كيف انصح اخواتي واوجههن للعقيدة الصحيحة فهن عوام .

[أم عبد الرحمن السنية]

سائلة تسال بارك الله فيكم

تقول لي أخوات في سن 14 و 17 كيف انصحهن واوجههن للعقيدة الصحيحة فهن عوام يلبسن حجاب متبرج ويصلين مرة و يقطعنها كيف اوجههن للطريق الصحيح كيف ابدا معهن بما انصحهن ليتشبثوا بالتوحيد .

[أبو يحيى صهيب السني]

رد: كيف انصح اخواتي واوجههن للعقيدة الصحيحة فهن عوام .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قد تــم توجيه السؤال لفضيلة الشيخ
أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي حفظه الله
في ليلة يوم الثلاثاء 29 جمادى الأولى 1432ه الموافق لـ 04-05-2011 م في درس شرح
رسالة الإنتصار للسنة ومحاربة بدع الطوائف الضالة خطبة للسلطان المولى سليمان العلوي في

غرفة البيضاء العلمية على برنامج البايلوكس

ونـــــــأمل من صاحب السؤال تفريغ الإجابة -حسب شروط منبر الفتاوى- لِتُطرح أسئلتك في المستقبل على المشايخ وفقك الله .

الإجابة في المرفقات

[أم عبد الرحمن السنية]

رد: كيف انصح اخواتي واوجههن للعقيدة الصحيحة فهن عوام .

جزاكم الله خيرا

[أبو أمامة حمليلي الجزائري]

رد: كيف انصح اخواتي واوجههن للعقيدة الصحيحة فهن عوام .

من فضلكم أريد تفريغ كلام الشيخ لأن جهازي الصوت فيه لا يعمل حاليا .

[أبو يحيى صهيب السني]

رد: كيف انصح اخواتي واوجههن للعقيدة الصحيحة فهن عوام .

جزاكم الله خيرا

وجزاكم .... ننتظر صاحبة السؤال وفقها الله ...

[أم عمر بنت عبد الرحمن]

رد: كيف انصح اخواتي واوجههن للعقيدة الصحيحة فهن عوام .

تقول السائلة إن لها أخوات في سن الرابع عشرة والسابع عشرة كيف تنصحهن وتوجههن إلى العقيدة الصحيحة وهن عوام يلبسن الحجاب ولكن هذا الحجاب حجاب متبرج ويقطّعن في الصلاة ، لا يداومن على الصلاة فكيف توجههن للطريق الصحيح ؟ كيف تبدأ معهن وبماذا تنصح ليتشبثوا بالتوحيد ؟

الجواب :

جزاكِ الله خيرا على حرصك على أخواتك ، والمسلم يحرص على تبليغ هذا الدين للناس ، والله جل وعلا يقول : (( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ )) (1) والله جل وعلا يقول : (( وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ )) (2) والله جل وعلا يقول : (( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ )) (3) وقال سبحان وتعالى : (( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّـهُ )) (4) .

فمن أسباب الرحمة ومن أسباب محبة الله عز وجل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدعوة إلى الله وتعليم الناس الخير وقال الله جل وعلا : (( خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ )) (5) وفي هذه الآية أمر الله عز وجل رسوله الكريم عليه الصلاة والسلام أن يأخذ بالعفو فهذا فيه ارشاد إلى محاسن الأخلاق ويجب على الداعي أن يكون حسن الأخلاق حسن التعامل ، أن يكون قدوة حسنة للناس كما قال سبحانه وتعالى : (( لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا )) (6) والله سبحانه وتعالى ذكر من صفات أهل الإيمان قال (( وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا)) (7) فالإمامة في الدين تُنال بالصبر واليقين وكذلك الإنسان يكون قدوة في الدعوة قدوة للناس عاملا بعلمه حتى يقتدي به الناس ، حسن الأخلاق حسن التطبيق للكتاب والسنة ولمنهج السلف الصالح ، فإذا رأوا السلفي صادقا وافيا بوعده ملتزما بما يأمر الناس به ، ورأوه ورعا في كلامه ورأوه بشوشا مبتسما ، لا عبوسا جافيا ، فإذا رأوا منه الأخلاق الحسنة والتعامل الحسن والتمسك الحسن وصدق في اللهجة فحينئذ يكون هذا أبلغ من الكلام في بعض الأحوال ، فلسان الحال أحيانا أبلغ من لسان المقال ، ويكون أدعى لقبول الناس والاقتداء بهذا الداعي أو بهذه الداعية فإنكم لن تسعوا الناس بأرزاقكم ولكن سعوهم بأخلاقكم .

فلذلك الإنسان يُحسن الخلق استجابة لأمر الرسول صلى الله عليه وسلم ، أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : [ إن أحبكم إلى الله وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ] ( وقال عليه الصلاة والسلام ذاكرا من خير الناس قال : [ مؤمن في خلق حسن ] (9) وقال عليه الصلاة والسلام : [ أتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن ] (10) قال عليه الصلاة والسلام : [ وأنا زعيم في بيت في أعلى الجنة لمن حسن خلقه ] (11) وقال صلى الله عليه وسلم : [ إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم الذي لا يفطر والقائم الذي لا يفتر ] (12) يعني لا يفتر عن القيام .

فأنتِ بارك الله فيكِ ينبغي أن تكوني قدوة حسنة ، وأن تكوني حريصة أتم الحرص على هداية الخلق ، والإنسان أول مايبدأ به الدعوة إلى التوحيد إلى لا إله إلا الله ، إلى محبة الله ورجاء الله والتوكل على الله ، والإنابة إلى الله وخشية الله ، والخوف من الله والخشوع لله جل وعلا ، وكذلك الموالاة في الله والمعاداة في الله ، والحب في الله والبغض في الله .

فأول مابتدئي توضحي معنى الشهادتين ، محبة الله ومحبة الرسول صلى الله عليه وسلم ، طاعة الله وطاعة الرسول صلى الله عليه وسلم ، وفيها السعادة ، فأول شيء تبدئي معهم بالتوحيد ، بشرح كلمة التوحيد وبمعنى لا إله إلا الله ، وبمعنى الله ذو الجلال ، ذو العبودية والألوهية على خلقه أجمعين ، وتبيني لهم وجوب إخلاص العبادة لله جل وعلا ، وأنه معبود بالحق وأنه لا معبود بحق سواه ، وأنه يجب أن نخلص العمل له ، وأن نتبع سنة الرسول عليه الصلاة والسلام ، وتوضحي لهم ألوهية الله ، ومن أسباب وعلامات ألوهية الله ، أن الله هو الرب المالك المتصرف الذي بيده الرزق بيده الحياة بيده الموت ، بيده العافية والصحة والاستقامة ، وبيده حياة القلوب وحياة الأبدان ، فعظمي لهم الرب جل وعلا ، واجعليهم يفهمون من هو الله (( قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾ )) (13)

(( هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِۖ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٤﴾ )) (14) .

عرفيهم من هو الله وماهي آلاء الله ، ونعم الله التي لا تعد ولا تحصى (( وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّـهِ لَا تُحْصُوهَاۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ )) (15) ، وفهميهم لماذا نحن نعبد الله (( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ )) (16) وماهي عبادة الله وكيف نحقق العبودية ونخضع للرب جل وعلا ، أهم شيء صحة التوحيد ، ثم ما يُكمّل هذا التوحيد ، فاحرصي على ذلك ، وانظري إلى مكامن الخلل فسديها ، وعليك بالرفق والكلمة الطيبة الحسنة والدعاء لهم في الأسحار ثلث الليل الآخر أن يهديهن الله إلى الصراط المستقيم ، وأن يوفقهن للحجاب ويوفقهن إلى صدق الالتجاء إلى الله تعالى ، وكذلك الدعاء لهن في السجود وفي أي وقت تستطيعي أن تدعي لهن مما يشرع فيه الدعاء فادعي علّ الله أن يهديهن ويهدي جميع ضال المسلمين ، والله أعلم .

--------

(1) يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّـهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ [المائدة : 67 ]

(2) وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ [آل عمران : 104 ]

(3) كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّـهِ ۗ وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَّهُم ۚ مِّنْهُمُ الْمُؤْمِنُونَ وَأَكْثَرُهُمُ الْفَاسِقُونَ [ آل عمران : 110 ]

(4) وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللَّـهَ وَرَسُولَهُ ۚ أُولَـٰئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللَّـهُ ۗ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [ التوبة : 71 ]

(5) خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ [ الأعراف : 199 ]

(6) لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّـهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّـهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّـهَ كَثِيرًا [ الأحزاب : 21 ]

(7) وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا [ الفرقان : 74 ]

( وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ عَنْ جَابِرٍ مَرْفُوعًا " مِنْ أَحَبِّكُمْ إلَيَّ وَأَقْرَبِكُمْ مِنِّي مَجْلِسًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَحْسَنُكُمْ أَخْلَاقًا " الْحَدِيثَ .

(9) -----

(10) وَالتِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَسَنٌ صَحِيحٌ عَنْ أَبِي ذَرٍّ رضي الله عنه قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم " اتَّقِ اللَّهَ حَيْثُ مَا كُنْتَ , وَأَتْبِعْ السَّيِّئَةَ الْحَسَنَةَ تَمْحُهَا , وَخَالِقْ النَّاسَ بِخُلُقٍ حَسَنٍ " .

(11) وَرَوَى أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ مَاجَهْ وَالتِّرْمِذِيُّ وَحَسَّنَهُ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ رضي الله عنه " أَنَا زَعِيمٌ بِبَيْتٍ فِي أَعْلَى الْجَنَّةِ لِمَنْ حَسُنَ خُلُقُهُ " .

(12) وَعَنْهَا رضي الله عنها سَمِعْت رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يَقُولُ " إنَّ الْمُؤْمِنَ لِيُدْرِكَ بِحُسْنِ خُلُقِهِ دَرَجَةَ الصَّائِمِ الْقَائِمِ " رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ وَابْنُ حِبَّانَ فِي صَحِيحِهِ وَالْحَاكِمُ وَقَالَ صَحِيحٌ عَلَى شَرْطِهِمَا وَلَفْظُهُ " إنَّ الْمُؤْمِنَ لِيُدْرِكَ بِحُسْنِ الْخُلُقِ دَرَجَاتِ قَائِمِ اللَّيْلِ وَصَائِمِ النَّهَارِ " وَفِي هَذَا الْمَعْنَى عِدَّةُ أَحَادِيثَ .

(13) قُلْ هُوَ اللَّـهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ اللَّـهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾ [ الإخلاص : 1-4 ]

(14) هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِۖ هُوَ الرَّحْمَـٰنُ الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٤﴾ [ الحشر : 22-24 ]

(15) وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُۚ وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّـهِ لَا تُحْصُوهَاۗ إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ [ ابراهيم : 34 ]

(16) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ [ الذاريات : 56 ]