لي مبلغ من المال عند شخص وليس لديه مال يرده لي ولكنه أخذ سيارة من المصرف

[أبو عبد الرحمان عبد الله النمس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لي مبلغ من المال عند شخص وليس لديه مال يرده لي ولكنه أخذ سيارة من المصرف (بفائدة) وهو يملكها الأن.
فهل يجوز لي شراء السيارة منه ودفع فارق مبلغ الدين بالأتفاق معه؟

[أبو البراء وليد الفرجاني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قد تــم توجيه السؤال لفضيلة الشيخ المحدث عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله يوم الإربعاء الموافق 07/ 04 / 2010 في غرفة الإمام الآجري بعد صلاة العصر والذي كان بعنوان صحيح البخاري والصحيح الجامع للشيخ مقبل رحمه الله .


ونـــــــأمل من صاحب السؤال تفريغ الإجابة -حسب شروط منبر الفتاوى- لُتطرح أسئلتك في المستقبل على المشايخ


الإجابة في المرفقات

[أبو عبد الرحمان عبد الله النمس]

تفريغ الاجابة

أجاب الشيخ حفظه الله بقوله:
أنا أنصحك ألا تشتري منه مادام أن فيها شيء من الربا فدعه يبيعها هو ثم يقضي ما لك من المال ويتصرف في الباقي وكان الواجب عليه ألا يأخذ هذه السيارة بالفائدة والله المستعان.
إن كانت بيع التقسيط فهو فيه خلافاً فيه خلاف بيع التقسيط مع الزيادة فيه خلاف عند أهل العلم والأقرب ما رجحه الإمام الألباني رحمه الله أن هذا محرم لأن الزيادة ما أخذوها ألا من أجل الوقت ولو كانت نقدا لكانت بثمن معتدل بثمن الحال، وشيخنا الوادعي سوئل نحو هذا السؤال رجل يشتري سيارة ب20000 نقداً لو اشتراها نسيئة أو بالتقسيط ربما قالوا ب 30000 أو ب 25000 قال هذا الذي أدين الله به انه محرم وربا،ً هذا في إجابة السائل وغيره، المسلم يبتعد عن مثل هذا فإذا كان الأخ أخذ السيارة معتمد علي فتوى علماء فان إنشاء الله لا أثم عليه وان كان تجاسر وأخذ بجهل أو يعرف التحريم مثلا وعمل مثل هذا فلا يجوز له والله أعلم.