إعـــــــلان

تقليص
1 من 3 < >

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

2 من 3 < >

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

تساعدنا البلاغات الواردة من الأعضاء على منتدى الآجري في تحديد المشكلات وإصلاحها في حالة توقف شيء ما عن العمل بشكل صحيح.
ونحن نقدّر الوقت الذي تستغرقه لتزويدنا بالمعلومات عبر مراسلتنا على بريد الموقع ajurryadmin@gmail.com
3 من 3 < >

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله -صلى الله عليه - وعلى آله ومن ولاه وبعد :

فرغبة منا في تيسير العلم واشاعته بين طلابه سعينا لتوفير جميع المتون وشروحها المهمة لتكوين طلبة العلم ، وقد قطعنا شوطا لابأس به في ذلك ولله الحمد والمنة وحده ، إلا أنه إلى الآن يعاني بعض الأعضاء والزوار من بعض الصعوبات في الوصول للشروح والمتون المرادة لتداخل الشروح أو لقلة الخبرة التقنية .

من أجل هذا وذاك جاء هذا الموضوع ليكون موضوعا مرجعا جامعا مرتبا بإذن الله لكل المواد العلمية الموضوعة حاليا في شبكتنا ومرتبا على حسب أبواب الفنون العلمية (العقيدة، الفقه، الحديث،...)وسنحاول أيضا ترتيبها على مستويات الطلب (المبتدئ ، المتوسط ، المنتهي) سيتم تحديثه تبعا بعد إضافة أي شرح جديد .

من هـــــــــــنا
شاهد أكثر
شاهد أقل

كتيب "عظّموا حقّ الله تفلحوا عباد الله "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كتيب "عظّموا حقّ الله تفلحوا عباد الله "

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    اخواني اضع بين ايديكم كتيب نافع ان شاء الله
    بعنوان
    عظّموا حق الله تفلحوا عباد الله
    و هو عبارة عن تلخيص الفصل الأول من كتاب



    "ست درر من أصول أهل الأثر"



    لفضيلة الشيخ: عبد المالك أحمد رمضاني

    أسأل الله أن ينفعني به و إيّاكم
    ارجو أن لا تنسوا صاحبته من دعائكم
    للتحميل من هنا

    التعديل الأخير تم بواسطة علي إبراهيم; الساعة 12-Sep-2009, 04:27 PM.

  • #2
    جزيتِ خيرا أم ساره،،
    كتيب نافع جدا بإذن الله في دعوة العوام للاهتمام بدراسة التوحيد،،
    تقبل الله،،

    تعليق


    • #3
      نظرا لأهمية الموضوع وحسن عرضه في الكتيب؛ رغبت أن أنقل إليكم مقدمته لعل الله أن ينفع بها.. آمين.


      بسم الله الرحمن الرحيم
      الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام على إمام المتقين، نبينا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين. أما بعد:

      فإن حقوق الله على عباده كثيرة، وهي كلّ ما أمر الله به عباده، وأعظم هذه الحقوق على الإطلاق هو التوحيد؛كما في الصحيحين عن معاذ رضي الله عنه قال: ((كنتُ رِدْف النبي صلى الله عليه وسلم على حمارٍ يقال له عُفير، فقال: ((يا معاذ! هل تدري ما حق الله على عباده، و ما حق العباد على الله؟)) قلت: الله و رسوله أعلم، قال: ((فإن حق الله على العباد أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئاً، وحق العباد على الله أن لا يعذب من لا يشرك به شيئاً)).
      وهذا الحق العظيم هو إخلاص الدين لله، وهو أصلُ الدِّين و قطبُه الذي تدور عليه رحاه، وبه أرسل الله الرسل، وأنزل الكتب، وإليه دعا الأنبياءُ _عليهم الصلاة والسلام_ وعليه جاهدوا، وفيه رغّبوا، قال -تعالى-: {فَاعْبُدِ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ } [الزمر:3،2]، وقال: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ} [البينة:5]. فهذا التوحيد بمثابة الأساس من البنيان.

      قال ابن القيم -رحمه الله-: "من أراد علوَّ بنيانه فعليه بتوثيق أساسه وإحكامه وشدَّة الاعتناء به؛ فإنّ علوَّ البنيان على قدر توثيق الأساس وإحكامه، فالأعمال والدرجات بنيان، وأساسها الإيمان... فالعارف همَّتُه تصحيح الأساس وإحكامُه، والجاهل يرفع في البناء من غير أساس، فلا يلبث بنيانُه أن يسقط ".
      ثم بيّن هذا الأساس فقال:"وهذا الأساس أمران:
      الأول:صحة المعرفة بالله وأمره وأسمائه وصفاته.
      الثاني: تجريد الانقياد له ولرسوله صلى الله عليه وسلم .
      فهذا أوثق أساس أسَّس العبدُ عليه بنيانه، وبحسبه يعتلي البناء ما شاء، فأحكِم الأساس واحفظ القوة ودُمْ على الحِمْية..." [ الفوائد(ص:204)].
      ولمّا كان التوحيد بمثابة الأساس من البنيان كان أوَّلَ أمرٍ يصادف الناسَ عند قراءتهم للمصحف من بدايته قوله -تعالى-: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ }[البقرة:21]. ثم بعد هذه الآية مباشرة النهي عما يُضادّ التوحيد ألا وهو الشرك؛ قال -تعالى-:{فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ }[البقرة:22].

      فأعظم ما أمر الله به التوحيد، وأعظم ما نهى عنه الإشراك به،
      ولمّا عَلِم هذا عدونا الأكبر الشيطان الرجيم صار يجلب بخيله ورَجلِه لصرف عباد الله عن التوحيد وتعلُّمه والقيام به دعاة ومدعوّين، علماء وعامة -إلا من رحم الله-، فلبّس عليهم بأنهم على دراية بالتوحيد، وزيّن لهم ترك الدعوة إليه بحجة أنّ الدعوة إليه تفرّق الصف وتمزّق الشمل،أو بحجة أنّ الناس لا يتفاعلون معه، سبحان ربي! كيف يُركَن إلى هذه الحجج الواهية التي لم يُلقِ لها أنبياء الله ورسله بالاً ؟ذلك أنهم علِموا -بما علَّمهم الله- أنّ الغاية من إرسالهم تحقيق التوحيد لرب العبيد.

      فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترك الدعوة إلى التوحيد وهو وحيد،ولا ذهل عنه وهو محصور بالشِّعب ثلاث سنوات شديدات، ولا قَطَعَ الحديث عنه وهو ظاهر بمدينته بين أنصاره،ولا غلّق بابَ الخوض فيه بعد فتح مكة، ولا شُغِل عنه وهو يُجَاهد وينتصر ويكِّر ولا يفِّر، ولا اكتفى بطلب البيعة على القتال عن عرض البيعة على التوحيد ونبذ الشرك، و هذا دليل على عِظَم شأن التوحيد.

      حتى إنّ أنبياء الله -عليهم الصلاة والسلام- كانوا يوصون به بنيهم عند موتهم لعظم أمره، فإنّ اهتمامات الناس تتفاوت، وإنما تُعلَم منهم عند حشرجة الروح في وصيَّة الميِّت للحيِّ، وأنبياء الله -صلوات الله وسلامه عليهم- كان التوحيد هو موضع اهتمامهم، قال الله –تعالى-: {وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ . أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ } [البقرة 132،133].

      فأفضل الناس من يدعو إلى التوحيد و يوصي به؛ لأنّ الدعوة إلى التوحيد دعوةٌ إلى أعلى درجات الإيمان، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((الإيمانُ بِضْعٌ وسبعون أو بِضْعٌ وستون شعبة،فأَفْضلُها لا إله إلَّا الله،وأدناها إماطة الأذى عن الطريق،والحياء شعبةٌ من شعب الإيمان)) [رواه البخاري ومسلم ]،
      قال النووي -رحمه الله-: "وقد نبّه صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث على أنّ أفضلها التوحيد المتعيّن على كلِّ أحد، والذي لا يصح شيء من الشعب إلا بعد صحَّته" [صحيح مسلم بشرح النووي (1/280 ) ].
      بل إنّ هذه الشعب لا تَنبتُ في قلب امرئٍ ولا تُثمر على جوارحه إلاّ بحسب ما قام بالعبد لهذه الكلمة الطيِّبة من معانٍ.

      فشأن التوحيدِ شأنٌ عظيم، يكفي أنه تعظيمٌ للعظيم –سبحانه-، وقد تقاعس عنه كثير من المسلمين اليوم؛ ظناً منهم بأنه أمرٌ مستتبٌّ في النفوس لا يحتاج إلى عناية ودراسة، وأنّ هناك أموراً أولى بالعناية منه، فنجد الكثير يتهاون في أمره ولا يقدر له قدره، حتى إنّ الرجل اليوم لو رأى أخاه يلبس حلقة في يده من وجعٍ يجده قد لا يُنكِر عليه، ولكن إن زنا أو قتل شنّع عليه وغلّظ الأمر وعظّمه، صحيح أنّ الزنا والقتل من كبائر الذنوب ولا بدّ من تعظيم أمرهما؛ لكن لُبس الحلقة أعظم وأدهى؛ ذلك أنّ في معتقد أهل السنة و الجماعة أنّ صاحب الكبيرة الموحِّد لا يخلد في النار، وإنما هو تحت المشيئة، إن شاء الله غفر له، وإن شاء عذبه، وأما لابس الحلقة من داءٍ أصابه فهو واقعٌ في الشرك؛ إما في الشرك الأصغر، وإما في الشرك الأكبر، فإن كان يلبسها معتقداً أنها سبب لرفعِ ما به من داءٍ؛ فهذا شركٌ أصغر، وإن كان يلبسها معتقداً أنها تؤثِّر فيه وتدفع عنه الداء بنفسها؛ فهذا شركٌ أكبر، صاحبه خالدٌ مخلدٌ في النار إن مات عليه -والعياذ بالله-. فما بال الأوليات تنقلب ؟! فإنّ أوَّل الأوليات هو توحيد ربِّ العالمين المنجي من الخلود في الجحيم.

      ولابن أبي حاتم:عن حذيفة رضي الله عنه أنه رأى رجلاً في يده خيط من الحمى -أي لدفع الحمى- فقطعه، وتلا قوله –تعالى-: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ } [يوسف:106]، فكيف يُظَنّ أنّ أمر التوحيد أمرٌ سهلٌ يسير؟! أم كيف يُزْعم أنه مستتب في النفوس لا يحتاج إلى عنايةٍ ودراسةٍ والفتنُ تنصبُّ علينا من كلّ صوبٍ وحدبٍ مستهدِفةً عقيدتنا السلفيّة ؟! ألم تسمع جؤار إمامِ الحنفاءِ إبراهيم _عليه الصلاة والسلام_ وقد خاف على نفسه من الشرك: { رَبِّ اجْعَلْ هَذَا الْبَلَدَ آَمِنًا وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ }[إبراهيم:35]. قال إبراهيم التيمي -رحمه الله-: "من يأمن البلاء بعد خليلِ اللهِ إبراهيم حين يـقـول: { وَاجْنُبْنِي وَبَنِيَّ أَنْ نَعْبُدَ الْأَصْنَامَ } ؟! ".

      فالحذر الحذر أهل التوحيد من هذا الظن الخاطىء، فإنه لا غنىً لنا عن دراسة التوحيد ودراسة ما يضاده وهو الشرك؛ ذلك أنّ الجهلَ بمسائلِ الشرك قد يوقع فيها من حيث علِم العبد أم لم يعلَم؛ كما قال أمير المؤمنين عمر رضي الله عنه: "إنما تنقض عرى الإسلام عروة عروة إذا نشأ في الإسلام من لا يعرف الجاهلية"، وإذا نقضت عرى الإسلام و وقع الشرك حبطت الأعمال وكان الخسران، قال –تعالى-: :{وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَ لَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ } [الزمر:65].

      فمهما بلغت الأمة من الوعي في توحيد ربها مبلغ الكمال فإنّ النقصان واردٌ على البشر جداً، وشرُّ النقصان نقصان الإخلاص واضمحلال التوحيد، ولهذا لم يسكت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن التنديد بالشرك حتى في أخريات أيامه -مع أنّ الأمّة آنذاك قد بلغتْ أوْجَ قوّتها في توحيد ربّها ووحدة صفّها- فقد كان يقول صلى الله عليه وسلم قبل موته: ((ألا وإنّ من كان قبلكم كانوا يتَّخذون قبور أنبيائهم مساجد، ألا فلا تتَّخذوا القبور مساجد، فإنّي أنهاكم عن ذلك)) [رواه مسلم(23)]. فأمرٌ شأنُه هذا الشأن حريّ بأن لا يُغفَل عنه أو يُزهَّد فيه.

      فالتوحيد التوحيد يا أهل التوحيد، ينبغي العنايةُ به عناية تامّة، دراسةً وتدريساً، دعوةً وتذكيراً، ووالله إنّ الأمنَ والهدايةَ والنُّصرةَ والسعادةَ لن تتحقق إلا بتحقيق التوحيد ونبذ الشرك، قال _تعالى_: { الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ }[ الأنعام:82].

      عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: "لمّا نزلت: { الَّذِينَ آَمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ} شق ذلك على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالوا: يا رسول الله! فأيُّنا لم يظلم نفسه؟ قال: ((إنه ليس الذي تعنون، ألم تسمعوا إلى ما قال العبد الصالح: { إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ } إنما هو الشرك))
      [مسند الإمام أحمد ].

      تعليق

      يعمل...
      X