شيخنا الفاضل - بارك الله فيكم - هل فيالنسبة - نسبةِ الأشاعرةِ إلى الحلول - شيءٌ باعتبار وقوع بعضهم في ذلك ،فيسمَّوْن : حلولية كما سماهم العلماءُ من قبل : صوفية ، ومثل هذا يعد تغيراوزيادة انحراف في منهج الأشاعرة ؟
حيثُ سمعتُ الشيخ عبد الرحمن بن صالح محييالدين - حفظه الله - في شرحه قبل أيام للأصول الستة (الدرس الأول بعد الدقيقة21)وهو يتكلم عن بعض أدلة العلو لله يقول : " واللهِ مساكين ضلَّ المعتزلةوالجهمية والأشاعرة قالوا : إن الله في كل مكان . أليس كذلك ولَّا لأ ؟ ، كيفجاءهم إبليس ولبَّس عليهم هذا التلبيس.. يقولوا : في كل مكان - سبحان الله العظيم- شوفوا من ضلالهم كيف ؟ ، مذهب الأشاعرة والمعتزلة وَالْ وَالْ " . انتهىكلامه بحروفه
حيثُ سمعتُ الشيخ عبد الرحمن بن صالح محييالدين - حفظه الله - في شرحه قبل أيام للأصول الستة (الدرس الأول بعد الدقيقة21)وهو يتكلم عن بعض أدلة العلو لله يقول : " واللهِ مساكين ضلَّ المعتزلةوالجهمية والأشاعرة قالوا : إن الله في كل مكان . أليس كذلك ولَّا لأ ؟ ، كيفجاءهم إبليس ولبَّس عليهم هذا التلبيس.. يقولوا : في كل مكان - سبحان الله العظيم- شوفوا من ضلالهم كيف ؟ ، مذهب الأشاعرة والمعتزلة وَالْ وَالْ " . انتهىكلامه بحروفه
فهل كلامُ الشيخِ عبد الرحمن هذا معناه أن الأشاعرة - بقولهم: أن الله في كل مكان - حلولية ؟