ما الفرق بين السروال والبنطال وهل يجوز الصلاة بهما؟

[أبو حمزة أنس الراشدي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أرجوا الإفادة ما الفرق بين السروال والبنطال وهل يجوز الصلاة بهما؟ وما حكم لبسهما في الحياة العملية كالذهاب إلى الجامعة أو العمل؟

[أبو يحيى صهيب السني]

رد: ما الفرق بين السروال والبنطال وهل يجوز الصلاة بهما؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قد تم توجيه السؤال

في

في شهر محرم 1433 ه

للتحميل

وللإستماع في المرفقات وللتحميل بالنقر عليها
نسأل الله النفع بما نسمع

[أم سلافة]

رد: ما الفرق بين السروال والبنطال وهل يجوز الصلاة بهما؟

تفريغ:

أسئلة من منبر الفتاوى الشرعية لشبكة الإمام الآجري :

السؤال: أرجوا الإفادة ما الفرق بين السروال والبنطال وهل يجوز الصلاة بهما؟ وما حكم لبسهما في الحياة العملية كالذهاب إلى الجامعة أو العمل؟

الجواب: السراويل كان غالبا أنه بارك فيك خفيف، نعم البَزُّ خفيف؛ السراويل هذه التي هي البنطال صار نوعا ثقيلا غليظا ليس كالسراويل في الأول، السراويل في الأوَّل كانت خفيفة رقيقة قد تظهر ربما لو تبلَّل تظهر العورة من خلفه، أو كان الشخص مثلا يسجد أو ينحني قد يظهر حجم العورة وهذا ما يجوز إلا للضرورة لا يجد أحدٌ إلا ذاك فذاك ولهذا النبي صلى الله عليه وسلم نهى عن لبستين ومنها الصلاة في السراويل رواه ابن أبي شيبة عن بُريدة رضي الله عنه(*).
البنطال إذا كان غليظا، غليظ الحجم وفاسحًا واسعًا فالصلاة فيه يعني مكروهة كراهة خفيفة أو جائزة على قول أكثر أهل العلم في هذا العصر.
إذا كان يصف العورة مع السجود حجمها فهذا ما يجوز لكن ما نقول أن صلاته باطلة والله المستعان.
وابتلي الناس في هذا العصر بهذه اللبسة في الجامعات والأعمال ولا حول ولا قوة إلا بالله.
الشخص ممكن يجعل له كما يجعل الأطباء يعني فوق البنطال يعني شيئًا كالجُبَّة، جُبَّة طويلة تغطي له إلى الفخد أو إلى الساق هذا أحسن شيء من هذه البنطال بدونها؛ [كلام غير مسموع ] لا يُجعل أسفل من الكعب يُجعل له أعلى من الكعب.
__________________
(*) [حسن] من حديث بُريدة بنبن الحصيب الأسلمي رضي الله عنه : عن رسول الله – صلى الله عليه وعلى آله وسلم " أنه نهى عن لبستين وعن مجلسين ، أما اللبستان فتصلي في السراويل ليس عليك شيء غيره . والرجل يصلي في الثوب الواحد ولا يتوشح به . والمجلس أن يجلس بالثوب الواحد فيبصر عورته ، ويجلس بين الظل والشمس ".[ المسند الصحيح للعلامة محدث الديار اليمنية رحمه الله/162].