بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، ومن والاه ، أما بعد ؛
فهذه :
قصيدة في السنّة
للحكم بن معبد الخزاعي
- رحمه الله -
(المتوفى سنة 295 ه)
====
قال – رحمه الله تعالى – :
مَنَحْتُكُمُ يا أَهْلَ وُدِّيْ نَصِيْحَتِيْ = وإنِّيْ بِها فِيْ العَالَمِيْنَ لَمُشْتَهَرْ
وأَظْهَرْتُ قَوْلَ الحَقِّ والسُّنَّةِ الَّتيْ = عَنِ المُصْطَفَىٰ قَدْ صَحَّ عِنْدِيْ بِها الخَبَرْ
أَلَا إنَّ خَيْرَ النّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ = عَلَيْهِ سَلَامٌ بِالعَشِيِّ وبِالبُكَرْ
أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ للهِ دَرُّهُ = عَلَىٰ رُغْمِ مَنْ عَادَىٰ ومِنْ بَعْدِهِ عُمَرْ
وبَعْدَهُما عُثْمانُ ثُمَّتَ بَعْدَهُ = أبو الحَسَنِ المَرْضِيُّ مِنْ أَفْضَلِ البَشَرْ
أُوْلئكَ أَعْلامُ الهُدَىٰ ورُؤُوْسُهُ = وأَفْضَلُ مَنْ فيْ الأَرْضِ يَمْشِيْ عَلَى العَفَرْ
وحُبُّهُمُ فَرْضٌ عَلَىٰ كُلِّ مُسْلِمٍ = وحُبُّهُمُ فَخْرُ الفَخُورِ إذا افْتَخَرْ
وحُبُّ الأُلَىٰ قَدْ هاجَرُوا ثُمَّ جَاهَدُوا = فَفَرْضٌ ومَنْ آوَىٰ النَّبِيَّ ومَنْ نَصَرْ
وأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ لا رَبَّ غَيْرُهُ = لَهُ الفَضْلُ والنَّعْماءُ والحَمْدُ والشُّكَرْ
سَيَبْدُو لَنَا يَوْمَ القِيامَةِ بَارِزاً = فَنُبْصِرُهُ جَهْراً كَما نُبْصِرُ القَمَرْ
وأَنَّ كَلامَ اللهِ لَيْسَ بِمُحْدَثٍ = ومَنْ قالَ مَخْلُوقٌ فَبِاللهِ قَدْ كَفَرْ
أَدِيْنُ بِقَوْلِ الهاشِمِيِّ مُحَمَّدٍ = وما بِمَقَالِ الجَهْمِ دِنْتُ ولا القَدَرْ
ولا الرَّفْضُ والإِرْجاءُ دِيْنِيْ وإنَّنِيْ = لَبَانٍ عَلَى التَّنْزِيْلِ ثُمَّ عَلَىٰ الأَثَرْ
فَدِيْنِيَ دِيْنٌ قَيِّمٌ قَدْ عَرَفْتُهُ = أَبُوْحُ بِهِ إنْ مُلْحِدٌ دِيْنَهُ سَتَرْ
بِهذا أُرَجِّيْ مِنْ إلهِيَ عَفْوَهُ = وأَرْجُوْ بِهَذَا الفَوْزَ يا رَبِّ مِنْ سَقَرْ
أَجِرْنِيَ يا رَحْمٰنُ إنَّكَ سَيِّدِيْ = وجَارُكَ فيْ أَمْنٍ وفيْ أَعْظَمِ الحَبَرْ
===
مدة التسجيل الصوتي : دقيقتان .
استماع :
تحميل :
MP3 ( الحجم 1.2 مب )
PDF ( الحجم 125 كب )
DOCX ( الحجم 16 كب )
رابط القصيدة في مدونتي :
و تفضلوا أيضا المواد في المرفقات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وعلى آله وصحبه ، ومن والاه ، أما بعد ؛
فهذه :
قصيدة في السنّة
للحكم بن معبد الخزاعي
- رحمه الله -
(المتوفى سنة 295 ه)
====
قال – رحمه الله تعالى – :
مَنَحْتُكُمُ يا أَهْلَ وُدِّيْ نَصِيْحَتِيْ = وإنِّيْ بِها فِيْ العَالَمِيْنَ لَمُشْتَهَرْ
وأَظْهَرْتُ قَوْلَ الحَقِّ والسُّنَّةِ الَّتيْ = عَنِ المُصْطَفَىٰ قَدْ صَحَّ عِنْدِيْ بِها الخَبَرْ
أَلَا إنَّ خَيْرَ النّاسِ بَعْدَ مُحَمَّدٍ = عَلَيْهِ سَلَامٌ بِالعَشِيِّ وبِالبُكَرْ
أَبُو بَكْرٍ الصِّدِّيْقُ للهِ دَرُّهُ = عَلَىٰ رُغْمِ مَنْ عَادَىٰ ومِنْ بَعْدِهِ عُمَرْ
وبَعْدَهُما عُثْمانُ ثُمَّتَ بَعْدَهُ = أبو الحَسَنِ المَرْضِيُّ مِنْ أَفْضَلِ البَشَرْ
أُوْلئكَ أَعْلامُ الهُدَىٰ ورُؤُوْسُهُ = وأَفْضَلُ مَنْ فيْ الأَرْضِ يَمْشِيْ عَلَى العَفَرْ
وحُبُّهُمُ فَرْضٌ عَلَىٰ كُلِّ مُسْلِمٍ = وحُبُّهُمُ فَخْرُ الفَخُورِ إذا افْتَخَرْ
وحُبُّ الأُلَىٰ قَدْ هاجَرُوا ثُمَّ جَاهَدُوا = فَفَرْضٌ ومَنْ آوَىٰ النَّبِيَّ ومَنْ نَصَرْ
وأَشْهَدُ أَنَّ اللهَ لا رَبَّ غَيْرُهُ = لَهُ الفَضْلُ والنَّعْماءُ والحَمْدُ والشُّكَرْ
سَيَبْدُو لَنَا يَوْمَ القِيامَةِ بَارِزاً = فَنُبْصِرُهُ جَهْراً كَما نُبْصِرُ القَمَرْ
وأَنَّ كَلامَ اللهِ لَيْسَ بِمُحْدَثٍ = ومَنْ قالَ مَخْلُوقٌ فَبِاللهِ قَدْ كَفَرْ
أَدِيْنُ بِقَوْلِ الهاشِمِيِّ مُحَمَّدٍ = وما بِمَقَالِ الجَهْمِ دِنْتُ ولا القَدَرْ
ولا الرَّفْضُ والإِرْجاءُ دِيْنِيْ وإنَّنِيْ = لَبَانٍ عَلَى التَّنْزِيْلِ ثُمَّ عَلَىٰ الأَثَرْ
فَدِيْنِيَ دِيْنٌ قَيِّمٌ قَدْ عَرَفْتُهُ = أَبُوْحُ بِهِ إنْ مُلْحِدٌ دِيْنَهُ سَتَرْ
بِهذا أُرَجِّيْ مِنْ إلهِيَ عَفْوَهُ = وأَرْجُوْ بِهَذَا الفَوْزَ يا رَبِّ مِنْ سَقَرْ
أَجِرْنِيَ يا رَحْمٰنُ إنَّكَ سَيِّدِيْ = وجَارُكَ فيْ أَمْنٍ وفيْ أَعْظَمِ الحَبَرْ
===
مدة التسجيل الصوتي : دقيقتان .
استماع :
تحميل :
MP3 ( الحجم 1.2 مب )
PDF ( الحجم 125 كب )
DOCX ( الحجم 16 كب )
رابط القصيدة في مدونتي :
و تفضلوا أيضا المواد في المرفقات