ما حكم جائزة المسابقة التي تعرض بدون طلب لها؟

[أبو عبد الله منير علي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أما بعد:
يقول السائل من فرنسا: اعتدت على تصفح جريدة رياضية في البيت عبر الانترنت وفي إحدى المرات دخلت على الموقع لأتصفح تلك الجريدة فظهرت لي رسالة تفيد بأنني المتصفح رقم كذا و كذا فضغطت على الرسالة فظهرت لي استمارة فقمت بملئها بالمعلومات الخاصة من اسم ولقب وعنوان ورقم هاتف, ثم أخبروني بأني قد فزت بسيارة وبعد قرابة ثلاثة أشهر اتصلوا بي على الهاتف و أكدوا لي بأني قد فزت بهذه السيارة كما أخبروني أنني مؤهل للفوز بجائزة أخرى في نهاية السنة.
السؤال الأول: ما حكم أخذ السيارة و المال علما أنني لم أقصد تصفح هذه الجريدة طمعا في الجائزة ولم أكن أعلم بهذه المسابقة أصلا؟
السؤال الثاني: إذا كان لا يجوز الاستفادة من هذا المال لي شخصيا فهل يمكن أخذه و وضعه في المرافق العامة أو بناء مركز للأيتام أو مستشفى في بلاد المسلمين و جزاكم الله خيرا؟

[أبو محمد عادل معوضة]

إجابة فضيلة الشيخ عثمان السالمي

هذه إجابة فضيلة الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي اليمني عن هذا السؤال في درسه اليومي التعليق على تفسير ابن كثير ظهر 7 رمضان 1431هـ
الجواب في المرفقات

[أبو عبد الله منير علي]

تفريغ إجابة الشيخ عثمان السالمي عن سؤال الجائزة بدون طلب

اعتدت على تصفح جريدة رياضية في البيت عبر الانترنت وفي إحدى المرات دخلت على الموقع لأتصفح تلك الجريدة فظهرت لي رسالة تفيد بأنني المتصفح رقم كذا و كذا فضغطت على الرسالة فظهرت لي استمارة فقمت بملئها بالمعلومات الخاصة من اسم ولقب وعنوان ورقم هاتف, ثم أخبروني بأني قد فزت بسيارة وبعد قرابة ثلاثة أشهر اتصلوا بي على الهاتف و أكدوا لي بأني قد فزت بهذه السيارة كما أخبروني أنني مؤهل للفوز بجائزة أخرى في نهاية السنة.
السؤال الأول: ما حكم أخذ السيارة و المال علما أنني لم أقصد تصفح هذه الجريدة طمعا في الجائزة ولم أكن أعلم بهذه المسابقة أصلا؟
يجوز لك أخذ هذه السيارة و الجائزة ما دام أنك ما كنت تبذل في أثمان الجرائد من أجل هذه الجوائز, إنما كنت تشتري الجريدة يعني عفوا هكذا بقيمتها العادية فما فيه بأس رزقالله يؤتيه من يشاء .
قال السؤال الثاني:إذا كان لا يجوز الاستفادة من هذا المال لي شخصيا فهل يمكن أخذه و وضعه في المرافق العامة أو بناء مركز للأيتام أو مستشفى في بلاد المسلمين و جزاكم الله خيرا؟
هذا أيضا يصلح إذا أنت في نفسك مثلا ما في إطمئنان لك أن تضعها في دار علم لأهل السنة, أوكما قلت في دار يتامى ونحو ذلك مما ينفع المسلمين لا بأس, و إن أخذتها لنفسك لا حرج إن شاء الله وبارك الله فيك.