ما معنى الاحوال عند الصوفيه

[أبو الفداء أحمد شاقر الجزائري]

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

سائل يسأل عن معنى الأحوال عند الصوفية و كذا عند الأشاعرة ؟
أرجو التفصيل قليلا

و جزاكم الله خيرا

[أبو البراء وليد الفرجاني]

تــم توجيه السؤال لفضيلة الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله يوم الأحد الموافق 21 / 02 / 2010 بعد صلاة المغرب في غرفة الإمام الآجري والذي كان بعنوان شرح صحيح البخاري وشرح القول المفيد في أدلة التوحيد.


ونـــــــأمل من صاحب السؤال تفريغ الإجابة -حسب شروط منبر الفتاوى- لُتطرح أسئلتك في المستقبل على المشايخ










الإجابة في المرفقات

[أبو الفداء أحمد شاقر الجزائري]

تفريغ جواب

السلام عليكم ورحمة الله و بركاته

اما بعد
فهذا تفريغ جواب الشيخ محمد بن عبد الوهاب الوصابي حفظه الله تعالى
وبارك في علمه

نص السؤال:
سائل من منتدى الآجري يسأل عن أحوال الصوفية و الأشاعرة

الجواب :
و أقول أوصيك بالتمسك بكتاب الله و بسنة رسوله عليه الصلاة والسلام
فهذا خير لك من الدنيا و ما فيها وان الله سبحانه و تعالى لا يقبل عمل الا اذا وافق شرعه ، وافق كتابه و سنة نبيه عليه الصلاة والسلام
والأعمال المحدثة مردودة لا يقبلها الله كما قال النبي عليه الصلاة و السلام :(من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)..(1) وقال: ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد )..(2) ومعنى رد أي مردود و بالله التوفيق. انتهى

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(1)..
رواه البخاري موصلا ( 2 / 166 ) ومعلقا مجزوما ( 2 / 25 ، 4 / 437 ) ومسلم ( 5 / 132 ) وأبو داود ( رقم 4606 ) وابن ماجه ( رقم 14 ) والدار قطني ( ص 52 - 521 ) وأحمد ( 6 / 146 ، 180 ، 240 ، 256 ، 270 ) وأبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 106 / 2 ) وعنه القضائي في مسند الشهاب ( 29 / 1 ) والهروي في " ذم الكلام " ( 1 / 4 / 1 ) وغيرهم من طرق عن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف عن القاسم بن محمد عن عائشة مرفوعا . واللفظ لمسلم والدار قطني وأحمد وفي لفظ وهو لفظ الآخرين : " من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منهه فهو رد " . ولفظ الشافعي : " ما ليس فيه " . وسنده صحيح

(2)..

رواه البخاري ومسلم وأبو داود ولفظه
من صنع أمرا على غير أمرنا فهو رد
وابن ماجه وفي رواية لمسلم

من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد
أخرجه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب -الجزء الأول -الصفحة 11 - باب(2) الترهيب من ترك السنة


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

بارك الله في اخواننا على هذا النقل المبارك
كما انبه اخواننا
على ان مقصودي بالأحوال ليس عن حال الصوفية والأشاعرة
وانما عن كلمة الأحوال، ماذا يقصد بها الصوفية والأشاعرة

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا.