ماحكم إضافة أهل البدع فى موقع التواصل الاجتماعى (فايسبوك) ؟ يحيبيك فضيلة الشيخ محمد با زمول حفظة الله تعالى : سؤل فضيلة الشيخ محمد بن عمر بازمول -حفظه الله- حول إضافة الأشخاص كأصدقاء على الفايسبوك، وهل يلزم حذف كل من يقال أنه مبتدع؟ وما هو الضابط فى هذه المسألة؟!
فأجاب فضيلته:
"أنا لا أفهم كثيراً في الفيسبوك ... لكن الحكم الشرعي أذكره لك، وأنت تحكم: إذا ترتب على إضافة الشخص عندك نشر بدعته أو تزيين بدعته للناس أو تهوين أمرها، بحيث يؤدي ذلك إلى التغرير بالآخرين، فالواجب أن لا تسمح بإضافته على صفحتك، وإذا أخطأت وأضفته ألغي صداقته، ولا تلتفت إليه نهائياً، لأن هذا يؤدي إلى نشر البدعة وتغرير الناس. أمّا إذا كان الحال أنه لا يترتب على إضافته أي شيء مما ذكر أو أي ضرر فلا حرج من قبول صداقته، وإضافته على صفحتك عساه يستفيد مما تنقله من كلام أهل السنة، والله اعلم".
المصدر هنا
فأجاب فضيلته:
"أنا لا أفهم كثيراً في الفيسبوك ... لكن الحكم الشرعي أذكره لك، وأنت تحكم: إذا ترتب على إضافة الشخص عندك نشر بدعته أو تزيين بدعته للناس أو تهوين أمرها، بحيث يؤدي ذلك إلى التغرير بالآخرين، فالواجب أن لا تسمح بإضافته على صفحتك، وإذا أخطأت وأضفته ألغي صداقته، ولا تلتفت إليه نهائياً، لأن هذا يؤدي إلى نشر البدعة وتغرير الناس. أمّا إذا كان الحال أنه لا يترتب على إضافته أي شيء مما ذكر أو أي ضرر فلا حرج من قبول صداقته، وإضافته على صفحتك عساه يستفيد مما تنقله من كلام أهل السنة، والله اعلم".
المصدر هنا