إن القرآن كله يدور حول التوحيد وهو سبب نزول الكتب والرسل يقول العلامَة ربيع بين هادي المدخلي حفظه الله في كتابه (منهج الأنبياء في الدعوة إلى الله فيه الحكمة والعقل) الطبعة الثانية ص:39
"وأهم هذه الأسس الثلاثة وأجلُها وأصل أصولها هو توحيد الله تبارك وتعالى الذي تضمَنته غالب سور القرآن، بأنواعه الثلاثة المشهورة بل تضمَنته كلُ سورة من سور القرآن، فإن القرآن:
1- إمَا خبر عن الله وأسمائه وصفاته، وهو: التوحيد العلمي الخبري.
2- وإما دعوة إلى عبادته وحده لا شريك له وخلع كل ما يعبد من دونه، فهو التوحيد الإرادي الطلبي.
3- وإمَا أمر ونهي وإلزام بطاعته، فذلك من حقوق التوحيد ومكملاته.
4- وإمَا خبر عن إكرامه لأهل التوحيد، وما فعل بهم في الدنيا وما يكرمهم به في الآخرة، فهو جزاء التوحيد.
5- وإمَا خبر عن أهل الشرك، وما فعل بهم في الدنيا من النكال وما يحلُ بهم في العقبى من العذاب، فهو جزاء من خرج عن حكم التوحيد.
فالقرآن كلُه في التوحيد وحقوقه وجزائه، وفي شأن الشرك وأهله وجزائهم."
__ شرح الطَحاويَة ص: 88، الطبعة الأولى.
"وأهم هذه الأسس الثلاثة وأجلُها وأصل أصولها هو توحيد الله تبارك وتعالى الذي تضمَنته غالب سور القرآن، بأنواعه الثلاثة المشهورة بل تضمَنته كلُ سورة من سور القرآن، فإن القرآن:
1- إمَا خبر عن الله وأسمائه وصفاته، وهو: التوحيد العلمي الخبري.
2- وإما دعوة إلى عبادته وحده لا شريك له وخلع كل ما يعبد من دونه، فهو التوحيد الإرادي الطلبي.
3- وإمَا أمر ونهي وإلزام بطاعته، فذلك من حقوق التوحيد ومكملاته.
4- وإمَا خبر عن إكرامه لأهل التوحيد، وما فعل بهم في الدنيا وما يكرمهم به في الآخرة، فهو جزاء التوحيد.
5- وإمَا خبر عن أهل الشرك، وما فعل بهم في الدنيا من النكال وما يحلُ بهم في العقبى من العذاب، فهو جزاء من خرج عن حكم التوحيد.
فالقرآن كلُه في التوحيد وحقوقه وجزائه، وفي شأن الشرك وأهله وجزائهم."
__ شرح الطَحاويَة ص: 88، الطبعة الأولى.