أسطوانة
شرح الشيخ محمد سعيد رسلان حفظه الله
لكتاب الإبانة عن شريعة الفرقة الناجية ومجانبة الفرق المذمومة
الإبانة الكبرى
لابن بَطَّة العكبري (المتوفى: 387هـ)
المؤلف:
هو عبيد الله بن محمد بن محمد بن حمدان العكبري (بفتح العين، وفتح الباء الموحدة، وقيل: بضم الباء أيضا. والصحيح بفتحها ).
كنيته: أبو عبد الله معروف بـ: ابن بَطة (بفتح الباء).
ولادته: وُلد في عكبرا في شهر شوال سنة أربع وثلاثمائة (304 هـ(
وفاته: توفي في عكبرا في عاشوراء سنة سبع وثمانين وثلاثمائة (387 هـ).
سيرته وقول النقاد فيه :
كان إماما فاضلا من أئمة السنة، من فقهاء الحنابلة، وكان صالحا زاهدا مستجاب الدعوة. قال تلميذه العتيقي: (وكان شيخا صالحا مستجاب الدعوة.) وقال أبو سعد السمعاني: (كان إماما فاضلا عالما بالحديث وفقهه، أكثر من الحديث وسمع جماعة من أهل العراق، وكان من فقهاء الحنابلة، صنف التصانيف الحسنة المفيدة.) وقال الذهبي: (كان إماما في السنة، إماما في الفقه، صاحب أحوال وإجابة دعوة .) وقال عبد الحميد بن علي العكبري: (لم أر في شيوخ أصحاب الحديث ولا في غيرهم أحسن هيئة من ابن بطة.) وقال القاضي أبو حامد الدلوي عن ابن بطة: (كان أمَّارا بالمعروف ولم يبلغه خبر منكر إلا غَيَّرَهُ أو كما قال.)
وقال أبو فتح القواس: ذكرت لأبي سعد الإسماعيلي ابن بطة وعلمه وزهده، فقال: شوقتني إليه. فخرج مع أولاده وأهله ،فلما رجع جئت لأسلم عليه فقال لي: أول ما رآني الرجل الذي ذكرت لي رأيته فوق الوصف، يعني ابن بطة. وقال أبو مسعود أحمد البجلي الحافظ -أحد أولاد أبي بكر الإسماعيلي- : (أحببت الحنبلية مُذ رأيت أبا عبد الله بن بطة.)
وقال أبو محمد الجوهري: سمعت أخي أبا عبد الله يقول: رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- في المنام، فقلت له: يا رسول الله أي المذاهب خير - أو قال: قُلتُ: على أي المذاهب أكون؟ فقال: ابن بَطة، ابن بطة، ابن بطة، فخرجت من بغداد إلى عُكبرا، فصادف دخولي يوم الجمعة، فقصدت إلى الشيخ أبي عبد الله بن بطة إلى الجامع، فلما رآني قال لي ابتداءً: صدق رسول الله، صدق رسول الله، أو كما قال.
رابط تحميل الكتاب
التحميل المباشر: المجلدان 1-2 مجلد 3 مجلد 4 مجلد 5 مجلد 6
مقدمة مجلد 7 مجلد 7 المجلدان 8-9 الواجهة (نسخة للشاملة)
روابط تحميل الأسطوانة
01-
02-
03-
04-
05-
06-
07-
08-
09-
10-
11-
12-
13-
14-
15-
16-
17-
18-
وهنا قائمة بإصداراتي على شبكة الإمام الآجري
تعليق