سلسلة شرح رسالة القواعد اﻷربع
للشَّــيخُ العلّامــة/
صَالِــح بنُ فَوزان الــفَوزان
-حَـفظُهُ الله-
العــــ[01]ــــدد
قال اﻹمام المجدد/
محمد بن عبدالوهاب- رحمه الله-:
« أَسْــأَلُ اللهَ الْكَرِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَتَوَلاكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
وَأَنْ يَجْعَلَكَ مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتَ، وَأَنْ يَجْعَلَكَ مِمَّنْ إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ، وَإِذَا أذَنبَ اسْتَغْفَرَ. فَإِنَّ هَؤُلاءِ الثَّلاثُ عُنْوَانُ السَّعَادَةِ »
قال الشارح -حَـفظُهُ الله- :
هذه (( القواعد اﻷربع )) التي ألّفها شيخ اﻹسﻻم محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - وهي رسالة مستقلة ، ولكنها تُطبع مـع (( ثﻻثة اﻷصول )) من أجل الحاجة إليها ، لتكون في متناول أيدي طلبة العلم .
و ( القواعد ) جمع قاعدة ، والقاعدة هي : اﻷصل الذي يتفرع عنه مسائل كثيرة - أو فروع كثيرة - .
ومضمون هذه القواعد اﻷربع ، التي ذكرها الشيخ - رحمه الله - :
معرفة التوحيد ،
ومعرفة الشرك .
وما هي القاعدة في التوحيد ؟
وما هي القاعدة في الشرك ؟
ﻷن كثيرا من الناس ، يتخبطون في هذين اﻷمرين ، يتخبطون في معنى التوحيد ما هو ؟
ويتخبطون في معنى الشرك ،
كل يفسرهما على حسب هواه .
ولكن الواجب :
أننا نرجع في تقعيدنا إلى
الكتاب والسنة ،
ليكون هذا التقعيد ، تقعيدا صحيحا سليما ، مأخوذا من كتاب الله ، وسنة رسوله ﷺ ، ﻻ سيما في هذين اﻷمرين العظيمين :
❍ التوحيد
❍ والشرك .
والشيخ - رحمه الله - لم يذكر هذه القواعد من عنده أو من فكره ، كما يفعل ذلك كثير من المتخبطين ، وإنما أخذ هذه القواعد ، من كتاب الله ،ومن سنة رسول الله ﷺ وسيرته .
فإذا عرفت هذه القواعد وفهمتها ، سهل عليك بعد ذلك ، معرفة التوحيد الذي بعث الله به رسله ، وأنزل به كتبه ،
ومعرفة الشرك الذي حذر الله منه ، وبين خطره وضرره ، في الدنيا واﻵخرة .
وهذا أمر مهم جدا ، وهو ألزم عليك من معرفة أحكام الصﻻة والزكاة والعبادات ، وسائر اﻷمور الدينية ، ﻷن هذا هو اﻷمر اﻷولي واﻷساس، ﻷن الصﻻة والزكاة والحج، وغيرها من العبادات ، ﻻ تصح إذا لم تبن على أصل العقيدة الصحيحة ، وهي التوحيد الخالص لله عزوجل » .
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
✍ يتبع إن شــاء الله تعالــى…
للشَّــيخُ العلّامــة/
صَالِــح بنُ فَوزان الــفَوزان
-حَـفظُهُ الله-
العــــ[01]ــــدد
قال اﻹمام المجدد/
محمد بن عبدالوهاب- رحمه الله-:
« أَسْــأَلُ اللهَ الْكَرِيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَتَوَلاكَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ.
وَأَنْ يَجْعَلَكَ مُبَارَكًا أَيْنَمَا كُنْتَ، وَأَنْ يَجْعَلَكَ مِمَّنْ إِذَا أُعْطِيَ شَكَرَ، وَإِذَا ابْتُلِيَ صَبَرَ، وَإِذَا أذَنبَ اسْتَغْفَرَ. فَإِنَّ هَؤُلاءِ الثَّلاثُ عُنْوَانُ السَّعَادَةِ »
قال الشارح -حَـفظُهُ الله- :
هذه (( القواعد اﻷربع )) التي ألّفها شيخ اﻹسﻻم محمد بن عبدالوهاب - رحمه الله - وهي رسالة مستقلة ، ولكنها تُطبع مـع (( ثﻻثة اﻷصول )) من أجل الحاجة إليها ، لتكون في متناول أيدي طلبة العلم .
و ( القواعد ) جمع قاعدة ، والقاعدة هي : اﻷصل الذي يتفرع عنه مسائل كثيرة - أو فروع كثيرة - .
ومضمون هذه القواعد اﻷربع ، التي ذكرها الشيخ - رحمه الله - :
معرفة التوحيد ،
ومعرفة الشرك .
وما هي القاعدة في التوحيد ؟
وما هي القاعدة في الشرك ؟
ﻷن كثيرا من الناس ، يتخبطون في هذين اﻷمرين ، يتخبطون في معنى التوحيد ما هو ؟
ويتخبطون في معنى الشرك ،
كل يفسرهما على حسب هواه .
ولكن الواجب :
أننا نرجع في تقعيدنا إلى
الكتاب والسنة ،
ليكون هذا التقعيد ، تقعيدا صحيحا سليما ، مأخوذا من كتاب الله ، وسنة رسوله ﷺ ، ﻻ سيما في هذين اﻷمرين العظيمين :
❍ التوحيد
❍ والشرك .
والشيخ - رحمه الله - لم يذكر هذه القواعد من عنده أو من فكره ، كما يفعل ذلك كثير من المتخبطين ، وإنما أخذ هذه القواعد ، من كتاب الله ،ومن سنة رسول الله ﷺ وسيرته .
فإذا عرفت هذه القواعد وفهمتها ، سهل عليك بعد ذلك ، معرفة التوحيد الذي بعث الله به رسله ، وأنزل به كتبه ،
ومعرفة الشرك الذي حذر الله منه ، وبين خطره وضرره ، في الدنيا واﻵخرة .
وهذا أمر مهم جدا ، وهو ألزم عليك من معرفة أحكام الصﻻة والزكاة والعبادات ، وسائر اﻷمور الدينية ، ﻷن هذا هو اﻷمر اﻷولي واﻷساس، ﻷن الصﻻة والزكاة والحج، وغيرها من العبادات ، ﻻ تصح إذا لم تبن على أصل العقيدة الصحيحة ، وهي التوحيد الخالص لله عزوجل » .
ــــــ ❁ ❁ــــــ❁ ❁ ــــــــ
✍ يتبع إن شــاء الله تعالــى…