سرقت صيغةَ أختِ زوجِها ثم تابت إلى الله، وتريد ردّ حق الأخت ولا تملك المال الكافي لذلك وتخشى أن يطلقها زوجها، فماذا تفعل؟

[أم يوسف السلفية]

السلام عايكم ورحمة الله
هناك أختٌ كانت قد سَرقَت مسوغَ أختِ زوجِها ثم تابت إلى الله وتريد أن تعرف كيف تعيد لها حقها، علما أنها لو أخبرت أختَ زوجِها أنها هي التي سرقت يمكن أن تُسبب في طلاقها من زوجها وهذه الأخت الآن لا تملك ثمن المسوغ فماذا تفعل أفيدونا بارك الله فيكم؟

[أبو يحيى صهيب السني]

رد: سرقت صيغةَ أختِ زوجِها ثم تابت إلى الله، وتريد ردّ حق الأخت ولا تملك المال الكافي لذلك وتخشى أن يطلقها زوجها، فماذا تفعل؟

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قد تم توجيه السؤال

في

في شهر محرم 1433 ه

للتحميل

وللإستماع في المرفقات وللتحميل بالنقر عليها
نسأل الله النفع بما نسمع

[أم غيث]

رد: سرقت صيغةَ أختِ زوجِها ثم تابت إلى الله، وتريد ردّ حق الأخت ولا تملك المال الكافي لذلك وتخشى أن يطلقها زوجها، فماذا تفعل؟

تفريغ:

أسئلة من منبر الفتاوى الشرعية لشبكة الإمام الآجري :

السؤال : هناك أختٌ كانت قد سَرقَت مصوّغَ أختِ زوجِها يعني ذهَبَها ، ثم تابت إلى الله وتريد أن تعرف كيف تعيد لها حقها، علما أنها لو أخبرت أختَ زوجِها أنها هي التي سرقت يمكن أن تُسبب في طلاقها من زوجها وهذه الأخت الآن لا تملك ثمن المصوغ فماذا تفعل أفيدونا بارك الله فيكم؟

الجواب : الله المستعان ،أولا تتوب إلى الله وتستغفر ربّها وتندم على ما فعلت من هذا الفعل الشنيع ، وعليها أن تدعو كثيراً لهذه الأخت التي أخذت ذهَبَها ، ومادام أنه عندها قدرة على السداد إذا استطاعت أن تخبر زوجها فهذا واجب عليها إذا كان الزوج سيتعامل -يعني- مغ زوجته باللطف ويقضي عنها هذه المصوّغة ، طيب ، وتخبر إن استطاعت ؛ تخبر أمّها ، تخبر أحد أقاربها إن استطاع أن يعاونها ، وإن لم تستطع فيكفي التوبة بينها وبين الله عزّ وجلّ ، ولا تخبر -يعني- امرأة أخي زوجها أو أخت زوجها نفسه..[ سائل يستوضح :..يا شيخ بدون ما يعلمون ]..الشيخ : ما عندها [السائل...] الشيخ : أما لو كانت موجودة ( أي الصيغة المسروقة ) ممكن تستطيع تأتي بها من طريق رجل آخر أو امرأة أخرى نعم .