حكم قراءة الروايات

[أم حسانة]

ما حكم قراءة الروايات و القصص سواء كانت باللغة العربية أو غيرها من باب الترويح عن النفس و جزاكم الله خيرا

[أبو البراء وليد الفرجاني]

قد تــم توجيه سؤالك لفضيلة الشيخ عثمان السالمي حفظه الله يوم الأحد الموافق 28/ 02 / 2010 في غرفة الإمام الآجري والذي كان بعنوان شرح كتاب التوحيد للصحيح البخاري رحمه الله .


ونـــــــأمل من صاحب السؤال تفريغ الإجابة -حسب شروط منبر الفتاوى- لُتطرح أسئلتك في المستقبل على المشايخ








الإجابة في المرفقات

[أم حسانة]

ما حكم قراءة الروايات و القصص سواء كانت باللغة العربية : هناك قصص يمكن الشخص يتروح بها، قصص في القرآن مثل قصة موسى و قصة عيسى عليهم السلام ،و قصص أخرى في القرآن قصة يوسف ، طيب ، هذه قصص عظيمة، فالصحابة رضي الله عنهم قالوا يا رسول الله قص علينا ، فأنزل قوله تعالى : الله نزل أحسن الحديث كتابا متشابها ، أي القرآن أحسن الحديث ، و هناك قصص سيرة النبي عليه الصلاة و السلام ، و سير الصحابة و سير السلف الصالح ك أن يقرأ الشخص من البداية و النهاية ، أو يقرأ كذلك في سير أعلام النبلاء ، تاريخ الإسلام ، هذه نافعة و لا يشتغل بالقصص التي هي يعني من الاسرائيليات أو القصص التي هي أكاذيب ، هذه لا ينبغي للشخص يعني أن يتعلق بها، نعم بارك الله فيكم ، فلا تضيع و قتك فيها، الحمد لله فيه غنية في قصص فاضلة و القصاصون ليسو بعلماء ، فالشخص أيضا إذا علق نفسه بالقصص ربما بعد ذلك يكره الأحاديث و يكره القراءة في القرآن، فيتعلق المرء بما لا ينفعه و الله المستعان ،فننصح طلاب العلم أن يكثروا من القراءة في كتب السنة مثل صحيح البخاري كتاب العلم ، كتاب الإيمان ، كتاب الجهاد ، كتاب الفتن ، و كتاب صحيح مسلم كذلك، الروايات التي هي من قصص المشركين أو قصص حتى الأدباء أو قصص الفلاسفة أو قصص يعني بعض العوام ، .......يقول : كفى بالمرء إثما أن يحدث بكل ما سمع فلا ينبغي للشخص