إعـــــــلان

**أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني** · 13-Aug-2009, 09:12 PM

تنبيه: ذكر المؤلف 266 إجماعا في مسائل الإيمان بالإضافة إلى أبواب الكتاب والسنة والإجماع، وبدونها 228 إجماعا.
والآن الشروع في المقصود:

ذكر الإيمان ما هو[1]

3[2]- أجمعوا أن الإيمان قول وعمل ونية مع إصابة السنة[3].
7- أجمعوا على أن الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية. (الرسالة)
8- أجمعوا على أن الإيمان يزيد, ومما هو إجماع أو كالإجماع أن الإيمان ينقص[4] وهو قول القدوة من أئمة السنة. ومن مذاهبهم أن زيادته بالطاعة ونقصانه بالمعصية, وأنه يقوى بالعلم ويضعف بالجهل.(الوصول)

11- وأجمع الجميع من الصحابة والتابعين ومن بعدهم من الخالفين الدارجين من المسلمين أن المؤمن مؤمن بإيمانه، فاسق بكبيرته، غير كافر بها.[5]
13- وأجمعوا أنه لا يقطع على أحد من عصاة القبلة في غير البدع بالنار[6]، وعلى أحد من أهل الطاعة بالجنة إلا من قطع عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم بذلك.(الرسالة)

ذكر الإيمان بالله تعالى وصحيح الاعتقاد

17- وأجمعوا أنه تعالى لم يزل قبل أن يخلقه[7] واحدًا حيًّا عالـمًا قادرًا مريدًا سميعًا بصيرًا، له الأسماء الحسنى والصفات العلى.
20- وأجمعوا أنه تعالى لم يزل موجودًا، قادرًا عالـمًا، مريدًا سميعًا, بصيرًا، متكلمًا على ما وصف به نفسه في كتابه وأخبرهم به رسوله، ودلت عليه أفعاله.

ذكر أسمائه الحسنى وصفاته العلى

24- وأجمع أهل السنة وجمهور المعتزلة أن أسماء الله تعالى لا تؤخذ قياسًا ولا لغة، بل يتبع فيها الإذن، والإطلاق من قبل الله سبحانه، لا يجوز على ذلك الزيادة ولا النقصان أصلاً، وأهل اللغة لا يفرقون بين الرحيم والرحمن، كما لا يفرقون بين النديم والندمان، ثم قيل لله سبحانه: رحيم رحمن مع وجود الرحمة في غير[ه][8] حقيقة وصحة، وصفة على المبالغة.(الأسماء والصفات)
26- أجمعوا على وصف الله سبحانه بالجواد.
27- ثم أجمعوا على منع وصفه بأنه سخي، فعلم أنهما يفترقان، لا من جهة المعنى بل من جهة اللفظ[9]، وان أحدهما مما أطلقته الأمة وأجمعت عليه دون الآخر فلذلك ساغ هذا دون ذلك، ولا يمكن الفصل بين الأمرين، إلا أن أحدهم مما أجمعت عليه الأمة دون الآخر، وأن أحدهما قد استأثر الله بتسميته نفسه بذلك دون صاحبه، فعلم بهذا أن أسماء الله وأوصافه مأخوذة من طريق التوقيف بالكتاب والسنة والإجماع.
28- فإن قيل: ألستم تقولون: إنه قديم؟! فهل ورد بذلك توقيف؟ قيل: هذا إجماع. فإن قيل: أليس جهم يخالف في ذلك؟ قيل: إن جهما مسبوق بالإجماع، عد قوله هذا بدعة؛ لأنه خالف الإجماع.[10]
29- وأجمعوا على أن اشتقاق الأسامي والأوصاف من كل أفعاله غير حاصل.[11]
30- وأجمعوا على أن اشتقاق بعضها من بعض حاصل، والتمييز بينها مقصور على التوقيف الوارد في الكتاب والسنة.

الهامش
[1] هذه الأبواب للمؤلف.

[2] هذا الترقيم على ما في أصل الكتاب.

[3] فيه دليل على أن البدعة ليست من الإيمان والعمل الصالح، وهذه الجملة مشهورة عن جماعة من السلف والفائدة في الإجماع.

[4] هذا هو الصواب (التقييد) فقد خالف بعض السلف في لفظ النقصان لا في حقيقة المسألة كمالك رحمه الله لعدم ورود النصوص بها وهذا غير مسلم به.

[5] وقريب منه ما ذكره برقم 9، 10، 12، 14.

[6] هذا الاستثناء مهم، فلا يحتج على من يرى القطع بالنار على من مات كافرا بعد إقامة الحجة -وهو مذهب أكثر أهل العلم إن لم يكن إجماعا- بما في كتب العقائد من عدم الشهادة لمعين بجنة أو نار فذاك مختص بأهل القبلة وهذه المسألة في غيرهم من ملل الكفر. ولأحد الإخوة في دماج رسالة في هذا نقل فيها أقوال جماعات من أهل العلم في القطع بالنار على من مات كافرا وقدم له الشيخ الجابري وغيره, وأما ما ورد عن الشيخ العثيمين رحمه الله والشيخ ابن باز رحمه الله ونقله الشيخ سعد الحصين في فتوى له على الشبكة وكنت نقلتها قديما في هذا الموقع فتحمل على الشك في ثبوت الحجة على ذلك المعين لا أكثر.

[7]أي "العالَم" كما يفهم مما ذكره قبله.

[8] لعل الصواب بزيادة الهاء وهي ليست في المطبوع، ولا أدري ما المعنى بدونها فالله أعلم.

[9] وهذا هو الأولى في التعليل عند رد بعض الأسماء كالعارف..الخ فبعض الفروق اللغوية فيها تكلف.

[10] ليتنبه أن هذا من باب الإخبار لا التسمية أو الوصف, لكن استفدنا من هذا أن الإخبار عنه سبحانه أنه قديم مجمع عليه بين العلماء.

[11]هذا فيه بيان أن الاشتقاق غير حاصل من كل الأفعال والذي بعده على أنه حاصل من بعضها والمعتبر في ذلك الإجماع وقبله الكتاب والسنة، وبهذا يتبين لك عدم صحة كثير من الأسماء والصفات التي تنسب إلى البارئ سبحانه, ولشيخنا حسن بن نور كتاب تحرى فيه الصحيح من ذلك –حسب اجتهاده- وقد قدم له الشيخ النجمي رحمه الله، وهناك كتب كثيرة للمعاصرين في هذا الباب.

**أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني** · 17-Aug-2009, 03:35 PM

ذكر ما أُجمع عليه منها[1]

وقوله تعالى : {هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا }[مريم65]، قال أهل التفسير: لم يتسمَّ بالله سواه، وهو اسم موضوع غير مشتق. (الأسماء والصفات)
34- قالوا: لو كان مشتقا لسمي به من كان موصوفًا بتلك الصفة[2] أو بعضها. قالوا: والدليل على أنه اسم موضوع إجماعهم أنه أشرف الأسامي وأعظمها[3].
37- ووجدنا الله سبحانه قد سمى نفسه شيئا في نص كتابه حيث يقول: {قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً [قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ][4]}، فدل بذلك على أنه شيء، وهو إجماع الأمة. ولـمَّا خالف فيه جهم بعد مضي عصرين من الإسلام، وأهل كل عصر مجمعون عليه، فجهم محجوج بإجماعهم.
38- وأجمعوا على أنه قديم لم يزل.(الأسماء والصفات)
39- وأما وصفه سبحانه بالنفس، فإنه مما ورد به نص الكتاب؛ قال الله تعالى {كَتَبَ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ}[الأنعام12]، والمراد بالنفس الذات والوجود[5]، وهو نفس موجود عين ذات، ولا يعرف في ذلك خلافا.
45- فإن قيل: هل يجيزون وصفه بأنه دهري أو عادي، قيل: لا يجوز وصفه بشيء من ذلك، إلا بما وصف به نفسه أو أجمعت عليه الأمة.[6]
46- ووصفنا له سبحانه أنه قائم بنفسه، هذا اللفظ في أوصافه سبحانه يجب أن يكون مأخوذًا من طريق الإجماع؛ لأن الكل قد أجمعوا على وصفه بأنه قائم بنفسه.
47- ووصفنا له بأنه باقٍ مما أجمعت عليه الأمة وتواتر به نقل السنة، وهو معنى وصفنا له بأنه دائم الوجود.
52- ووصفنا الله سبحانه بأنه متكلم، قائل، مكلم، آمر، ناه، مخبر، مستخبر، لا نعرف خلافًا بين المتكلمين والفقهاء في وجوب وصف الله سبحانه بأنه متكلم، آمر، ناهٍ، مكلم، قائل، مخبر، مستخبر، إلا ما يحكى عن الإسكافي أنه كان يأبى لفظ متكلم، ويقول: إنه على وزن متفعل.

ذكر كلامه تعالى وما يقرأ منه ويتلى[7]

53- وأجمعوا على أن كلام الله عز وجل مكتوب في الدفتر ليس بحالٍّ فيه. (الانتصار)
56- وأجمعت الأمة على أن من قرأ القرآن وتلاه أن الأصوات المسموعة أصوات القارئ التالي.
60- واتفق أهل الحق على قدم كلام الله تعالى.[8]
62- وجميع المسلمين صائرون إلى وجوب العلم بأن القرآن كلام الله تعالى.
63- واتفق المسلمون أن القرآن من كلام الله.
64- وأجمع أهل الحق والسنة والجماعة أن أمره الذي هو قوله وكلامه غير محدث ولا مخلوق.

ذكر بقية الأسماء والصفات

75- ووصفه سبحانه بأنه الخافض الرافع، قد وردت الأخبار بأنه الله تعالى يخفض ويرفع، وأجمعوا على إطلاق القول بأنه خافض رافع، معناهما يقارب معنى المعز والمذل.
78- ووصف الله جل ذكره بأنه الوهاب والواهب وأنه المعطي والمغني والمانع والمبقي والمغني، كل هذه الأوصاف مما ورد في الخبر، ومنها ما ورد به نص القرآن، وعلى ذلك أجمعت الأمة.[9]
83- ووصف الله جل ذكره بأنه الممتحن، أجمع الجميع على أنه تعالى امتحن عببيده بأمره ونهيه.
84- وأجمعوا أن صفاته تعالى لا تشبه صفات المحدثين، كما أن نفسه لا تشبه نفس المخلوقين.[10]

ذكر أحكام بعض الصفات

85- وأجمعوا على إثبات حياة لله تعالى لم يزل بها حيَّا، وعلم لم يزل به عالمَّأ، وقدرة لم يزل بها قادرًا، وكلام لم يزل به متكلمًا، وإرادة لم يزل بها مريدا، وسمع وبصر لم يزل بهما سميعًا بصيرًا. (الرسالة).
89- وأجمعوا أن لله يدين مبسوطتين.
90- وأجمعوا ان الأرض جميعا قبضته يوم القيامة والسماوات مطويات بيمينه من غير أن تكون جوارح[11].
91- وأجمعوا أن يديه تعالى غير نعمتيه.
92- وأجمعوا أن تعالى يجيء يوم القيامة[12] والملك صفا صفا، لعرض الأمم وحسابها وعقابها وثوابها، فيغفر لمن يشاء من المؤمنين، ويعذب منهم من يشاء كما قال، وليس مجيئه بحركة ولا انتقال.
93- وأجمعوا أن تعالى يرضى من الطائعين له، وأن رضاه عنهم إرادته لنعيمهم.
94- وأجمعوا أن يحب التوابين، ويسخط على الكافرين ويغضب عليهم، وأن غضبه إرادته لعذابهم، وأنه لا يقوم لغضبه شيء.
95- وأجمعوا أنه تعالى فوق سماواته.
96- وأجمعوا على وصف الله تعالى بجميع ما وصف نفسه ووصفه به نبيه من غير اعتراض فيه، ولا تكييف له، وأن الإيمان به واجب وترك التكييف له لازم.

الهامش

[1]أي من أسماء الله وصفاته.

[2] قد بينت كلام أهل العلم في المسألة بشيء من البسط في ردي على الشعراوي، ونقلت الكلام حول هذه الفقرة بخصوصها في هذا الرابط"http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=1035" (المشاركة السادسة)، والمسألة خلافية بين أهل السنة في القديم والحديث.

[3] مع الخلاف بينهم هل هو الاسم الأعظم أم لا؟

[4]محل الشاهد لم يذكره المصنف فزدته ليحصل المقصود من النقل، ثم الصواب أن هذا من باب الإخبار.

[5]قلت قد أشرت إلى الخلاف في هذه المشاركة "http://www.ajurry.com/vb/showthread.php?t=777" وذكرت هناك أن شيخ الإسلام رجح ما ذكره المصنف من أن النفس بمعنى (الذات) المتصفة بالصفات، لا أنها (صفة للذات)! ونسب اختياره لجمهور السلف. ونَقلُ هذا الإجماع مما يستأنيس به في ترجيح اختيار شيخ الإسلام وبيان قلة من قال بخلافه.

[6]قلت: هذا نقل الإجماع في الصفات وقد سبق أن الأسماء كذلك توقيفية، وإن كان الحافظ ابن حجر رحمه الله نقل الخلاف عن بعضهم كما في أول النكت على ابن الصلاح.

[7]المؤلف في هذا الفصل خلَّط بسبب نقل عمَّن حاد عن السنة في هذه المسائل، فما نقله يقرر مذهب الأشاعرة وليس منهم وانظر إن شئت كلامه في صفة اليدين وإثبات أن الله فوق السماوات وغيرها مما يأتي ووهذه لا يثبتها الأشاعرة إلا طائفة ذكرها شيخ الإسلام تثبت اليدين فقط- كما في الفتاوى - ولعلها انقرضت.
قلت: ولعلي أخصص فصلا في آخر السلسلة فيه الإجماعات التي تخالف منهج أهل الحق فهي باطلة فضلا عن أنها إجماعات صحيحة.

[8] لعل المراد قدم النوع وانظر المسألة (85) فقد قال هناك: وكلام لم يزل به متكلما"، فهو يشير إلى آحاد الصفة هناك وموافقته الحق في هذه الصفة على خلاف النقول الأخرى التي نقلها هنا ولم أنقلها لمخالفتها للحق والسنة.

[9]ليتنبه أن هذه صفات لا أسماء، بالرغم أن الكثير من أهل العلم يذكرها في الأسماء مع عدم الدليل عليها :كالخافض والرافع، والمعز والمذل، المعطي والمغني..الخ.

[10] اشتهرت هذه العبارة عن شيخ الإسلام "نقول في الصفات ما نقول في الذات" ولعل أول من قالها الخطيب البغدادي في رسالته الصغيرة في الصفات وهي ضمن كتاب "العلو.." للذهبي وفد أفردت بالنشر ، وكذا وجدت ممن ذكرها الإمام الصابوني في عقيدة السلف ولكنه نقلها عن بعض معاصريه ولم يسمه ولعله الخطيب فهو من معاصريه وإن كان الصابوني قد توفيَ قبل الخطيب فلا أدري هل أخذها منه أم من معاصر آخر سبقهما ونقلاها عنه, وما يهمنا أنها قاعدة عظيمة أكثر من استخدامها شيخ الإسلام والاحتجاج بها وشهرها بين أهل العلم وطلبته.

[11]الأولى ترك هذه الألفاظ المجملة، والاكتفاء بنفي التمثي، وكذا فيما يأتي من نفي الحركة والانتقال في فقرة رقم 92.

[12]على خلاف من قال يأتي أمره أو غيرها من التأويلات.

**أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني** · 20-Aug-2009, 04:59 PM

إجماعات أخلَّ بها العقلانيون

ذكر الملائكة المقربين الحفظة الكرام الكاتبين

100- واتفقوا أن الملائكة كلهم مؤمنون فضلا.
101- وأجمع المسلمون أن الملائكة مجبولون على طاعة الله عز وجل، معصومون من الغلط والخلاف على الله[1]. (الوصول).

ذكر الإيمان بالجن

103- وأجمع المسلمون من أهل السنة على الإيمان بالجن، وعلى أن لهم ثوابًا وعليهم عقاب، وعلى أنهم مأمورون مكلفون.
104- وأجمعوا على أن الجن يأكلون ويشربون ويجامعون ويولد لهم.
105- وأجمعوا أن لإبليس ذرية.
106- وأجمعوا على أن الشياطين أمكنهم الله تعالى من أن يتحول أحدهم وينتقل من حال إلى حال، فيتمثل مرة في صورة، ثم مرة في أخرى، ومرة يصل إلى السماء فيسترق السمع، ومرة يصل إلى قلب ابن آدم يوسوس، ومرة يجري من ابن آدم مجرى الدم.[2]
107- وأجمعوا على الإيمان بأن الشيطان تتخبط من بني آدم من سلطان الله عليه و [..][3] كما شاء وكيف شاء.[4]

ذكر القرآن العظيم والذكر الحكيم

110- واتفقوا ألا يكتب في المصحف متصلا بالقرآن ما ليس من القرآن.
111- واتفقوا أن "بسم الله الرحمن الرحيم" آية من القرآن في سورة النمل.
112- واتفقوا أنها [ليست في أول براءة] وأنها لا تكتب هناك.
113- واتفقوا أن النبي عليه السلام [دعا] العرب قاطبة إلى أن يأتوا بمثل هذا القرآن، فعجزوا عنه كلهم.

ذكر النبيين

116- وأجمع المسلمون على أن الله تعالى خص آدم عليه السلام بأن خلقه بيده[5] وأسجد له ملائكته وجعله أبًا[..] وكذلك خص إبراهيم عليه السلام بأن اتخذه خليلا من بين أهل الأرض فأخله –أي: اقتطعه واختصه من بينهم بالمحبة- وكذلك موسى صلى الله عليه وسلم بأنه أسمعه جل وعز كلامه الذي هو من صفات ذاته، وأنه بغير واسطة، وكذلك خص عليه عليه السلام من غير أب وأنطقه في المهد، وجعله يبرئ الأكمه والأبرص ويحي الموتى بإذن الله. وكذلك اختص محمدًا صلى الله عليه وسلم بآي القرآن العظيم والذكر الحكيم، والمعجر الذي ليس في قدر المخلوقين الإتيان بمثله، ولو تظاهر على ذلك الإنس والجن، وبأن جعله خاتم [..] للمذنبين من الأولين والآخرين، وبأن أرسله إلى الخلق أجمعين، وخصه بالحوض المورود، والكوثر الممدود. (الوصول)
117- وأجمع المحققون [..] الأمة وخلفها قاطبة على ثبوت عصمة النبيين عن جملة الكبائر. (الانتصار)

ذكر محمد صلى الله عليه وسلم

123- واتفقوا أنه مذ مات عليه السلام وانقطع الوحي، وكمل الدين [واستقر، و] لا يحل لأحد أن يزيد في الدين شيئًا من رأيه بغير استدلال منه، ولا أن ينقص منه شيئًا ولا أن يبدل شيئًا مكان شيء، ولا أن يحدث شريعة [وأن من فعل] ذلك فكافر.
124- واتفقوا أنه صلى الله عليه وسلم وأصحابه لا يرجعون إلى الدنيا[6] إلى حين البعث من جميع الناس.
128- وأجمعوا على أن الإسراء الذي فرضت فيه الصلاة كان بمكة، ومما هو إجماع أو كالإجماع أن النبي صلى الله عليه وسلم [..] بجسمه وروحه لا بروحه دون جسمه[7].

ذكر ما جاء به عليه السلام وبلغه عن ربه

131- وأجمعوا على أن الإيمان بما جاء من خبر الإسراء بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماوات واجب، وكذلك ما روي من خبر الدجال[8]، ونزول عيسى بن مريم وقتله الدجال وغير ذلك من سائر الآيات التي تواترت الروايات بكونها بين يدي الساعة من طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة، مما نقله إلينا الثقات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعرفونا صحته.

ذكر عذاب القبر والنفخ في الصور والحشر بعد النشر

132- وأجمعوا أن عذاب القبر حق، وعلى أن الناس يفتنون في قبورهم بعد أن يحيوا فيها، فيثبت من أحب تثبيته[9]. (الرسالة).
133- وأجمعوا أنهم لا يذوقون أمل الموت بعد ذلك.
135- وأجمعوا على الإيمان بالصور، وعلى أنه ينفخ فيه.
136- وأجمعوا على أنه ينفخ في الصور قبل يوم القيامة فيصعق من في السماوات ومن في الأرض إلا ما شاء الله، ثم ينفخ فيه اخرى، فإذا هم قيام ينظرون.
137- وأجمعوا على أن الله تعالى يعيدهم كما بدأهم حفاة عراة غرلاً.
138- وأجمعوا أن الأجساد التي أطاعت وعصت هي التي تبعث يوم القيامة، وكذلك الجلود التي كانت في الدنيا والألسنة والأيدي والأرجل هي التي تشهد عليه يوم القيامة.[10]

الهامش
[1] وبهذا يُرَد على قصة هاروت وماروت المشهورة في كتب التفسير وهي في الحقيقة من الإسرائيليات لا من الأحاديث المسندة، فيستصحب هذا الإجماع لشمولهم اسم الملائكة خاصة مع بطلان أسانيدها وإن كان في استصحاب الإجماع ضعف لكن في غير هذه الصورة.

[2] وهذا مما ينكره العقلانيون، فهذا حجة عليهم، وقبله الأحاديث النبوية.

[3]قال المحقق: كلمة غير مقروءة في الأصل.

[4]وهذا أيضا مما ينكره العقلانيون فمن المعاصريين: طارق السويدان ومن على شاكلته، وقد نقلت في هذا الموقع كلام جماعة ممن نقل الإجماع من المتقدمين وآخرهم الشيخ مقبل رحمه الله ويضاف هذا الإجماع إلى ما ذكر هناك.

[5]وهذا تأكيد على عقيدة المؤلف في الصفات الخبرية وأنه موافق للسلف فيها، ولو كان المراد القدرة لما كان في ذلك خصيصة لآدم عليه الصلاة والسلام.

[6]بخلاف ما يعتقد مخابيل الصوفية.

[7]وهذا هو الصواب يقينًا، وإلا لما أنكرَ الكفارُ على النبي صلى الله عليه وسلم هذه الحادثة.

[8] على خلاف من أنكره من المعاصرين، وكذا نزول عيسى عليه الصلاة والسلام.

[9]وهذا قد أنكره جماعة من المعاصرين من أهل الزيغ والله المستعان.

[10]على خلاف من يقول: إن الله يخلق أجساما غير هذه الأجسام في الآخرة، والصواب المقطوع به عند المسلمين ما ذكره المؤلف. وكيف تشهد الجلود على ما لم تشهده يوم القيامة!! فليتدبر (أي: إن كانت تلك الجلود غير الجلود التي في الدنيا).

**أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني** · 05-Jan-2010, 11:56 PM

مسائل متعلقة بيوم القيامة

141- وأجمعوا على الإيمان والإقرار والتصديق بالميزان الذي توزن به أعمال العباد، فمن ثقلت موازينه أفلح ونجا، ومن خفت موازينه خاب خسر.
143- وأجمعوا أن الصراط جسر ممدود على جهنم يجوز عليه العباد بقدر أعمالهم، وأنهم يتفاوتون بالإبطاء والسرعة على قدر ذلك.
144- وأجمعوا على أن للنبي صلى الله عليه وسلم حوضًا ترده أمته يوم القيامة، لا يطمأ من شرب منه (ويذاد) عنه من بدل وغيَّر بعده. (الرسالة)

مسائل في الشفاعة والخروج من النار

145- وأجمعوا على أن الإيمان مع القول بشفاعة النبي عليه السلام لأهل الكبائر من أمته. (الوصول)
146- وأجمعوا على أن الله تعالى يخرج من في قلبه شيء من الإيمان بعد الانتقام. (الرسالة)
147- وأجمعوا أنه يخرج من النار قومًا من أمته-صلى الله عليه وسلم- بعد ما صاروا (حممًا) فيطرحون في نهر الحياة فينبتون كما تنبت الحبة في (حميل) السيل.
148- وأجمع المسلمون من أهل السنة على أن الجنة والنار مخلوقتان بعد، وعلى أن الله قد أعدهما لأهلهما، وعلى أن علمه قد أحاط بمن يسكنهما. (الوصول).
154- واتفقوا أن الأجساء تدخل مع أنفسها الفاضلة الجنة بعد أن تصفى الأجساد من كل كدر، والأنفس من كل غل.
155- واتفقوا أن أجساد العصاة تدخل مع أنفسهم في النار وأن الأنفس لا تنتقل بعد خروجها من الأجسام إل أجسام أخرى ألبتة، لكنها تستقر حيث شاء الله تعالى، واختلفوا في موضع استقرارها، وفي فنائها[2] ثم عودتها، أو لا فناء لها.

الجنة والنار

149- وأجمعوا على أنهما لا يبيدان، ولا يفنيان.[1]
150- وأجمعوا على أن أهل الجنة خالدون فيهما أبدًا، خلودًا لا انقطاع له ولا انقضاء.
151- وأجمعوا على أن من خلده الله في النار من الكافرين والمشركين والمنافقين ومن شاء من خلقه، بعد من يخرجه منها بالتوحيد والشفاعة مخلدون فيها أبدًا لا انقطاع ولا انقضاء.

الكبائر والأحكام

158- وأجمعوا أن الكبائر ليست بشرك، ولا كفر، وأن صاحب الكبيرة فاسق بكبيرته مؤمن بإيمانه.
159- وأجمعوا أن من دخل النار من أهل الجرائم فأنفذ الله عليه وعيده وكان سليم التوحيد مؤمنا بالله وبرسله، وبجميع ما أمر بالإيمان به، يخرج من النار غير مخلد فيها بالشفاعة وبرحمة الله.
160- وأجمعوا على أن من لم يجز على الله المغفرة لمن شاء من أهل الوعيد، أو كفَّر أهل الكبائر بكبائرهم أو أهل الذنوب بذنوبهم، فمبتدع.

الهداية والضلال وعموم المشيئة وأفعال العباد

162- وأجمعوا أنَّ الله أضل من شاء من خلقه فعدل عليه وتركه من توفيقه، فلم يمنعه حقًا هو له، وخذله فتركه من ..، فلم يحل بينه وبين واجب له، لأنه تبارك وتعالى ما فعل من ذلك فله فعله، وله أن يتفضل على من شاء، وله أن لا يتفضل، لأن الأمر أمره، والخلق خلقه.[3]
168- وأجمعوا على أن طاعة الله واجبة، وإن كان السابق من علمه بهم وإرادته[4] لهم أنهم لا يطيعونه[5]، وأن ترك معصيته لازم، وإن كان سابق علمه وإرادته أنهم يعصونه، وأنه تعالى يطالبهم بالأمر والنهي، ويمدحهم على الطاعة فيما أمرهم به، وهو الشارح لصدورهم والمتولي لتوفيقهم والهادي، ويذمهم على المعصية فيما نهو عنه، وهو الخاذل لهم، والتارك لتوفيقهم، وأن جميع ذلك عدل، وأنه يفعل من ذلك ما يشاء كيف يشاء.
170- وأجمعوا على أنه كان في الأزل حكيما قبل أن يخلق شيئا من المخلوقات مستحقًا لاسم الحكم في سائر الأفعال، وأن جميع ما فعله بخلقه من خير أو شر أو طاعة أو معصية، أو غنى أو فقر، أو صحة أو مررض، أو عافية أو بلاء، أو هدى أو ضلال غير مخرج له من الحكمة، وأن من اعترض عليه في شيء من أقداره، أو تعقب شيئًا من أفعاله، فإنه متبع لإبليس ومقتدٍ به ومتأس به، حين امتنع من السجود لآدم عليه السلام، إذ زعم أن ذلك فساد في التقدير وخروج من الحكمة فقال: { لَمْ أَكُن لِّأَسْجُدَ لِبَشَرٍ خَلَقْتَهُ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ }[الحجر:33]، وقال: { أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ }[الأعراف:12]
171- وأجمعوا أنه تعالى قدر أفعال جميع الخلق وآجالهم وأرزاقهم قبل خلقه لهم، وأثبت في اللوح المحفوظ جميع ما هو كائن منهم.[6]
171- وأجمعوا على أنه الخالق لجميع أفعال العباد وأرزاقهم والمنشئ لجميع الحوادث وحده، لا خالق لشيء منها سواه.[7]
173- وأجمع أهل السنة على أنه تعالى أراد من الخلق ما سبق في علمه من طاعة أو معصية تكون منهم، فالطاعة يرضاها، والمعصية لا يرضاها، وأراد أن تكون مذمومة منهم، ويكونون مذمومين بها.
176- وأجمعوا على أنه تعالى لا يجب عليه أن يساوي بين عبيده فيما ينعم به عليهم من الهداية إلى الإيمان، وغير ذلك من نعمه وسوابغ فضله، وعلى أنه له تعالى أن يخص منهم من يشاء بما يشاء من نعمه.
177- وأجمعوا على أن القبيح من أفعال خلق الله ما نهاهم عنه وزجرهم عن فعله، وأن الحسن ما أمرهم به وندبهم إلى فعله. (الرسالة)
178- وأجمعوا على أنه تعالى قسم خلقه فرقتين؛ فرقة خلقهم للجنة، وكتبهم بأسمائهم وأسماء آبائهم، وفرقة خلقهم للسعير، ذكرهم بأسمائهم وأسماء آبائهم.
179- وأجمعوا على أن الخلق لا يقدرون على الخروج مما سبق به علم الله فيهم وإرادته لهم.
193- وأجمعوا على أن الكافرين غير قادرين على العلم بما دعوا إليه مع تشاغلهم بالإعراض عنه، وإيثارهم للجهل عليه، مع كونهم غير عاجزين عن ذلك، ولا ممنوعين عنه؛ لصحة أبدانهم وقدرتهم على ما تشاغلوا به من الإعراض عنه، وآثروه من الجهل عليه.[8]

الهامش
[1]قلت: ولم يصح خلاف هذا عن السلف، وما ذكره بعض العلماء فإما شديد الضعف، أو بعيد الدلالة.

[2]قلت: قال ابن القيم في "مدارج السالكين": وأما الحق الذي اتفقت عليه الرسل وأتباعهم فهو أن هذه الأرواح باقية بعد مفارقة أبدانها لا تفنى ولا تعدم وأنها منعمة أو معذبة في البرزخ فإذا كان يوم المعاد ردت إلى أبدانها فتنعم معها أو تعذب ولا تعدم ولا تفنى ا.هـ

[3]قلت: وهذا ناتج عن حكمته البالغة وعلمه المحيط بمخلوقاته وأفعالهم ما ظهر منها وما بطن، لا لمجرد المشيئة كما يذهب إليه الأشاعرة. ومثله رقم (163) و(174)، وانظر في إثبات الحكمة في أفعاله سبحانه إجماع رقم (170) كما سيأتي قريبًا.

[4] أي اراده كونا لا شرعا، والمؤلف موافق لأهل السنة في هذا وانظر الإجماع رقم (173) فلله دره.

[5]وليس هذا تكليف بالمحال، ولكن لا يقع خلافه لعلم الله السابق وإلا قد آتاهم الله من المشيئة والقدرة والعقل ما يمكنهم من فعل ما يختارونه. وانظر إجماع رقم (193) فإنه مفيد في مسألتنا وسيأتي.

[6]ومثله إجماع رقم (187).

[7]ومثله إجماع رقم (184).
[8]فليس كل الجهل عذرا لمن ضل عن الحق سواء عن أصل الإسلام أو عن بعض فروعه، ومسألة العذر بالجهل قد غلا فيها أقوام، وقصر عنها أقوام، والحق وسط فلا إفراط ولا تفريط، وتتداخل فيه معطيات كثيرة من حيث الزمان والمكان وكثرة الأدلة سواء الشرعية والعقلية ..الخ فهو باب دقيق والله أعلى وأعلم.

**أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني** · 13-Jan-2010, 01:46 AM

ما يتعلق بالصحابة

197- وأجمعوا أن خير الصحابة أهل بدر، وخير أهل بدر العشرة، وخير العشرة الأئمة الأربعة: أبوبكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي رضوان الله عليهم.[1]
198- وأجمعوا على أن إمامتهم كانت عن رضا من جماعتهم، وأن الله ألف قلوبهم على ذلك لما أرداه من استخلافهم جميعًأ.
199- وأجمعوا على أن الخيار بعد العشرة مَن في أهل بدر من المهاجرين والأنصار.
200- وأجمعوا على أن كل من صحب النبي –صلى الله عليه وسلم- ولو ساعة- أو رآه- ولو مرة- مع إيمانه به وبما دعا إليه أفضل من التابعين بذلك.[2]
201- وأجمعوا على الكف عن ذكر الصحابة رضي الله عنهم إلا بخير ما يذكرون به.
202- وأجمعوا أنهم أحق أن تنشر محاسنهم ويلتمس لأفعالهم أفضل المخارج، وأن يظن بهم أحسن الظن وأجمل المذاهب.
203- وأجمعوا أن ما كان بينهم من الأمور الدنيوية لا يسقط حقوقهم.
204- وأجمع المسلمون أنه لا يسبهم أو أحدًا منهم، ولا يطعن عليهم إلا فاسق. (الوصول).
205- وأجمعوا على هجران من انتقصهم أو أبغضهم أو نالهم بما يكره، وعلى معاداته وإبعاده.

الحاكم والمحكوم

209- وأجمعوا أن السمع والطاعة واجبة لأئمة المسلمين. (الرسالة)
210- وأجمعوا على أن كل من ولي شيئًا من أمورهم-عن رضا أو غلبة- واشتدت وطأته من بر وفاجر لا يلزمهم الخروج عليهم بالسيف، جاروا أو عدلوا. [وفي رقم (221) بنصه ونسبه لـ (الوصول)]
215- واتفقوا أن للإمام أن يستخلف إذا خشي الموت. (المراتب)
واختلفوا أيجوز أن يستخلف قبل ذلك أم لا؟
218- واتفقوا أن الإمام الواجب الإمامة واجبة طاعته في كل ما أمر، ما لم تكن معصية.
219- واتفقوا أن القتال دونه فرض، وأن خدمته فيما أمر به واجبة، وأن أحكامه وأحكام من ولَّى نافذة.
222- وأجمعوا على ان الفضل في الصبر عليهم، وأن الصواب ترك الخروج عليهم حتى يستريح بر أو يُستراح من فاجر.

هجر أهل البدع

225- وأجمعوا على ذم سائر أهل البدع منهم؛ وهم الروافض، والخوارج، والمرجئة، وترك الاختلاط بهم.

التزام ظواهر الأدلة

239- واتفق المحققون على منع إزالة الظواهر من غير دليل.[3]

الهامش

[1]وكان الخلاف قديما في تقديم علي -رضي الله عنه- على بقية العشرة-رضي الله عنهم- وكذا تقديم عثمان على علي رضي الله عن الجميع.

[2]وقد نص على هذا الإمام أحمد رضي الله عنه في آخرين، لا كما ذهب إليه بعض العصريين ممن يدعي تحقيق المسألة.

[3]حبذا هذا الإجماع، فهذا أصلٌ أصيل وقاعدة كلية تدخل في كل الدين لا يخرج عنها شيء ألبتة، فلا تصرف نصوص الشريعة سواء في صفات الله والغيبيات أو الفقهيات وغيرها إلا بحجة وبرهان، فإن أتى الدليل ذهبنا إليه، هذه الظاهرية التي يرضاها علماء السنة لا ظاهرية ابن حزم –رحمه الله-.
وانظر رقم (24

فهو بمثله ونسبه لـ (مختلف الحديث)

**أبوصهيب عاصم الأغبري اليمني** · 13-Jan-2010, 01:48 AM

هذا آخر ما أردت انتقاءه من هذا الكتاب القيم، ولعلي أضعه في ملف واحد ليسهل الانتفاع به، لكن بعد مراجعة الأخطاء الكتابية وكذا التعليقات على ما ذكر، وأخيرا أدعو إخواني لتحرير مسائل النزاع ومحال الإجماعات المنقولة في الكتب سواء في الفقه أو العقيدة،وكذا تتبع طرق العلماء في ذلك ومكانة كل واحد منهم في ذلك الفن..الخ حتى يتم الانتفاع والتمكن في هذا الباب.
فلا تكن كحاطب ليل بل كن نقادا حريصا على تحرير العلم والله تعالى أعلى وأعلم والحمدلله رب العالمين

إعـــــــلان

تحميل التطبيق الرسمي لموسوعة الآجري

الإبلاغ عن مشكلة في المنتدى

فهرسة جميع الشروح المتوفرة على شبكة الإمام الآجري [مبوبة على حسب الفنون] أدخل يا طالب العلم وانهل من مكتبتك العلمية

إجماعات العقيدة المنتقاة من كتاب "الإقناع في مسائل الإجماع" لابن القطان الفاسي "تمت السلسلة"

إجماعات العقيدة المنتقاة من كتاب "الإقناع في مسائل الإجماع" لابن القطان الفاسي "تمت السلسلة"

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق

تعليق