حكم إلقاء علوم التجويد في مسجد القائمون عليه من المبتدعة

[أم يوسف السلفية]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا معلمة تجويد أعطي دروسًا في مسجدٍ القائمون عليه يحملون فكرًا تكفيريًّا ، علما أن اللاتي أدرسهن عاميات وقليل منهن اللاتي تحمل الفكر التكفيري وهن مغرر بهن فهل أدع إلقاء الدروس أم أواصل ؟؟

[أبو يحيى صهيب السني]

رد: حكم إلقاء علوم التجويد في مسجد القائمين عليه من المبتدعة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
قد تم توجيه السؤال

في


يوم 24 محرم 1433 ه
للتحميل



وللإستماع في المرفقات وللتحميل بالنقر عليها
نسأل الله النفع بما نسمع

[أم غيث]

رد: حكم إلقاء علوم التجويد في مسجد القائمين عليه من المبتدعة

تفريغ :

أسئلة من منبر الفتاوى الشرعية لشبكة الإمام الآجري :

السؤال :أنا معلمة تجويد أعطي دروس في مسجد القائمون عليه يحملون فكر تكفيري علما أن اللاتي أدرسهن عاميات وقليل منهن اللاتي تحمل الفكر التكفيري وهنّ مغرر بهن فهل أدع إلقاء الدروس أم أواصل ؟

الجواب : الظاهر ما عليكِ خطر إذا كنت مع النّساء بعيدة عن التأثر بهنّ ؛ ما فيه بأس ، أنت المدرّسة والغالب أن المدرّس هو الذي يؤثر على طلابه ،ما دام أن النساء أكثرهنّ -يعني- عاميّات ومحبّات للسنّة فواصلي الخير ، وهؤلاء النسوة بإذن الله يرجعن عن مسألة التكفير بالمعاصي ، وتذكرين لهنّ أن عليّ بن أبي طالب رضي الله عنه ردّ على الخوارج وقاتلهم وهكذا -يعني- الأدلة التي تدل على أن المعصية التي ليست بكفر لا يكفّر صاحبها ، لو كان يكفُر لأمر النبي -صلى الله عليه وسلم- بقتاله أو بقتله " من بدّل دينه فاقتلوه " (1) وحديث : " من مات لا يشرك بالله شيئاً دخل الجنّة " قال أبو ذرّ : وإن سرق وإن زنى ؟ قال " وإن سرق وإن زنى " (2) إلى آخر الحديث ؛ دليلٌ على أن المؤمن إذا ارتكب كبيرةً لا يكفُر ، و الحمد لله .

-------------
(1)عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " من بدل دينه فاقتلوه " رواه البخاري وأحمد ، والألباني في الجامع الصغير: 11070
(2) عن أبي ذرّ رضي الله عنه قال : أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وعليه ثوب أبيض ، وهو نائم ، ثم أتيته وقد استيقظ ، فقال : " ما من عبد قال : لا إله إلا الله ، ثم مات على ذلك إلا دخل الجنة ". قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : "وإن زنى وإن سرق ". قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : "وإن زنى وإن سرق ". قلت : وإن زنى وإن سرق ؟ قال : "وإن زنى وإن سرق على رغم أنف أبي ذر ". وكان أبو ذر إذا حدث بهذا قال : وإن رغم أنف أبي ذر . أخرجه البخاري ، والألباني في ظلال الجنة: 957