تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3<>
فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :
فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .
من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .
بين الله جل علا المحرمات في سورة النساء، من قرأ سورة النساء عرف المحرمات في قوله جل وعلا: حُرِّمَتْ عَلَيْكُمْ أُمَّهَاتُكُمْ وَبَنَاتُكُمْ وَأَخَوَاتُكُمْ وَعَمَّاتُكُمْ وَخَالاَتُكُمْ وَبَنَاتُ الأَخِ وَبَنَاتُ الأُخْتِ وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاَّتِي أَرْضَعْنَكُمْ وَأَخَوَاتُكُم مِّنَ الرَّضَاعَةِ الآية...(23) سورة النساء، وبين النبي - صلى الله عليه وسلم - الزيادة على هذا، قال: (لا يجمع الرجل بين المرأة وعمتها، ولا بين المرأة وخالتها)، وقال - صلى الله عليه وسلم -: (يحرم من الرضاعة ما يحرم من النسب)، فالأمر واضح والحمد لله.
بارك الله فيكم و زادكم الله علما نافعا و عملا متقبلا. لدي إضافة بارك الله فيكم و هي مسألة لبن الفحل و للتوضيح هذه نبذة منقولة من أحد المنتديات لبن الفحل....لبن الرجل!!
الفحل في اللغة العربية، يراد به الذكر القوي من الحيوان.
وهو في لغة الشريعة يراد به،(لبن الرجل) وصورته : الرجل يكون له امرأة، تنجب منه ولدا ولها لبن.
فهذا اللبن هو لبن الرجل وهو المسمى في لغة الشريعة (لبن الفحل) ونسبة هذا اللبن إليه، كونه سببا فيه.
وهذ اللبن إذا أرضعت به المراة بنتا، تحرم البنت على زوجها وإخوته، لأنه صار أبا لها وصاروا هم أعماما لها.
عن عائشة رضي الله عنها قالت: استأذن عليّ أفلح (أخو أبي لقعيس)
فلم آذن له فقال : أتحتجبين مني وأنا عمك ؟ فقلت وكيف ذلك؟ فقال : أرضعتك امرأة أخي بلبن أخي فقالت: سألت عن ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال صدق أفلح، ائذي له.
رواه البخاري ومسلم
التعديل الأخير تم بواسطة أبو ذر فيصل الجزائري; الساعة 11-Sep-2011, 05:10 PM.
سبب آخر: خطا كتابي
تعليق