الحمد لله ربِّ العالمين وصلى الله وسلم على نبينا محمَّدٍ وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ، أما بعد :
يسرني أيها الأحبةُ أن أفتتح مشاركاتي معكم بهذه الرسالة ، وهي عبارة عن تفريغ شرح الشيخ رسلان حفظه الله على متن القواعد الأربع ، وقد قمت بتفريغه وتنسيقه وتعليق ما رأيت الحاجة إليه على قدر الوسع والطاقة ، فما كان من صواب فمن الله وما كان من خطإ فمني ومن الشيطان والله ورسوله منه براء .
كما لا أنسى تنبيه إخواني على أهمية هذه الرسالة ، وضرورة حفظها ودرسها وضبطها واستحضار مسائلها ، فهي من أهم ما يفتتح به طالب العلم مشواره .
بل حتى من قطع في الطلب شوطا وبلغ في العلم مبلغا لا غنى له عن مراجعتها وتكرارها .
بل حتى من قطع في الطلب شوطا وبلغ في العلم مبلغا لا غنى له عن مراجعتها وتكرارها .
وقد حدثني بعض مشايخي ـ أثابهم الله ـ عن بعض المتمكّنين من أترابه ممن بلغوا شأوًا في العلم أنه كان يرى بين يديه دائـمًا أوراقًا وقصاصاتٍ جعلها كفهارس لأوليَّات العلم من كل باب ، وجعل دأبه النظر فيها ، مع أن البعض ربما يستهين بمثل هذا ويرى مثل هذه المسائل من البديهيات إلا أن التمكن لا يكون إلا بإتقان هذه البديهيات ! .
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
والله المستعان وعليه التكلان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
أترككم مع الرسالة :
تعليق