يكثُر مناداة بعض الأشخاص باسم الدَّلَع, خاصة الصغار, فما حكم ذلك إن كان في الأسماء المعبَّدة ؟

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحسن الله إليكم
عندنا يكثُر مناداة بعض الأشخاص باسم الدَّلَع, خاصة الصغار, فما حكم ذلك إن كان في الأسماء المعبَّدة
مثلاً: عبد الرحمن , يقولون: رْحُومَه
وعبد الجليل , يقولون: جْلَيِّل
وعبد الكريم , يقولون: كْرومه

[أبو يحيى صهيب السني]

رد: يكثُر مناداة بعض الأشخاص باسم الدَّلَع, خاصة الصغار, فما حكم ذلك إن كان في الأسماء المعبَّدة ؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قد تم توجيه السؤال

في

في شهر صفر 1433 ه

للتحميل

وللإستماع في المرفقات وللتحميل بالنقر عليها
نسأل الله النفع بما نسمع

[أم غيث]

رد: يكثُر مناداة بعض الأشخاص باسم الدَّلَع, خاصة الصغار, فما حكم ذلك إن كان في الأسماء المعبَّدة ؟

تفريغ :

أسئلة من منبر الفتاوى الشرعية لشبكة الإمام الآجري :
السؤال : أحسن الله إليكم ، عندنا يكثُر مناداة بعض الأشخاص باسم الدَّلَع, خاصة الصغار, فما حكم ذلك إن كان في الأسماء المعبَّدة ، مثلاً: عبد الرحمن , يقولون: رْحُومَه ، وعبد الجليل , يقولون: جْلَيِّل ، وعبد الكريم , يقولون: كْرومه.

الجواب : طيب ما ينبغي هذا الأسماء المعبّدة لا تُغيّر ، طيب لكن لو كان صغيراً يعني وصغّر اسمه ما عليه بأس: يا غلام : يا غُلَيِّم ، أبا عميْر ما فعل النُّغَيْر(1)..ها..ما فيه بأس ، طيب لكن الأسماء مثل هذه ما ينبغي تحويلها ، ياعبّود فإن كان عبد.. فتقول يا عبّود لا بأس .

-------------
(1) : عن أنس بن مالك رضي الله عنه كان النبي صلى الله عليه وسلم أحسن الناس خلقا ، وكان لي أخ يقال له أبو عمير - قال : أحسبه - فطيم ، وكان إذا جاء قال : " يا أبا عمير ، ما فعل النغير " . نغر كان يلعب به ، فربما حضر الصلاة وهو في بيتنا ، فيأمر بالبساط الذي تحته فيكنس وينضح ، ثم يقوم ونقوم خلفه فيصلي بنا . رواه البخاري ومسلم .

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: يكثُر مناداة بعض الأشخاص باسم الدَّلَع, خاصة الصغار, فما حكم ذلك إن كان في الأسماء المعبَّدة ؟

السؤال:
أحسن الله إليكم
عندنا يكثُر مناداة بعض الأشخاص باسم الدَّلَع, خاصة الصغار, فما حكم ذلك إن كان في الأسماء المعبَّدة
مثلاً: عبد الرحمن , يقولون: رْحُومَه
وعبد الجليل , يقولون: جْلَيِّل
وعبد الكريم , يقولون: كْرومه

الجواب:
ما ينبغي هذا, الأسماء المعبدة لا تغيَّر, لكن لو كان صغيراً وصَغَّرَ اسمَه [فـ]ـما عليه بأس, (يا غلام) [يقول: ] (يا غليم), {أبا عمير ما فعل النغير}... ما في بأس
لكن الأسماء مثل هذه ما ينبغي تحويلها
إذا كان عبداً يقول: (يا عبود), لا بأس

ملاحظة: الزيادات بين المعقوفتين هذه من عندي؛ للتوضيح

جزى الله شيخنا خير الجزاء وأجزل له المثوبة

[أبو عبد الرحمن علي المالكي]

رد: يكثُر مناداة بعض الأشخاص باسم الدَّلَع, خاصة الصغار, فما حكم ذلك إن كان في الأسماء المعبَّدة ؟

الحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم وبارك على عبده ورسوله محمد، وعلى آله وأصحابه وأتباعه.
أما بعد:
فهذان سؤالان قد وجها إلى الإمامين الكبيرين ابن باز وابن عثيمين - رحمهما الله تعالى - فأجابا عليهما، وأسأل الله تعالى أن ينفع الجميع بهما، إنه سميع مجيب.
فدونكم السؤالين مع الإجابة:
أولاً: سئل العلامة عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - كما في "مجموع فتاوى ومقالات فضيلته"(18/54-55/ جمع الشويعر) هذا السؤال:
[ كثيراً ما نسمع من عامي ومتعلم تصغير الأسماء المعبدة أو قلبها إلى أسماء تنافي الاسم الأول فهل فيه من بأس؟ وذلك نحو عبد الله تجعل "عِبَيِّد" و "عَبُّود" و "العِبْدِي" بكسر العين وسكون الباء.
وفي عبد الرحمن "دحَيِّم" بالتخفيف والتشديد, وفي عبد العزيز "عِزَيِّز" و "عَزُّوز" و "العِزِّي" وما أشبه ذلك. أما في محمد "محِيْمِيد" و "حْمِدا" و "الِحْمِدِي" وما أشبهه؟ ].
فأجاب - رحمه الله - بقوله:
لا بأس بالتصغير في الأسماء المعبدة وغيرها, ولا أعلم أن أحداً من أهل العلم منعه.
وهو كثير في الأحاديث والآثار كأنيس وحميد وعبيد وأشباه ذلك.
لكن إذا فعل ذلك مع من يكرهه فالأظهر تحريم ذلك، لأنه حينئذ من جنس التنابز بالألقاب الذي نهى الله عنه في كتابه الكريم إلا أن يكون لا يعرف إلا بذلك, فلا بأس كما صرح به أئمة الحديث في رجال كالأعمش والأعرج ونحوهما.اهـ
ثانياً: سئل العلامة محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - كما في "مجموع فتاوى ورسائل فضيلته"(25/280) هذا السؤال:
[ ما حكم تصغير الأسماء التي فيها تعبيد لله عز وجل، مثل: عَبُّود لعبد الله؟ ].
فأجاب - رحمه الله - بقوله:
لا بأس أن يصغروها، لأنهم لا يقصدون بذلك تصغير اسم الله عز وجل، إنما يقصدون بهذا تصغير المسمى، عبد الله يسمونه عُبَيِّد الله، ليس فيها شيء، وبعضهم يقول: عَبُّود، أيضاً ليس فيها شيء، وعبد الرحمن بعضهم يسمونه عُبَيِّد الرحمن، ليس فيها شيء، وبعضهم يسمونه دحَيِّم، هذه أيضاً ليس فيها شيء، لأن التصغير إنما يقصد به تصغير المسمى لا تصغير اسم الله الكريم.اهـ

انتقاء

عبد القادر بن محمد الجنيد