الهدية الأولى للشيعة (( 1 ))
لماذا يخفي أئمة الشيعة المصاهرة بين آل البيت الأطهار والصحابة الأخيار؟
لماذا يخفي أئمة الشيعة أسماء أبناء آل البيت المتسمين بأبي بكر وعمر وعثمان؟
السر معروف .. وإلا سيذهب الخمس والمتعة وغيرها ..
ولكن العجيب كيف يصدق الملايين العاطفيين هؤلاء .. ويجعلونهم يحقدون على أصهار آل البيت؟
هل سيكذب الشيعة كتبهم أم سيدفنوا عقولهم التي سيحاسبهم الله عليها؟
الهدية الثانية
12 حالة مصاهره بين بني أمية وبني هاشم
12 حالة مصاهره بين بني أمية وبني هاشم
الحمد لله رب العالمين
أولاً
الرسول صلى الله عليه وسلم...النبي الامي سيد بني هاشم...وسيد ولد ادم...
هو زوج ام المؤمنين ام حبيبة رملة بنت ابي سفيان سيد بني امية...
هو زوج ام المؤمنين ام حبيبة رملة بنت ابي سفيان سيد بني امية...
ثانياً
عثمان بن عفان بن ابي العاص بن أمية رضي الله عنه...
زوج رقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم..
زوج رقية وأم كلثوم ابنتي رسول الله صلى الله عليه وسلم..
ثالثاً
أبو العاص بن الربيع..وهو من بني امية..رضي الله عنه..
هو زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم...كما هو مشهور...
أبو العاص بن الربيع..وهو من بني امية..رضي الله عنه..
هو زوج زينب بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم...كما هو مشهور...
رابعاً
لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب...رضي الله عنه...
تزوجت العباس بن علي بن ابي طالب...رضي الله عنه..
ثم خلف عليها ..
الوليد بن عتبة بن ابي سفيان..(ابن اخ معاوية)..رضي الله عنه..
المحبر..ص 441 ...
نسب قريش ص 133 ...
عمدة الطالب ..هامش ص 43 ...
تزوجت العباس بن علي بن ابي طالب...رضي الله عنه..
ثم خلف عليها ..
الوليد بن عتبة بن ابي سفيان..(ابن اخ معاوية)..رضي الله عنه..
المحبر..ص 441 ...
نسب قريش ص 133 ...
عمدة الطالب ..هامش ص 43 ...
خامساً
نفيسة بنت زيد بن الحسن بن علي بن ابي طالب..رضي الله عنه..
تزوجها الوليد بن عبد الملك بن مروان ...فتوفيت عنده...
وامها لبابة بنت عبد الله بن عباس..رضي الله عنه..
راجع..
طبقات ابن سعد..ج 5 ص 234 ..
عمدة الطالب..في انساب ال ابي طالب ص 70
تزوجها الوليد بن عبد الملك بن مروان ...فتوفيت عنده...
وامها لبابة بنت عبد الله بن عباس..رضي الله عنه..
راجع..
طبقات ابن سعد..ج 5 ص 234 ..
عمدة الطالب..في انساب ال ابي طالب ص 70
سادساً
رملة بنت علي بن ابي طالب..رضي الله عنه..
كانت عند ابي الهياج..
ثم خلف عليها..معاوية بن مروان بن الحكم بن ابي العاص بن امية...
راجع ..
الارشاد..للمفيد ص 186 ...
نسب قريش ص 45 ...
جمهرة انساب العرب..ص 87 ...
كانت عند ابي الهياج..
ثم خلف عليها..معاوية بن مروان بن الحكم بن ابي العاص بن امية...
راجع ..
الارشاد..للمفيد ص 186 ...
نسب قريش ص 45 ...
جمهرة انساب العرب..ص 87 ...
سابعاً
رملة بنت محمد بن جعفر -الطيار- بن ابي طالب..رضي الله عنه..
تزوجت ..سليمان بن هشام بن عبد الملك(الاموي)...
ثم تزوجت..ابا القاسم بن وليد بن عتبة بن ابي سفيان...
كتاب المحبر..ص 449 ..
تزوجت ..سليمان بن هشام بن عبد الملك(الاموي)...
ثم تزوجت..ابا القاسم بن وليد بن عتبة بن ابي سفيان...
كتاب المحبر..ص 449 ..
ثامناً
أبان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه ...
كانت عنده أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر (الطيار) بن ابي طالب شقيق علي رضي الله عنهما
المعارف للدنيوري ص 86
كانت عنده أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر (الطيار) بن ابي طالب شقيق علي رضي الله عنهما
المعارف للدنيوري ص 86
تاسعاً
سكينة بنت الحسين بن علي رضي الله عنهما...
حفيدة علي رضي الله عنه..
متزوجة من زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان رضي الله عنه...
حفيد عثمان رضي الله عنه..
راجع
- نسب قريش للزبيري 4/120
- المعارف لابن قتيبة ص 94
- جمهرة انساب العرب لابن حزم 1/ 86
- طبقات ابن سعد 6/349
حفيدة علي رضي الله عنه..
متزوجة من زيد بن عمرو بن عثمان بن عفان رضي الله عنه...
حفيد عثمان رضي الله عنه..
راجع
- نسب قريش للزبيري 4/120
- المعارف لابن قتيبة ص 94
- جمهرة انساب العرب لابن حزم 1/ 86
- طبقات ابن سعد 6/349
عاشراً
.فاطمة بنت الحسين بن علي رضي الله عنهما...
حفيدة علي رضي الله عنه الثانية..
متزوجة من محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان رض الله عنه ..
حفيد عثمان رضي الله عنه الثاني...
- مقاتل الطالبيين للاصفهاني 202
- ناسخ التواريخ 6/ 534
- نسب قريش 4/ 114
- المعارف 93
حفيدة علي رضي الله عنه الثانية..
متزوجة من محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان رض الله عنه ..
حفيد عثمان رضي الله عنه الثاني...
- مقاتل الطالبيين للاصفهاني 202
- ناسخ التواريخ 6/ 534
- نسب قريش 4/ 114
- المعارف 93
حادي عشر
أم القاسم بنت الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهما...الحفيدة الثالثة...
متزوجة من مروان بن ابان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه...الحفيد الثالث...
فولدت له محمد بن مروان...
- نسب قريش 2/ 53
- جمهرة انساب العرب 1/ 85
- المحبر للبغدادي 438
متزوجة من مروان بن ابان بن عثمان بن عفان رضي الله عنه...الحفيد الثالث...
فولدت له محمد بن مروان...
- نسب قريش 2/ 53
- جمهرة انساب العرب 1/ 85
- المحبر للبغدادي 438
ثاني عشر
زينب بنت الحسن بن الحسن بن علي رضي الله عنهما..
متزوجة من الوليد بن عبد الملك بن مروان ..
- نسب قريش 52
- جمهرة انساب العرب 108
متزوجة من الوليد بن عبد الملك بن مروان ..
- نسب قريش 52
- جمهرة انساب العرب 108
وخالد ابن يزيد ابن معاوية ابن ابي سفيان تزوج من رملة بنت الزبير بن العوام
.................................................. ..............................
هذا 12 مثال فقط
فهؤلاء اهل البيت يزوجون بناتهم لابناء بني أميه
والعكس صحيح...فلماذا يارافضه تلعنون بني أميه!!
اذا أهل البيت ارتضو لبني اميه أن يكونوا انساباً و
اصهاراً لهم ...فمن تكونون أنتم حتى تلعنوهم!!
لا تردون أنهم تزوجوا تقيتاً...فقد مللنا من هذه الأسطوانه!!
والله الروافض مشكله...ويقولون نتبع أهل البيت!!
يأبى الله الا أن يظهر الحق من امهات كتبهم ولا أجد
قول أبلغ من كلام الله تعالى يقول جل في علاه
(لقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس لهم قلوب لايفقهون
بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها أولئك
كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون)
يتبع الهدية الثالية ......
الهدية رقم (( 3 )) :
المصاهرة بين بني امية وال البيت
المصاهرة بين بني امية وال البيت
وكان بين أبي سفيان وبين العباس عم رسول الله وسيد بني هاشم من صداقة يضرب بها الأمثال.
كما كانت بينهم المصاهرات قبل الإسلام وبعده، فلقد زوج رسول الله بناته الثلاثة من الأربعة من بني أمية من أبي العاص بن الربيع وهو من بني أمية كما مر سابقاً، ومن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، وهو مع ذلك ابن بنت عمة رسول الله التي ولدت مع والد رسول الله عليه الصلاة والسلام عبد الله بن عبد المطلب توأمين "أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس وهي أم عثمان رضي الله عنه وأمها أم حكيم وهي البيضاء بنت عبد المطلب عمة النبي " [كتب الأنساب مثل "أنساب الأشراف" للبلاذري ج5 ص1 ط بغداد، "المحبر" للبغدادي ص407 ط دكن، "طبقات ابن سعد" ج8 ص166 ط ليدن، "أسد الغابة" ج5 ص191، "المستدرك" للحاكم ج3 ص96 واللفظ له، و"منتهى الآمال" ج1 الفصل التاسع].
كما كانت بينهم المصاهرات قبل الإسلام وبعده، فلقد زوج رسول الله بناته الثلاثة من الأربعة من بني أمية من أبي العاص بن الربيع وهو من بني أمية كما مر سابقاً، ومن عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية، وهو مع ذلك ابن بنت عمة رسول الله التي ولدت مع والد رسول الله عليه الصلاة والسلام عبد الله بن عبد المطلب توأمين "أروى بنت كريز بن حبيب بن عبد شمس وهي أم عثمان رضي الله عنه وأمها أم حكيم وهي البيضاء بنت عبد المطلب عمة النبي " [كتب الأنساب مثل "أنساب الأشراف" للبلاذري ج5 ص1 ط بغداد، "المحبر" للبغدادي ص407 ط دكن، "طبقات ابن سعد" ج8 ص166 ط ليدن، "أسد الغابة" ج5 ص191، "المستدرك" للحاكم ج3 ص96 واللفظ له، و"منتهى الآمال" ج1 الفصل التاسع].
هذا ولقد تزوج بعد عثمان بن عفان رضي الله عنه من بني هاشم ابنه أبان بن عثمان "وكانت عنده أم كلثوم بنت عبد الله بن جعفر (الطيار) بن أبي طالب شقيق علي" ["المعارف" للدينوري ص86].
وحفيدة علي وبنت الحسين سكينة كانت متزوجة من حفيد عثمان زيد بن عمرو بن عثمان رضي الله عنهم أجمعين "وزيد بن عمرو بن عثمان بن عفان هذا هو الذي كانت عنده سكينة بنت حسين، فهلك عنها فورثته" ["نسب قريش" للزبيري ج4 ص120، و"المعارف" لابن قتيبة ص94، و"جمهرة أنساب العرب" لابن حزم ج1 ص86، طبقات ابن سعد ج6 ص349].
وحفيدة علي الثانية وابنة الحسين فاطمة كانت متزوجة من حفيد عثمان الآخر "محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان بن عفان . . . . وأمه فاطمة بنت الحسين كان عبد الله بن عمرو تزوجها بعد وفاة الحسن بن الحس بن علي بن أبي طالب" ["مقاتل الطالبين" للأصفهاني ص202، "ناسخ التواريخ" ج6 ص534، "نسب قريش" ج4 ص114، "المعارف" ص93، "طبقات" ج8 ص348].
ثم تزوجت حفيدة ابن علي، حسن بن علي من حفيد عثمان، مروان بن أبان "وكانت أم القاسم بنت الحسن (المثنى) بن الحسن عند مروان بن أبان بن عثان بن عفان [وهل هناك دليل أصرح وأكبر من هذا بأن عثمان انتقل إلى جوار رحمة ربه وكان أهل البيت راضين عنه وعن أهل بيته وإلا لم تكن هذه المصاهرات والقرابات والأرحام، فهل من متفكر يتفكر، ومنصف ينصف، ومتدبر يتدبر، أم على قلوب أقفالها؟] فولدت له محمد بن مروان" ["نسب قريش" ج2 ص53، "جمهرة أنساب العرب" ج1 ص85، "المحبر" للبغدادي ص438].
هذا وكانت أم حبيبة بنت أبي سفيان سيد بني أمية متزوجة من سيد بني هاشم وسيد ولد آدم رسول الله الصادق الأمين كما هو معروف لا نحتاج إلى إثباته من كتاب.
ثم "هند بنت أبي سفيان كانت متزوجة من الحارث بن نوفل بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم فولدت له ابنه محمداً" ["الإصابة" ج3 ص58، 59، "طبقات ابن سعد" ج5 ص15].
وأيضاً "تزوجت لبابة بنت عبيد الله بن عباس بن عبد المطلب، العباس بن علي بن أبي طالب، ثم خلف عليها الوليد بن عتبة (ابن أخ معاوية) بن أبي سفيان" ["المحبر" ص441، نسب قريش ص133، "عمدة الطالب" هامش ص43].
وبعدها "تزوجت رملة بنت محمد بن جعفر - الطيار - بن أبي طالب سليمان بن هشام بن عبد الملك (الأموي) ثم أبا القاسم بن وليد بن عتبة بن أبي سفيان" ["كتاب المحبر" ص449].
وكذلك تزوجت ابنة علي بن أبي طالب رملة من ابن مروان بن الحكم [نعم! مروان بن الحكم الذي جعله الشيعة غرضاً لطعنهم في الإمام المظلوم الشهيد عثمان بن عفان رضي الله عنه، فهذا هو المروان الذي يتزوج ابنه من ابنة علي المرتضى رضي الله عه - الإمام المعصوم الأول حسب زعمهم -] ابن أبي العاص بن أمية معاوية بن عمران "ورملة بنت علي أنها أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي" ["الإرشاد" للمفيد ص186].
"وكانت رملة بنت علي عند أبي الهياج . . . . .
ثم خلف عليها معاوية بن مروان بن الحكم بن أبي العاص" ["نسب قريش" ص45، "جمهرة أنساب العرب" ص87].
ثم خلف عليها معاوية بن مروان بن الحكم بن أبي العاص" ["نسب قريش" ص45، "جمهرة أنساب العرب" ص87].
وكذلك زينب بنت الحسن المثنى أمها فاطمة بنت الحسن نجيبة الطرفين "وكانت زينب بنت حسن بن حسن بن علي عند الوليد بن عبد الملك بن مروان (الأموي)" ["نسب قريش" ص52 تحت ذكر أولاد الحسن المثنى، و"جمهرة أنساب العرب" ص108 تحت ذكر أولاد مروان بن الحكم].
وكذلك تزوجت حفيدة علي بن أبي طالب من حفيد مروان الحكم "ونفسيسة بنت زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب تزوجها وليد بن عبد الملك بن مروان فتوفيت عنده، وأمها لبابة بنت عبد الله بن عباس" ["طبقات ابن سعد" ج5 ص234، "عمدة الطالب" في أنساب آل أبي طالب ص70].
وعلى ذلك كتب علي المرتضى رضي الله عنه في كتاب له إلى معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما "لم يمنعنا قديم عزنا ولا عادي طولنا على قومك، أن خلطناكم بأنفسنا، فنكحنا وأنكحنا فعل الأكفاء" ["نهج البلاغة" تحقيق صبحي صالح ص386، 378 وتحقيق محمد عبده ج3 ص32].
أو بعد هذا يبقى مجال لقائل أن يقول بأن بين بني أمية وبني هاشم كانت المنافرة والمعاداة والتحاسد والتباغض؟ وهذه الأشياء هي التي تشكلت بعد ذلك بصورة قتال ومشاجرات بين علي وابنه الحسن ومعاوية وابنه يزيد والحسن إلى آخر الكلام مع أن هذا القول لا أصل له ولا أساس.
والمعروف أن بني أمية وبني هاشم كلهم أبناء أب واحد، وأحفاد جد واحد، وأغصان شجرة واحدة قبل الإسلام وبعد الإسلام، كلهم استقوا من عين واحدة ومنبع صاف واحد، وأخذوا الثمار من دين الله الحنيف الذي جاء به محمد رسول الله الصادق الأمين، المعلم، القائل أن لا فرق بين عربي وعجمي، ولا بين أسود وأحمر، ولا فضل لأحد على أحد إلا بالتقوى.
هذا ومثل هذه المصاهرات لكثيرة جداً بين بني أمية وبني هاشم، وقد اكتفينا ببيان بعض منها، وفيها كفاية لمن أراد الحق والتبصر، ولكن من يضلل الله فلا هادي له.
نترككم الآن مع الهدية الرابعة :
الأسماء والمصاهرات بين أهل البيت والصحابة رضوان الله عليهم
الأسماء والمصاهرات بين أهل البيت والصحابة رضوان الله عليهم
مقدمة المؤلف
الحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه أحمده حمداً طيباً مباركاً دائماً وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وأصلي وأسلم عليه وعلى أهله وصحبه ومن تبع هداه إلى يوم الدين وبعد ، ،
قال تعالى: ] يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيرًا وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا [.
(1) سورة النساء.
(1) سورة النساء.
فمن حكمة الله عز وجل أن خلق من الطين بشراً وجعل بين خلقه نسباً وصهراً ليتعارف الخلق الذين يردّون كلهم لأب واحد آدم _ عليه السلام _ وقد كان الصحابة _ رضي الله عنهم _ من بني هاشم آل عقيل، وآل العباس، وآل علي، وآل جعفر، وغيرهم، يصاهرون الصحابة فيتزوجون منهم ويزوجونهم.
لا غضاضة في ذلك ولا أنفة ما دام الإسلام يجمع بينهم والمودة والمحبة الخالصة لوجه الله تسري في عروقهم، ولكم شذَّت طائفة من الطوائف التي تنتسب للإسلام فاتخذ علمائها نهجاً وسبيلاً آخر أنكرت فيه العديد من المصاهرات بين أهل البيت والصحابة إيهاماً لأتباعهم أن العداوة قائمة بين أولئك وهؤلاء، وقد اعتمد هؤلاء العلماء على أدلةٍ واهيةٍ لا أصل لها من الحقيقة ولا أساس لها من الصحة.
وقد ابتدأ مسلسل الإنكار هذا الشيخ المفيد ت 413هـ في كتابة المسائل السروية، فأنكر زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بدعوى أنه رُوي من طريق الزبير بن بكار وهو زبيري ومعلوم عداوة الزبيريين للطالبيين ( كما يدعي المفيد ) وقد ذهب علماء الشيعة من بعد الشيخ المفيد مذاهب شتى في إنكار العديد من المصاهرات وقد فصلنا بعض الردود في كتابنا: زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي حقيقة وليس افتراءً، فراجعه غير مأمور، إلا أن المعاصرين من علماء الشيعة الإمامية والذين تناسوا أو تغافلوا عن المصادر الأساسية والمراجع المختلفة وكتب الأنساب التي سطرها وصنفها وحققها وطبعها علماء من الشيعة الإمامية أنفسهم، هؤلاء العلماء المعاصرون ساروا على درب أسلافهم وزادوا عليهم بأن أنكروا مصاهرات أخرى، ومن هؤلاء المعاصرين علي محمد دخيل في كتابه: سكينة بنت الحسين، ومحسن باقر الموسوي في كتابه: سكينة بنت الحسين، والشيخ محمد رضا الحكيمي في كتابة: أعيان النساء، وغيرهم من العلماء ممن أنكروا زواج فاطمة بنت الحسين من عبدالله بن عمرو بن عثمان بن عفان مع أن أمثال هذه المصاهرات ثابتة في كتب الأنساب التي صنفها كما قلت سابقاً علماء الشيعة الإمامية أنفسهم.
ولما سبق رأيت أن أجمع هذه المصاهرات بين أهل البيت وبين الصحابة الكرام _ رضي الله عنهم _ على أنني التزمت في إثبات هذه المصاهرات على مصادر ومراجع الشيعة الإمامية وعلى كتب علماء الأنساب، فلا لبس بعد ذلك ولا ريب.
يتبع ببقيه الهدايا
منقول للامانه