هل يجوز محبة النصرانية لصفة طيبة فيها لا لأجل دينها أو الدنيا؟

[أم أسلم]

السلام عليكم ورحمة الله
هل يجوز محبة نصرانية لا لأجل دينها ولا لأجل الدنيا لكن لصفة طيبة فيها ولخدمة قدمتها لي حتى بدون طلب مني أم يدخل هذا في الموالاة المحرمة؟
وما الضابط في التعامل معها بخاصة أنها تعاملني بأدب شديد واضطر لمصاحبتها أحيانا وأقضي معها بعض الأمور...فهل أكون آثمة إذا توددت معها في الكلام والمعاملة؟

[أبو البراء وليد الفرجاني]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قد تــم توجيه السؤال لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله يوم الجمعة الموافق 05/ 03 / 2010 بعد صلاة الفجر في غرفة الإمام الآجري والذي كان بعنوان قراءة في تفسير إبن كثير وشرح كتابه نساء أهل الجنة حور عين وأدميات .


ونـــــــأمل من صاحب السؤال تفريغ الإجابة -حسب شروط منبر الفتاوى- لُتطرح أسئلتك في المستقبل على المشايخ


الإجابة في المرفقات

[أم أسلم]

السائلة أم قتادة عبر الشبكة تقول:هل يجوز محبة النصرانية لا لأجل دينها، وإنما لصفة طيبة فيها، وما الضابط في التعامل معها علما أنها تعامل باحترام شديد؟

نقول -الشيخ محمد عبد الوهاب الوصابي حفظه الله-: احذري أن تحبي الكافرات، الكافرات والكفار يُبغضون بغضاً شديداً في الله، والتعامل معهم يكون بحذر شديد، لا يميل القلب إلى محبتهم، فإنه كافر هدم ما بينه وبين الله، وما بينه وبين الإسلام، فحقه أن يُبغض لا يُحب، وأن يُدعى إلى الإسلام، ويُرفق به.
التعامل، إذا أمكن المسلم أنه يستغني عن التعامل معهم فعل، وإذا لم يمكنه وتعامل معهم، يتعامل بحذر، ويعلم أنه يتعامل مع كافر، والله المستعان.