هل يجوز الرد على المبتدعة في رمضان؟

[أم روميصاء]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
أحسن الله إليكم
ما حكم من يقول: إن على المسلم أن يشتغل في شهر رمضان بتصحيح صلاته وعبادته ويتوقف عن الرد على أهل البدع وتبيين مغالطاتهم؟

[أبو محمد عادل معوضة]

إجابة فضيلة الشيخ عثمان السالمي

هذه إجابة فضيلة الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي عن هذا السؤال في درسه اليومي عصر 5 رمضان 1431هـ
الجواب في المرفقات

[أم روميصاء]

التفريغ: - ونعتذر منكم على التأخير -

ما حكم من يقول: إن على المسلم أن يشتغل في شهر رمضان بتصحيح صلاته وعبادته ويتوقف عن الرد على أهل البدع وتبيين مغالطاتهم؟

نعم؛ المسلم هو يشتغل بما ينفعه من العبادات، وإن احتيج إلى رد باطل من أهل البدع يحكي، ما في مانع، لأن هذا؛ الردود على أهل البدع من الجهاد في سبيل الله، لكن عند الحاجة، و .... يعني بالعدل فلا بأس، والاشتغال بالعبادات الأخرى هذا هو المطلوب، طيب، هذا هو المطلوب لكن عند الحاجة، لو أن ضالا - مثلا - أو مبتدعا جاء وقال قولا باطلا أو أصدر بشريط أو أصدر بالإنترنت أو نحو ذلك؛ فالرد عليه مطلوب ممن هو من أهل العلم والمعرفة وصاحب القدرة، ولكن الشخص لا يبقى مشغولا بالكتب يقلبها الآن، بدع قد مضت عليها سنين وقرون ينقبها هذه الأيام، لا، هذا ننصحه أن يقبل على العلم، بعض السلف كان إذا قدم رمضان ربما ما يحدث حديثا، إنما يقبل على القرآن والذكر والصلاة، لكن إذا كان التعليم فيه منفعة مثل بعد العصر أو بعد الظهيرة؛ أوقات معلومة لجمع الناس؛ هذا أيضا من الخير و العلم والعبادة.
طيب