إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

ما حكم هذه المقولة: (تستطيع أن تشتري رحمة الله بأموال الصدقة+تستطيع أن تشتري رضا الله بطاعته)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما حكم هذه المقولة: (تستطيع أن تشتري رحمة الله بأموال الصدقة+تستطيع أن تشتري رضا الله بطاعته)

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    ما حكم هذه المقولة: تستطيع أن تشتري رحمة الله بأموال الصدقة..!؟
    وكذلك: تستطيع أن تشتري رضا الله بطاعته..!؟
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو يحيى صهيب السني; الساعة 03-May-2011, 01:13 AM. سبب آخر: تغيير اختصار الموضوع من سؤال الى تمت الإجابة.

  • #2
    حكم هذه المقولة: (تستطيع أن تشتري رحمة الله بأموال الصدقة+تستطيع أن تشتري رضا الله بطاعته)

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته


    قد تــم توجيه السؤال لفضيلة الشيخ
    أبو عمر أسامة بن عطايا العتيبي حفظه الله
    في ليلة يوم الإثنين 28 جمادى الأولى 1432ه الموافق لـ 02-05-2011 م في درس شرح
    رسالة الإنتصار للسنة ومحاربة بدع الطوائف الضالة خطبة للسلطان المولى سليمان العلوي في

    غرفة البيضاء العلمية على برنامج البايلوكس


    ونـــــــأمل من صاحب السؤال تفريغ الإجابة -حسب شروط منبر الفتاوى- لِتُطرح أسئلتك في المستقبل على المشايخ وفقك الله .


    الإجابة في المرفقات

    الملفات المرفقة

    تعليق


    • #3
      رد: ما حكم هذه المقولة: (تستطيع أن تشتري رحمة الله بأموال الصدقة+تستطيع أن تشتري رضا الله بطاعته)

      بسم الله الرحمن الرحيم
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      إجابة الشيخ أبوعمر أسامة بن عطايا العتيبي حفظه الله
      عن سؤال
      :-
      ما حكم هذه المقولة: تستطيع أن تشتري رحمة الله بأموال الصدقة..!؟
      وكذلك: تستطيع أن تشتري رضا الله بطاعته..!؟
      ----------
      الإجابة: الله جل وعلى يقول ((إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم بأنّ لهم الجنّة))
      ((اشترى من المؤمنين أنفسهم)) بثمن وهو المبيع "البيع"، هذا بيع مقايضة، فهو يعطيهم الجنّة ويعطونه أنفسهم.
      وقال الله جل وعلا ﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّـهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّـهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّـهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ الجمعة: 11



      ويقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم-لـ...أظن لأبي طلحة-: (ربح البيع)
      ماذا..ليس لأبي طلحة في هذا الحديث..
      نعم ربح البيع لأبي طلحة.
      فلذلك ربح البيع وإن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم، هناك مقايضة.
      فو قال قائل: تستطيع أن تشتري رحمة الله (بمعنى ثواب الله، أو الرحمة التي أعدها الله لك في الآخرة وهي الجنّة) فهذا لا بأس به..
      "لكن كلمة رحمة الله موهمة"، لأن الرحمة تطلق على الصفة الذاتيّة لله سبحانه تعالى التي يرحم بها عباده، وتطلق على الرحمة التي هي آثار الرحمة التي هي مخلوقة.

      آثار الرحمة مثل المطر ﴿ فَانظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّـهِ ﴾ الروم: 50
      والرسول صلّى الله عليه وسلّم يقول: (إن الله خلق مئة رحمة فادّخر عنده تسعةً وتسعين وأنزل رحمةً بين الناس يتراحمون بها)
      فخلق مئة رحمة هذه ليست من صفات الله، هذه آثار رحمة الله.
      فلذلك الرحمة من مخلوقات الله والرحمة هناك صفة لله.
      فتشتري رحمة الله بمعنى تشتري ..ماذا
      ثواب الله تشتري الأجر " فهذا لا بأس به وهذا جائز"
      والله أعلم.

      وقوله: قال: وكذلك نشتري رضا الله..
      يعني رضا الله -أي: الأعمال التي ترضيه عنّا، نشتريها ليرضى عنّا "لا بأس بذلك، بهذا المعنى"
      أمّا أننا نشتري صفات الله سبحانه وتعالى.
      فهذا لا يباع ولا يشترى، هذه صفة الله، ولكن المقصود بمثل هذه العبارات.
      هو: أن يكون هناك ثمن لأعمالهم، وهذه الأعمال هي الموصلة وأسباب لرضا الله سبحانه وتعالى.
      ولكن أنا نصيحتي ان يكون الإنسان مقتفياً للأثر، ويقول: بما ورد في الكتاب والسّنة.
      ولا يعبّر بمثل هذه التعبيرات التي قد تفهم على معنىً باطل، فلذلك أنا أنصح باجتنابها.
      والله تعالى أعلم..
      وصلّى الله وسلّم على نبيّنا محمد والحمدلله ربّ العالمين.

      تعليق


      • #4
        استفسار

        المشاركة الأصلية بواسطة أبو أسيد أحمد بن الربيع مشاهدة المشاركة
        وقال الله جل وعلا ((وإذا رأوا تجارةً أو لهواً انفضوا إليها وتركوك قآئما قل ما عند الله خير من اللهو ومن التجارة والله خير الرازقين))


        آثار الرحمة مثل المطر ((انظروا إلى آثار رحمة الله))
        هل الكلام الذي باللون اﻷحمر من القرآن؟
        إن كان كذلك فأرجو تعديل الخطأ

        ﴿ وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّـهِ خَيْرٌ مِّنَ اللَّـهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّـهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ ﴾ الجمعة: ١١

        ﴿ فَانظُرْ إِلَىٰ آثَارِ رَحْمَتِ اللَّـهِ ﴾ الروم: ٥٠

        تعليق

        يعمل...
        X