أريد توضيح حكم الشرع في عورة امرأة أسلمت وأمها لا زالت كافرة هل ترى منها ما تراه منها المسلمة أم لا؟

[أم سمية السلفية]

سؤال:
نرجو من فضيلتكم توضيح حكم الشرع في عورة التي أسلمت وأمها لا زالت كافرة هل ترى منها ما تراه منها المسلمة أم لا؟
فقد أشكل علي كلامكم السابق بخصوص نظر النصراني او اليهودي لابنته التي أسلمت وما هو الفهم الصحيح لهذه الآية:{ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31

[أبو محمد عادل معوضة]

إجابة فضيلة الشيخ عثمان السالمي

هذه إجابة فضيلة الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي العتمي اليمني

عن هذا السؤال في درسه اليومي في غرفة الإمام الآجري في درسي صحيح البخاري والجامع الصحيح للوادعي

عصر الأحد 7 شعبان 1431هـ

الجواب في المرفقات

[أبو محمد فريد القبائلي]

رسالة في حكم نظر الذميّة إلى المسلمة

ولمزيد من الفائدة، أضع بين أيديكم رسالة:
"رسالة في حكم نظر الذميّة إلى المسلمة"
لمحمّد بن حمزة الكوز الحصاري (1010هـ)
تحقيق : د/عبد المجيد جمعة
أستاذ الفقه بجماعة الأمير عبد القادر. قسنطينة

رابط التّحميل:

http://www.ajurry.com/vb/attachment.php?attachmentid=4889&stc=1&d=1279471721

المصدر : مجلّة "راية الإصلاح"، العدد 17، ص 65-70

[أم سمية السلفية]

سؤال:


نرجو من فضيلتكم توضيح حكم الشرع في عورة التي أسلمت وأمها لا زالت كافرة هل ترى منها ما تراه منها المسلمة أم لا؟ فقد أشكل علي كلامكم السابق بخصوص نظر النصراني او اليهودي لابنته التي أسلمت وما هو الفهم الصحيح لهذه الآية:

{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاء بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاء وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ }النور31

إجابة فضيلة الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي العتمي اليمني

عن هذا السؤال في درسه اليومي في غرفة الإمام الآجري في درسي صحيح البخاري والجامع الصحيح للوادعي

عصر الأحد 7 شعبان 1431هـ

ما دام أنها أمها لا بأس أنها تظهر أمامها يعني بعض شعرها وعنقها وهكذا.. ممكن الذراعين والساقين لا بأس إذا كانت تأمن أمَّها أنها لا تنقل وتخبر الآخرين بزينة ابنتها ـ طيب ـ وإلا يكفي أن تريها: العنق والذراعين والقدمين يكفي. طيب والمرأة الكافرة كما هذه الأماكن هي التي يجوز إظهارها أمام المرأة الكافرة, أما إذا كانت أمها وهي تأمنها لا بأس, حتى كره بعض أهل العلم أن تكون الكافرة يعني قابلة للتي تلد يعني ما يحبون أن تكون ـ نعم ـ للمسلمة, أن تكون المرأة المسلمة تلد وتكون التي تولدها كافرة, لكن الآن صرنا بعض الأحيان في المستشفيات الآن حقيقة إنها محرجة فإذا كان ما توجد مراة مسلمة في المستشفى ووجدت كافرة لا بأس لأنها قد صارت شبه ضرورة ـ شبه ضرورة ـ وبعض الأحيان هي ضرورة لأن بعضهم تتعسر ولادتها في البيت فهذه صارت ضرورة, لكن إذا كانت تلد ولادة طبيعية فلا ننصح أن تكون المولدة لها كافرة هذا كرهه بعض أهل العلم حتى لا تنقل بعض محاسنها من محاسنها ونحو ذلك إلى كافرة. ويحذر أيضا الكافرة قد تقتل بعض أبناء المسلمين يحذر من هذا أيضا, وربما بعضهم قد تغير الولد: بنت هذا لابن هذا ونحو هذا والله أعلم.
المهم يجب أن تكون هناك المرأة عندها نساء مسلمات, إذا وضع الجنين تأخذه المرأة المسلمة وما تتركه للكافرة ولا تتركها تمسك عظامه ربما بعضهن تكسر عظام الولد إيه هذا قد حصل في بعض المستشفيات والله المستعان.