بسم الله الرحمن الرحيم
نَظْمُ نَوَاقِضِ الإِسْلَام
لِإمَامِ الدَّعْوَة الشَّيْخ مُحَمَّد بْن عَبْدالوَهَّاب بن سُلَيمَان التَّمِيمِي
رَحِمَهُ الله تَعَالى
لِشَيخِنـا أبِي يُوسف مُصْطَفَى بْن مُحمَّد مَبْرم الْيَمَنِي
حفِظهُ الله ونَفَعَنا بعِلْمه
لِإمَامِ الدَّعْوَة الشَّيْخ مُحَمَّد بْن عَبْدالوَهَّاب بن سُلَيمَان التَّمِيمِي
رَحِمَهُ الله تَعَالى
لِشَيخِنـا أبِي يُوسف مُصْطَفَى بْن مُحمَّد مَبْرم الْيَمَنِي
حفِظهُ الله ونَفَعَنا بعِلْمه
***
قَـالَ - حَفِظَهُ الله تَعالى -:الْحمْد لله ربِّ العالمين، والصَّلَاة والسَّلَام علَى نبيِّنا مُحمَّد وعلَى آلهِ وصَحْبه أجْمعِين؛ أمَّــا بعْــد:فهَذه أبياتٌ نظمتُ فِيها نوَاقضَ الإسْلَام، لشَيْخ الإسْلَام والْمُسلِمين ومُجدِّد الْملَّة والدِّين مُحمَّد بن عبْد الوَهَّاب التَّميمِي النَّجْدي - رحِمَه الله تعَالـى -:
الْـحَـمْـدُ لله عَـلَـى الــدَّوَامِ .......بِنِـعْمَـةِ السُّـنَّــةِ وَالْإِسْــلَامِ
ثُــمَّ صَـلَاةُ الله مَـــعْ سَـــلَامِ ......عَلَــى النَّبِـي سَيِّـدِ الأَنَـــامِ
وَآلِــهِ وَصَحْــبِــهِ الأَعْـــلَامِ ... أَهْلِ التُّقَى وَالفَضْلِ وَالأَحْــلَامِ
وَبَعْدُ فَالْقَصْدُ بِـذَا النِّظَــامِ ...... مَا قَـدْ حَوَى نَوَاقِـضُ الإِسْــلَامِ
لِشَيْـخِ الإِسْـلَام إِمَـامِ الأُمَّــهْ ...... مُجَدِّدِ الدِّيـنِ وَمَاحِـي الغُمَّــه
بِفَضْلِ ربِّهِ الْكَرِيـمِ الوَاحِــدِ ...... فَاِمْتَازَ كُلُّ مُؤْمِنٍ مِـنْ جَاحِــدِ
وَتِلْـكَ عَشْـرَةٌ مِـنَ النَّوَاقِــضِ ..... إخْتَارَهَـا لِكَثْـرَةِ الْمُعَـــارِضِ
وهَـذِهِ النَّـوَاقِـضُ الشَّهِيــرَهْ ....... وَغَيْرُهَــا مِمَّـا حَكَوْا كَثِيـــرَهْ
لَا فَرْقَ فِيهَــا بَيْنَ جِـدٍّ وَهَـزَلْ .. وَخَائِفٍ لَا مُكْرَهًـا يَخْشَى الْعَطَـلْ
إِيمَانُنَا اعْتِقَادٌ قَـوْلٌ وَعَمَــلْ ..... وَالنَّقْضُ أَيْضًا فِـي جَمِيعِهَا حَصَلْ
فَالأَوَّلُ الإِشْــرَاكُ باللهِ الْعَظِيمْ .....كَالذَّبْحِ لِلْقَبْرِ وَشَيْطَانٍ رَجِيــمْ
وَالثَّانِي مَا يُجْعَلُ مِـنْ وَسَائِـطِ ....... وَشَافِعِينَ شُبِّهُـوا بِالفَــــارِطِ
وَالثَّالِثُ الْخِبُّ الَّذِي لَـمْ يُكْفِرِ .... لِـمُشْـرِكٍ وَمُـلْحِــدٍ وَكَـافِـــرِ
أَوْ شَكَّ فِــي تَكْفِيرِنَـا إِيَّــاهُ ..... وَذَاكَ غِــرٌّ قَــدْ عَصَـى مَــوْلَاهُ
والرَّابِعُ ادِّعَـاءُ غَيْـرِ هَــدْيِ ....... مُـحَـمِّـدٍ مُـسَـاوِيًــا لِهَدْيِـــهِ
وَالْخَامِسُ الْبُغْضُ لِمَا قَدْ جَاءَ بِهْ .......ولَيْـسَ يَعْفِيهِ بِأَنْ يَعْمَـلَ بِــهْ
وَالسَّادِسُ اِسْتِهْزَاءُهُ بِالدِّيــنِ ...... أَوْ بِثَـوَابِ وَعِـقَـابِ الدِّيـــنِ
وَالسَّابِعُ السِّحْرُ وَمِنْهُ الصَّـرْفُ .. لَـيْـسَ بِحَصْـرٍ وَكَـذَاكَ الْعَطْفُ
وَالثَّامِنُ الْمُظَاهِـــرُ الْمُعَـاوِنُ ...... لِمُشْرِكٍ وَالنَّـاسُ قَــدْ تَهَـاوَنُــوا
وَالتَّاسِعُ اعْتِقَـادُ أَنَّ للـوَرَى ... أَنْ يَخْرُجُوا عَـنْ شَـرْعِ سَيِّـدِالْوَرَى
الْعَاشِرُ الإِعْرَاضُ عَنْ دِينِ الإِلَهْ ... لَا عِلْـمَ لَا تَوْحِـيـدَ لَا صَـــلَاهْ
وَالْخَـتْـمُ بِالْحَمْـدِ لِـذِي الْجَـلَالِ .... مُـصَـلِّـيًّـا عَلـَى النَّبِـي وَالآلِ
تَـفْـرِيـغ: أُم حُـور
***
رَابــط تَحْمِيل مِلَف التَّفريغ pdf:
http://up.top4top.net/downloadf-2872l01-pdf.html:
وهَذا رابِط المَقْطع الصَّوتِـي mp3:
https://ia600303.us.archive.org/26/items/NademNawaqedEslam/nadem%20nawaqed%20eslam.mp3
وهُنا التَّفريغ على شَكل صُورة jpg:
http://e.top4top.net/p_28dv2u1.jpg
http://up.top4top.net/downloadf-2872l01-pdf.html:
وهَذا رابِط المَقْطع الصَّوتِـي mp3:
https://ia600303.us.archive.org/26/items/NademNawaqedEslam/nadem%20nawaqed%20eslam.mp3
وهُنا التَّفريغ على شَكل صُورة jpg:
http://e.top4top.net/p_28dv2u1.jpg