليلا، جائعا، وعطشان، ولو سقي من بحار الدنيا ما روي.
أما في القبر فيضيق الله عليه حتى تختنق أضلاعه، ويوقد عليه ليتقلب على الجمر ليلا نهارا , ويسلط عليه في قبره ثعبان اسمه (الشجاع الأقرع) يضربه على تضييع الصلوات ويستغرق في تعذيبه بمقدار أوقات الصلاة. وحين تحين القيامة، وإذا انشقت السماء، يأتيه ملك وبيده سلسلة ذراعها 70 سبعون ذراعا فيعلقها في عنقه ثم يدخلها فيه ويخرجها من (...) وهو ينادي هذا جزاء من يضيع فرائض الله. وأخيرا لا ينظر الله إليه، ولا يزكيه، وله عذاب أليم.
فهذا حديث كذب .
قال الإمام ابن عثيمين: " آخر ما بلغنا قصة ثعبان ثعبان يعني حية ملتوية على شخص ميت قيل إنهم ارادوا أن يدفنوه في البقيع فرأوا عليه ثعبان عظيمة رأوا عليه ثعبان عظيمة قد التوت عليه بسبب أنه تارك للصلاة وقالوا إن هذا هو الشجاع الاقرع هذه القصة كذب لا شك فيها ولا يجوز تداولها ولا نشرها الا من أراد أن يبين للناس أنها مكذوبة ولم نعلم صدورها عن مصدر موثوق إذن فهي باطلة لا يجوز نشرها . ثانيا عقوبة تارك الصلاة يقول من تهاون في الصلاة عاقبه الله تعالى بخمسة عشر عقوبة خمسة عشر عقوبة هذه لحنفي اللغة العربية ستة منها في الدنيا وثلاثة عند الموت وثلاثة في القبر وثلاثة عند خروجه من القبر وهذا ايضا حديث كذب لم يقله النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم" .
قال يحيى بن معاذ الرازي: " اختلاف الناس كلهم يرجع الى ثلاثة أصول، لكل واحد منها ضد، فمن سقط عنه وقع في ضده: التوحيد ضده الشرك، والسنة ضدها البدعة، والطاعة ضدها المعصية" (الاعتصام للشاطبي 1/91)
تعليق