بسم الله الرَّحمن الرَّحيم
القاعدةُ الْمُرَّاكشيَّةُ
لشيخ الإسلام ابن تيميَّة
رحمه الله
تحقيق وتعليق
د. دغَش بن شبيب العجميّ
▼التَّحميل مِن المُرفقات
"القاعدةُ المراكشيَّةُ" رسالة صغيرة مُختصرَة في توحيد الأسماء والصِّفات، ألَّفها شيخ الإسلام بعد "الواسطيَّة" و"الحمويَّة"، وكتبها رحمه الله جوابًا على سُؤالٍ وَرَدَ إليه مِن الشَّيخ محمّد بن محمّد المراكشيّ يسأله عن رَجُليْن تباحثا في مسألة إثبات الصِّفات لله جلَّ وعلا، وما يجبُ الإيمان به كعُلوِّهِ ـ سُبحانه وتعالى ـ على خلقه ونحوها، هل تثبت كما هي؟ أم يُقال فيها بقول النُّفاة مِن الجهميَّة والمُعتزلة؟القاعدةُ الْمُرَّاكشيَّةُ
لشيخ الإسلام ابن تيميَّة
رحمه الله
تحقيق وتعليق
د. دغَش بن شبيب العجميّ
▼التَّحميل مِن المُرفقات
فكتب الشَّيخ الجواب كعادته، مُدعَّمًا بالدَّليل والتَّعليل، وردَّ على مَن اتَّبع آراء الجهميَّة مِن أصحاب البدع الرَّديَّة؛ فأجاد وأفاد، وقرَّر مذهبَ السَّلف، ونَصره بالأدلَّة النَّقليَّة والعقليَّة، ثُمَّ عضدها بأقوال العُلماء المُتقدِّمِين، بِما تقرُّ به عيْن كلِّ صاحب سُنَّة، وهي تِبيان ـ لكُلِّ مُنصفٍ مُريدٍ للحقِّ ـ لمذهب السَّلف في هذا الباب، وهي ـ أيضًا ـ بيانٌ لمنهج الشَّيخ في الأسماء والصِّفات، ودفع لفِرية المُبتدعة مِن أنَّه كان مُشبِّهًا رحمه الله ورضي عنه.
ـــــــــــــــــ
(1): مَرَّاكُش: مدينة بالمغرب
قال الشَّيخ المُحقِّقُ دغش العجميّ: "ولَمَّا رأيتُ المُؤلِّفَ قد أكثر مِن النَّقل عن السَّلف قولهم: "بائنٌ مِن خلقه"(1) و"بذاته"(2)؛ رأيتُ أنْ أُذيِّلَ هذه الرِّسالة ببحثٍ حول هذا القول، ومَن قال به مِن العُلماء المُتقدِّمِين والمُتأخِّرِين."
ـــــــــــــــــ
(1): الصَّفحات (من 87 إلى 96)
(2): الصَّفحات (من 97 إلى 102)