بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
وقع بين يدي كتاب قيم للشيخ المحدث حامل لواء الجرح والتعديل بحق في زماننا الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله واطال بعمره على الخير والسنه والكتاب بعنوان ( جماعه واحده لا جماعات , وصراط واحد لا عشرات) ولا ادري هل احد سبقني بطرح هذا الموضوع فقد بحثت فلم اجد اي موضوع مشابه لهذا فاحببت ان ادل اخواني على هذا الكتاب القيم الذي يبين فيه الشيخ ان هناك جماعة واحد وليس هناك جماعات متعدده وان هناك صراط واحد وليس هناك عشرات الصراطات وعلينا الالتزام بالكتاب والسنه وعدم السير وراء اهوائنا او من يحاول صرف الناس عن العقيده الصحيحه وعدم التعصب لاشخاص بعينهم وقد قدم لهذا الكتاب فضيلة الشيخ وعلامة الزمان صالح الفوزان حفظه الله تعالى واطال بعمره على الخير والسنه .
وقد جاء في كتاب الشيخ ربيع حفظه الله بعض فتاوى كبار العلماء في الجماعات مثل الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله والعلامه عبدالعزيز بن باز رحمه الله والعلامه الفقيه المحدث محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله والشيخ العلامه بقية السلف وعلامة الزمان صالح الفوزان حفظه الله تعالى .
وساقوم بنقل بعض كلام الشيخ ربيع حفظه الله وفي نهاية الموضوع ساضع رابط الكتاب من موقع الشيخ ربيع السنه حفظه الله وبارك فيه وفي علمه وعمره على الخير والسنه .
قال الشيخ ربيع حفظه الله في مقدمة الكتاب .
((( قد رفع اللَّـه شأن العلماء العاملين بدينه فقال : {يَرْفَعِ اللَّـه الذينَ آمَنُوا مِنًكُم والذينَ أوتُوا العِلمَ دَرَجَات} .
وقال تعالى : {هل يَسْتَوي الذينَ يَعُلَمُونَ والذينَ لا يَعلمُون}
وقال جل شأنه:{ شَهِدَ اللَّـهُ أنَّه لا إلهَ إلا هُوَ والملائكة وَأولُوا العِلمِ}
فقرن شهادة العلماء بشهادته وشهادة ملائكته .
والآيات والأحاديث في فضل العلم وأهله كثيرة يضيق هذا المقام عن سردها .
وقد قسم العلماء في ضوء الشريعة الإسلامية العلم إلى فرض عين وفرض كفاية .
كما قسمت كثير من واجبات الإسلام إلى فروض كفاية وفروض أعيان .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في تمييز أهل الحق عن أهل الباطل: (افترقت اليهود إلى إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . قالوا من هي يار سول اللَّـه ؟
قال : من كان على ما أنا عليه وأصحابي . وفي رواية: الجماعة) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر اللَّـه عزوجل).
وقد اتفق علماء الحديث والسنة على أن المراد بهم أهل الحديث ومن سلك منهجهم ، وفي هذا العصر أهل الحديث والسنة هم أهل العقيدة والمنهج السلفي السائرين في عقائدهم وعباداتهم وأعمالهم على ما كان عليه رسول اللَّـه ز وأصحابه، وعلى رأسهم علماؤهم في الجزيرة العربية والشام واليمن والهند وباكستان ومصر والسودان وشرق آسيا والصومال والمغرب العربي وأينما كانوا وهم متميزون بمدارسهم ومناهجهم وعقائدهم وعباداتهم وأعمالهم عن سائر الفرق .)))
نسال الله ان يحفظ الشيخ ربيع المخلي وان يطيل في عمره على الخير والسنه وان يثبتنا واياه على السنة حتى نلقاه انه ولي ذلك والقادر عليه .
للتحميل او لتصفح الكتاب اضغط على اسم الكتاب ادناه
جماعه واحده لا جماعات وصراط واحد لا عشرات
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه .
وقع بين يدي كتاب قيم للشيخ المحدث حامل لواء الجرح والتعديل بحق في زماننا الشيخ ربيع بن هادي عمير المدخلي حفظه الله واطال بعمره على الخير والسنه والكتاب بعنوان ( جماعه واحده لا جماعات , وصراط واحد لا عشرات) ولا ادري هل احد سبقني بطرح هذا الموضوع فقد بحثت فلم اجد اي موضوع مشابه لهذا فاحببت ان ادل اخواني على هذا الكتاب القيم الذي يبين فيه الشيخ ان هناك جماعة واحد وليس هناك جماعات متعدده وان هناك صراط واحد وليس هناك عشرات الصراطات وعلينا الالتزام بالكتاب والسنه وعدم السير وراء اهوائنا او من يحاول صرف الناس عن العقيده الصحيحه وعدم التعصب لاشخاص بعينهم وقد قدم لهذا الكتاب فضيلة الشيخ وعلامة الزمان صالح الفوزان حفظه الله تعالى واطال بعمره على الخير والسنه .
وقد جاء في كتاب الشيخ ربيع حفظه الله بعض فتاوى كبار العلماء في الجماعات مثل الشيخ محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله والعلامه عبدالعزيز بن باز رحمه الله والعلامه الفقيه المحدث محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله والشيخ العلامه بقية السلف وعلامة الزمان صالح الفوزان حفظه الله تعالى .
وساقوم بنقل بعض كلام الشيخ ربيع حفظه الله وفي نهاية الموضوع ساضع رابط الكتاب من موقع الشيخ ربيع السنه حفظه الله وبارك فيه وفي علمه وعمره على الخير والسنه .
قال الشيخ ربيع حفظه الله في مقدمة الكتاب .
((( قد رفع اللَّـه شأن العلماء العاملين بدينه فقال : {يَرْفَعِ اللَّـه الذينَ آمَنُوا مِنًكُم والذينَ أوتُوا العِلمَ دَرَجَات} .
وقال تعالى : {هل يَسْتَوي الذينَ يَعُلَمُونَ والذينَ لا يَعلمُون}
وقال جل شأنه:{ شَهِدَ اللَّـهُ أنَّه لا إلهَ إلا هُوَ والملائكة وَأولُوا العِلمِ}
فقرن شهادة العلماء بشهادته وشهادة ملائكته .
والآيات والأحاديث في فضل العلم وأهله كثيرة يضيق هذا المقام عن سردها .
وقد قسم العلماء في ضوء الشريعة الإسلامية العلم إلى فرض عين وفرض كفاية .
كما قسمت كثير من واجبات الإسلام إلى فروض كفاية وفروض أعيان .
وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم في تمييز أهل الحق عن أهل الباطل: (افترقت اليهود إلى إحدى وسبعين فرقة ، وافترقت النصارى إلى اثنتين وسبعين فرقة ، وستفترق أمتي إلى ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة . قالوا من هي يار سول اللَّـه ؟
قال : من كان على ما أنا عليه وأصحابي . وفي رواية: الجماعة) .
وقال صلى الله عليه وسلم : (لاتزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر اللَّـه عزوجل).
وقد اتفق علماء الحديث والسنة على أن المراد بهم أهل الحديث ومن سلك منهجهم ، وفي هذا العصر أهل الحديث والسنة هم أهل العقيدة والمنهج السلفي السائرين في عقائدهم وعباداتهم وأعمالهم على ما كان عليه رسول اللَّـه ز وأصحابه، وعلى رأسهم علماؤهم في الجزيرة العربية والشام واليمن والهند وباكستان ومصر والسودان وشرق آسيا والصومال والمغرب العربي وأينما كانوا وهم متميزون بمدارسهم ومناهجهم وعقائدهم وعباداتهم وأعمالهم عن سائر الفرق .)))
نسال الله ان يحفظ الشيخ ربيع المخلي وان يطيل في عمره على الخير والسنه وان يثبتنا واياه على السنة حتى نلقاه انه ولي ذلك والقادر عليه .
للتحميل او لتصفح الكتاب اضغط على اسم الكتاب ادناه
جماعه واحده لا جماعات وصراط واحد لا عشرات