شرح الأسماء الحسنى للشيخ حافظ حكمي (رحمه الله)
الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في المللك ولم يكن له ولي من الذل وما كان معه من إله , الذي لا إله إلا هو ولا خالق غيره ولارب سواه , المستحق لجميع أنواع العبادة ولذا قضى أن لا نعبد إلا إياه { ذالك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير }.[لقمان:30].
(عالم الغيب والشهادة): الذي استوى في علمه ما أسرّ العبدُ وما أظهر , الذي علم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون , ( وما يعزب عن ربك مثقال ذرة في السموات ولا في الارض ولا أصغر من ذالك ولا أكبر ) [يونس:61]
( يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ) [الحديد: 4]
كيف لا وهو الذي خلق وقدر ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبيرُ ) <الملك 14 >
( رحمن ) الدنيا والآخرة , ( رحيمهما ) الذي كتب على نفسه الرحمة وهو أرحم الراحيمين , الذي غلبت رحمته غضبه كما كتب ذالك عنده على عرشة في الكتاب المبين , الذي وسعت رحمته كل شئ وبها يتراحم الخلائق بينهم , كما ثبت ذالك عن سيد المرسلين ( فانظر الى آثار رحمت الله كيف يحيي الارض بعد موتها إن ذالك لمحي الموتى وهو على كل شئٍ قديرٌ )
(الملك الحق): الذي بيده ملكوت كل شئ ولا شريك له في ملكه ولا معين ؛ المتصرف في خلقه بما يشاء من الأمر والنهي والإعزاز والإذلال والإحياء والإماتة والهداية والإضلال { ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } [الأعراف:54] لا راد لقضائه ولا مضاد لأمره ولا معقب لحكمه
{ ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين } [الأنعام: 62] له ملك السموات والأرض وما بينهما وإليه المصير .
(القدوس السلام): الذي اتصف بصفات الكمال ؛ وتقدس عن كل نقص ومحال ؛ وتعالى عن الأشباه والأمثال ، حرام على العقول أن تصفه وعلى الأوهام أن تكيفه { ليس كمثله شئ وهو السميع البصير } [ الشورى :11]
( المؤمن ) : الذي آمن أولياءه من خزي الدنيا ووقاهم في الآخرة عذاب الهاوية ، وآتاهم في هذه الدنيا حسنة وسيحلهم دار المقامة في جنة عالية .
( المهيمن ):الذي شهد على الخلق بأعمالهم وهو القائم على كل نفس بما كسبت لا تخفى عليه منهم خافية ، إنه بعباده لخبير بصير .
(العزيز):الذي لا مغالب له ولا مرام لجنابه .
الحمد لله الذي لم يتخذ ولداً ولم يكن له شريك في المللك ولم يكن له ولي من الذل وما كان معه من إله , الذي لا إله إلا هو ولا خالق غيره ولارب سواه , المستحق لجميع أنواع العبادة ولذا قضى أن لا نعبد إلا إياه { ذالك بأن الله هو الحق وأن ما يدعون من دونه الباطل وأن الله هو العلي الكبير }.[لقمان:30].
(عالم الغيب والشهادة): الذي استوى في علمه ما أسرّ العبدُ وما أظهر , الذي علم ما كان وما يكون وما لم يكن لو كان كيف يكون , ( وما يعزب عن ربك مثقال ذرة في السموات ولا في الارض ولا أصغر من ذالك ولا أكبر ) [يونس:61]
( يعلم ما يلج في الارض وما يخرج منها وما ينزل من السماء وما يعرج فيها ) [الحديد: 4]
كيف لا وهو الذي خلق وقدر ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبيرُ ) <الملك 14 >
( رحمن ) الدنيا والآخرة , ( رحيمهما ) الذي كتب على نفسه الرحمة وهو أرحم الراحيمين , الذي غلبت رحمته غضبه كما كتب ذالك عنده على عرشة في الكتاب المبين , الذي وسعت رحمته كل شئ وبها يتراحم الخلائق بينهم , كما ثبت ذالك عن سيد المرسلين ( فانظر الى آثار رحمت الله كيف يحيي الارض بعد موتها إن ذالك لمحي الموتى وهو على كل شئٍ قديرٌ )
(الملك الحق): الذي بيده ملكوت كل شئ ولا شريك له في ملكه ولا معين ؛ المتصرف في خلقه بما يشاء من الأمر والنهي والإعزاز والإذلال والإحياء والإماتة والهداية والإضلال { ألا له الخلق والأمر تبارك الله رب العالمين } [الأعراف:54] لا راد لقضائه ولا مضاد لأمره ولا معقب لحكمه
{ ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين } [الأنعام: 62] له ملك السموات والأرض وما بينهما وإليه المصير .
(القدوس السلام): الذي اتصف بصفات الكمال ؛ وتقدس عن كل نقص ومحال ؛ وتعالى عن الأشباه والأمثال ، حرام على العقول أن تصفه وعلى الأوهام أن تكيفه { ليس كمثله شئ وهو السميع البصير } [ الشورى :11]
( المؤمن ) : الذي آمن أولياءه من خزي الدنيا ووقاهم في الآخرة عذاب الهاوية ، وآتاهم في هذه الدنيا حسنة وسيحلهم دار المقامة في جنة عالية .
( المهيمن ):الذي شهد على الخلق بأعمالهم وهو القائم على كل نفس بما كسبت لا تخفى عليه منهم خافية ، إنه بعباده لخبير بصير .
(العزيز):الذي لا مغالب له ولا مرام لجنابه .