سؤال في الخطبة و الزواج

[أبو عبد الملك الحسن العلوي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحسن الله إليكم، الموضوع هو كالتالي،
قررت الزواج، فأرشدني أحد الإخوة إلى امرأة تعمل مرشدة دينية، و تتوسط أيضا في الزواج، بحيث ترشد الأخ الراغب في الزواج إلى أسرة البنت الراغبة أيضا..
و من بين الشروط أن يكون كلا الطرفين محافظا على دينه "ملتزم"،
فهل في هذا التصرف إخلالا بالحياء، أو ابتداعا في الدين؟..
أرجوا البيان الكافي الشافي..


وأرجو من الأخوة ممن هو قريب من العلماء عرض سؤالى على سماحتهم

بارك الله فيكم و السلام عليكم.

[أبو البراء وليد الفرجاني]

و عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قد تــم توجيه السؤال لفضيلة الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله يوم السبت الموافق 13/ 03 / 2010 في غرفة الإمام الآجري والذي كان بعنوان شرح متن الدراري المضيئة للإمام الشوكاني رحمه الله .


ونـــــــأمل من صاحب السؤال تفريغ الإجابة -حسب شروط منبر الفتاوى- لُتطرح أسئلتك في المستقبل على المشايخ


الإجابة في المرفقات

[أبو عبد الملك الحسن العلوي]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته،
جزاكم الله خيرا،
جواب فضيلة الشيخ عثمان بن عبد الله السالمي حفظه الله:

إذا خطبت امرأةَ فيها يعني عندها دين و عندها علم تدعوا إلى الله و هي اشترطت أيضا أن تكون أيضا مصليا مستقيما هذه الشروط حسنة، طيب ما في ابتداع في الدين، النبي عليه الصلاة و السلام يقول : "فاظفر بذات الدين تربت يداك. الكفاءة في الدين هي المشترطة في الحقيقة، لا اشتراط النسب، أو اشتراط المال، أو اشتراط الجنسية كما يقال، و إنما الاشتراط (كلمة لم أفهمها) يعني في دينها هذا هو المطلوب سلّمكم الله، و هذا هو الذي قاله النبي صلى الله عليه و سلم : "المرأة تنكح لأربع، لمالها و جمالها و نسبها و دينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك" متفق عليه، و قال الله عز و جل : "وَأَنْكِحُوا الْأَيَامَى مِنْكُمْ وَالصَّالِحِينَ مِنْ عِبَادِكُمْ" و بالله التوفيق

السائل : ..و أعمال المرأة المرشدة الدينية..

الشيخ : المرأة التي ترشد في الدين و تتوسط في الزواج لأهل الحق، لا بد لها من -يعني- ضوابط شرعية، لا تدخل في نصح الرجال، و تختلط بالرجال الأجانب، و تقول تنصحهم، هذا غلط.. تكون في حق النساء، و هكذا إذا خرجت تخرج متحجبة (كلمة لم أفهمها)، يعني بعيدة عن التطيب (كلمة لم أفهمها)، و هكذا أيضا إذا كانت مزوجة تستأذن إذا خرجت إلى مكان آخر، أو تستأذن من أهلها و أولياءها لا بد من ذلك حتى لا تفتتن هي بنفسها، نعم
و إذا توسطت في الزواج أيضا لا بد أن تكون ناصحة للمتزوج و المتزوجة و بالله التوفيق.
انتهى