هل يجوز مناداة الصوفي أو الإخواني بلفظة أخي؟؟؟

[أم العباسي عبد الله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:

السؤال:

هل يجوز مناداة الصوفي أو الإخواني بلفظة *أخي* أثناء دعوته لمنهج الحق ليس من باب إظهار الولاية ولكن من باب الاستلطاف وأملا في توبته

وإن كان لا فما هي اللفظة البديلة؟

وجزاكم الله خيرا

[أبو أحمد زياد الأردني]

أجاب الشيخ
ماهر بن ظافر القحطاني حفظه الله
عن هذا السؤال فاستمع في المرفقات

ملاحظة: نرجو من صاحبة السؤال تفريغ الإجابة بارك الله فيكم

[أم العباسي عبد الله]

تفريغ المادة:

هل يجوز مناداة الصوفي أو الإخواني بلفظ أخي من باب الاستلطاف ؟

واذكر أخاهم إيش؟ أخا إيش؟ عاد، فهذه الأخوة؛ يعني ليست من باب الاتفاق في المنهج، الأخوة في الإسلام، لأن الله قال: (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم ))، فلو أقول له أخي تلطفا إذا أردت أن ألقّيه كلمات ليس أمام الناس يفتتنوا به، فيأتي الناس لمبتدع ضال ويقولون: أخينا فلان، هم يظنون التسامح أن ما عندو شيء، هذا غش، نعم؛ لأن المقصود التنفير من أهل البدع، فلا ندعوه بأخينا وهكذا أمام الخلق؛ فهذا كالتوقير الذي قد يهدم الدين كما قيل: من وقر صاحب بدعة فقد أعان على هدم الدين، وأذكر إنسان كلما ذكر سيد قطب أو غيرو يقول رحمه الله رحمة واسعة وكذا، فقلنا له أو نقول لمثله: هذا يغري الناس به وأنه ما عندو شي، يعني فقط زلّ زلّتين أو ... وهو تكلم على موسى عليه السلام كلام شديد، ولم يذكر منه توبة، فقال: موسى مثال لزعيم العصبي المزاج المندفع مع أن الله قال: (( يا أيها الذين آمنوا لا تكونوا كالذين آذوا موسى وكان عند الله وجيها )) نعم؛ ..... ، (( وكان عند الله وجيها )) فينبغي الانتباه لهذه المسألة، وهي عندما يتحدث عن مبتدع لا يذكر ألقاب تغري الناس عندما يكون في باب التنفير، أما بينك وبينه إنسان مثلا تنوي أنه ما زال مقيم الصلاة مؤتي الزكاة فتخاطبه من أجل ظاهر الآية (( فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة )) فلا تزال الأخوة؛ نعم، فالمقام بحسبه؛ بحسب المقام

ـــــــــــــــــــــ

.....: غير مفهوم