هل كل من لم يصم التطوع في شعبان يعتبر غافلا?

[أم حسانة]

ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - أنه كان يكثر من الصيام في شهر شعبان، وقال - صلى الله عليه وآله و سلم -: (( ذاك شهر يغفل فيه الناس ))، فهل كل من لم يصم التطوع في شعبان يعتبر غافلا، حتى إن اشتغل بعبادات أخر كالذكر و قراءة القرآن و طلب العلم و الإحسان إلى الغير و غيرها و جزاكم الله خيرا؟

[أبو محمد عادل معوضة]

إجابة فضيلة الشيخ عثمان السالمي

هذه إجابة فضيلة الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي اليمني عن هذا السؤال في درس عصر يوم الثلاثاء 2 شعبان 1431هـ

الجواب في المرفقات

[أم حسانة]

قال السائل -عافاه الله-ثبت عن رسول الله - صلى الله عليه و سلم - أنه كان يكثر من الصيام في شهر شعبان،نعم هذا سنة الصيام و الاكثار منه في شهر شعبان فمن استطاع جزاه الله خيرا،وقال - صلى الله عليه وآله و سلم -: (( ذاك شهر يغفل فيه الناس ))،هذه اللفظة ما أعرفها صحيحة، أن الناس يغفلون فيه، قال فهل كل من لم يصم التطوع في شعبان يعتبر غافلا، في هذه المسألة ما فيه بأس ، و ليس المعنى أنه مذموم، و لكن يعني فاته خير ، وغفل عن هذا الخير،قال حتى إن اشتغل بعبادات أخر كالذكر و قراءة القرآن و طلب العلم و الإحسان إلى الغير و غيرهاو جزاكم الله خيرا ، لا ، لا يكن إن شاء الله من الغافلين الذين ذمهم الله و لكن غفل يعني عن هذه العبادة التي فيها الأجر و الثواب و هو مأجور على العبادات الأخرى أما قول "و لا تكن من الغافلين " أي الذين غفلوا عن الدين ، عن العبادة في استحباب صيام شعبان ، و حديث" إذا انتصف شعبان فلا تصوموا " ، هو حديث ضعيف ، العلاء بن عبد الرحمن أخطأ فيه و حمل العلماء عليه و قالوا العلاء بن عبد الرحمن........؟ يعني تفرد به ، و أنكر هذا الحديث الإمام أحمد و الدارقطني و غيرهم ، قد ثبتت أحاديث أخرى أن النبي صلى الله عليه و سلم كان يصوم الشهر إلا قليلا