السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
يقول السائل:
«أنا شاب هندي ملتزم، أدرس في جامعة مدينة «نويدا» وأسكن في مهجعها. إني حديث العهد بالسلفية، وقبل ذلك كنت من أهل البدع. بدأت أُصلّي الصلوات الخمس قبل حوالي سنتين، لكني الآن أواجه مشكلات عديدة، منها أنه ليس لي أصدقاء سلفيون ملتزمون ممن يساعدونني على الخير، والبيئة حولي كافرة في هذا البلد، والمساجد قليلة في هذه المدينة، و أيضا يصعب علي أن أصلي أمامَ زملائي الكفار، و بالإضافة إلى ذلك فإني أخاف أن تفوتني الصلاة . فأكفر بعد أن هداني الله؛ لا أكاد أخرج من المهجع من خوف فوات الصلاة.
فمن أجل كل ذلك إني أُعاني من اكتئاب شديد، حتى أحيانا أشعر بألم في ظهري.
فسؤالي هو: هل يجوز لي أن أجمع بين الصلوات كالظهر والعصر كي يذهب عني حزني هذا وتسهل علي الحياة اليومية؟ فإن المسلمين في البداية كانت حالتهم الدينية يسيرة لأنهم كانوا حديثي العهد بالإسلام، ثم تدرجتْ حسب إيمانهم و تمكنّهم في الدين. فهل يجوز لي أن أترقى كذلك و أجمع بين الصلوات الآن، ثم أصليها كاملة إذا صلح و استقام أمري؟
و ثانيا، ما أرجح أقوال العلماء في كفر تارك الصلاة الغير جاحد لوجوبها؟»
يقول السائل:
«أنا شاب هندي ملتزم، أدرس في جامعة مدينة «نويدا» وأسكن في مهجعها. إني حديث العهد بالسلفية، وقبل ذلك كنت من أهل البدع. بدأت أُصلّي الصلوات الخمس قبل حوالي سنتين، لكني الآن أواجه مشكلات عديدة، منها أنه ليس لي أصدقاء سلفيون ملتزمون ممن يساعدونني على الخير، والبيئة حولي كافرة في هذا البلد، والمساجد قليلة في هذه المدينة، و أيضا يصعب علي أن أصلي أمامَ زملائي الكفار، و بالإضافة إلى ذلك فإني أخاف أن تفوتني الصلاة . فأكفر بعد أن هداني الله؛ لا أكاد أخرج من المهجع من خوف فوات الصلاة.
فمن أجل كل ذلك إني أُعاني من اكتئاب شديد، حتى أحيانا أشعر بألم في ظهري.
فسؤالي هو: هل يجوز لي أن أجمع بين الصلوات كالظهر والعصر كي يذهب عني حزني هذا وتسهل علي الحياة اليومية؟ فإن المسلمين في البداية كانت حالتهم الدينية يسيرة لأنهم كانوا حديثي العهد بالإسلام، ثم تدرجتْ حسب إيمانهم و تمكنّهم في الدين. فهل يجوز لي أن أترقى كذلك و أجمع بين الصلوات الآن، ثم أصليها كاملة إذا صلح و استقام أمري؟
و ثانيا، ما أرجح أقوال العلماء في كفر تارك الصلاة الغير جاحد لوجوبها؟»
تعليق