الحمد لله على نعمه الظاهرة والباطنة وأعظم نعمه أن أرسل الرسل مبشرين ومنذرين
لأن لايكون للناس على الله حجة من بعد الرسل وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له
في ربوبيته وإلهيته وأسمائه وصفاته وأشهد أن محمدا عبده ورسوله نبي رفع الله له
ذآره ووضع عنه وزره وجعل الذلة والسراء على من خالف أمره وأقام به الحجة على
لأن لايكون للناس على الله حجة من بعد الرسل وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لاشريك له
في ربوبيته وإلهيته وأسمائه وصفاته وأشهد أن محمدا عبده ورسوله نبي رفع الله له
ذآره ووضع عنه وزره وجعل الذلة والسراء على من خالف أمره وأقام به الحجة على
خلقه صلى الله عليه وسلم وعلى آله وأصحابه وسلم تسليما آثير أما بعد
.
أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن الله أوجب علينا الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين
وأن لانتقص أحدا منهم وأن لا نفرق بينهم بل نؤمن بهم جميعا فمن آمن ببعضهم وآفر
ببعضهم فهو آافر بالجميع قال تعالى
أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن الله أوجب علينا الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين
وأن لانتقص أحدا منهم وأن لا نفرق بينهم بل نؤمن بهم جميعا فمن آمن ببعضهم وآفر
ببعضهم فهو آافر بالجميع قال تعالى
( إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا
بين الله ورسوله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض و يريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا
أولئك هم الكافرون حقاوأعتدنا للكافرين عذابا مهينا والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا
بين أحدا منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وآان الله غفورا رحيما
بين الله ورسوله ويقولون نؤمن ببعض ونكفر ببعض و يريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا
أولئك هم الكافرون حقاوأعتدنا للكافرين عذابا مهينا والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا
بين أحدا منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم وآان الله غفورا رحيما
)
وهذا أمر معلوم من الدين بالضرورة أنه يجب الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين ويجب
توقيرهم واحترامهم وتعظيمهم بالحد المشروع وأن لانتقص أحدا منهم بقول أو فعل ومن
فعل شيئا من ذلك فهو آافر إن آان مسلما فإنه يرتد وإن آان آافرا فإنه يزداد آفرا على
آفره والعياذ بالله وأعظم الأنبياء والمرسلين خاتمهم وإمامهم نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم الذي أرسله الله إلى الناس آافة أرسله رحمة للعالمين قل يأيها الناس إني رسول الله
إليكم جميعا وما أرسلناك إلاآافة للناس بشيرا ونذيرا فهو رسول البشرية إنه رسول إلى
الجن والإنس فهو أعظم الرسل وأفضلهم وخاتمهم و إمامهم عليه الصلاة والسلام فمن
تنقصه أو جحد رسالته فإن آفره يكون أعظم وأشد
وإنه في هذه الأيام آما تعلمون تطاولت شرزمة من أهل الكتاب من اليهود والنصارى
تتنقص رسول الله صلى الله عليه وسلم وصوروا صورا شنيعة يمثلون بها رسول الله
صلى الله عليه وسلم وبقية الكفار لم ينكروا الذين لم يصوروا هذه الصور من الكفار لم
2
ينكروا وإنما قالوا هذه حرية الكلمة وتبين بذلك عدائهم و بغضهم لله ولرسله وليس هذا
بغريب منهم فإنهم قد سبو الله جل وعلا وتنقصوا الله عزوجل فالمشرآون جعلوا لله أندادا
وأشباها ونبرا يسوونهم بالله ويعبدونهم مع الله وهذا أعظم السب وأعظم التنقص لله
عزوجل واليهود والنصارى نسبوا الولد إلى الله وقالت اليهود عزيز ابن الله وقالت
النصارى المسيح ابن الله يضاهئون قول الذين آفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون
وقالت اليهود يد الله مغلولة قالوا إن الله فقير و نحن أغنياء والنصارى قالوا إن الله ثالث
ثلاثة وقالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقالوا المسيح ابن الله إلى غير ذلك من مقالاتهم
الشنيعة التي تنقصوا بها رب العزة والجلال وهم ينتسبون إلى اتباع الرسل وإلى الكتب
المنزلة وهم يكفرون بالله هذا الكفر الشنيع الذي ما آفره عبدة الأوثان بل زادوا في
آفرهم على آفر عبدة الأوثان وهم أهل آتاب وأهل علم ولما بعث محمد صلى الله عليه
وسلم ودعاهم إلى الله و هم يعلمون أنه رسول الله وأنه مرسل إلى الناس آافة عند ذلك
جحدوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم حسدا وتكبرا لاعن جهل وإنما عن علم الذين
آتيناهم الكتاب يعرفونه أي محمدا صلى الله عليه وسلم آما يعرفون أبناءهم وإن فريقا
منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لايكذبونك ولكن
الظالمين بآيات الله يجحدون،
الذي حملهم على الكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم هو الحسد والعناد والتكبر لايجهلون
أنه رسول الله بل يعلمون ذلك بما عندهم من التوراة والإنجيل وما بشرت به الأنبياء من
بعثة محمد صلى الله عليه وسلم لكن حملهم الحقد وحملهم الحسد وحملهم الحقد فكفروا
بالله عزوجل استبدلوا الكفر بالإيمان واستبدلوا النار بالجنة و الضلالة بالهدى والعياذ بالله
فهم يضرون أنفسهم ولايضرون رسول الله صلى الله عليه وسلم و لايضرون المسلمين
فما زال الرسول صلى الله عليه وسلم في عز وفي رفعة وما زال المسلمون في عز
ورفعة ما تمسكوا بدينهم فلم يضروهم لأن الله معهم ومن آان الله معه فإنه منصور وإن
ابتلي وجرى عليه ما يجري من الابتلاء والامتحان إلا أن العاقبة والنصر للمتقين فما
فعله اليهود و النصارى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام ليس بغريب فقد
آذوا أنبياءهم آذوا موسى من قبل وقال الله
وهذا أمر معلوم من الدين بالضرورة أنه يجب الإيمان بجميع الأنبياء والمرسلين ويجب
توقيرهم واحترامهم وتعظيمهم بالحد المشروع وأن لانتقص أحدا منهم بقول أو فعل ومن
فعل شيئا من ذلك فهو آافر إن آان مسلما فإنه يرتد وإن آان آافرا فإنه يزداد آفرا على
آفره والعياذ بالله وأعظم الأنبياء والمرسلين خاتمهم وإمامهم نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم الذي أرسله الله إلى الناس آافة أرسله رحمة للعالمين قل يأيها الناس إني رسول الله
إليكم جميعا وما أرسلناك إلاآافة للناس بشيرا ونذيرا فهو رسول البشرية إنه رسول إلى
الجن والإنس فهو أعظم الرسل وأفضلهم وخاتمهم و إمامهم عليه الصلاة والسلام فمن
تنقصه أو جحد رسالته فإن آفره يكون أعظم وأشد
وإنه في هذه الأيام آما تعلمون تطاولت شرزمة من أهل الكتاب من اليهود والنصارى
تتنقص رسول الله صلى الله عليه وسلم وصوروا صورا شنيعة يمثلون بها رسول الله
صلى الله عليه وسلم وبقية الكفار لم ينكروا الذين لم يصوروا هذه الصور من الكفار لم
2
ينكروا وإنما قالوا هذه حرية الكلمة وتبين بذلك عدائهم و بغضهم لله ولرسله وليس هذا
بغريب منهم فإنهم قد سبو الله جل وعلا وتنقصوا الله عزوجل فالمشرآون جعلوا لله أندادا
وأشباها ونبرا يسوونهم بالله ويعبدونهم مع الله وهذا أعظم السب وأعظم التنقص لله
عزوجل واليهود والنصارى نسبوا الولد إلى الله وقالت اليهود عزيز ابن الله وقالت
النصارى المسيح ابن الله يضاهئون قول الذين آفروا من قبل قاتلهم الله أنى يؤفكون
وقالت اليهود يد الله مغلولة قالوا إن الله فقير و نحن أغنياء والنصارى قالوا إن الله ثالث
ثلاثة وقالوا إن الله هو المسيح ابن مريم وقالوا المسيح ابن الله إلى غير ذلك من مقالاتهم
الشنيعة التي تنقصوا بها رب العزة والجلال وهم ينتسبون إلى اتباع الرسل وإلى الكتب
المنزلة وهم يكفرون بالله هذا الكفر الشنيع الذي ما آفره عبدة الأوثان بل زادوا في
آفرهم على آفر عبدة الأوثان وهم أهل آتاب وأهل علم ولما بعث محمد صلى الله عليه
وسلم ودعاهم إلى الله و هم يعلمون أنه رسول الله وأنه مرسل إلى الناس آافة عند ذلك
جحدوا رسالة محمد صلى الله عليه وسلم حسدا وتكبرا لاعن جهل وإنما عن علم الذين
آتيناهم الكتاب يعرفونه أي محمدا صلى الله عليه وسلم آما يعرفون أبناءهم وإن فريقا
منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لايكذبونك ولكن
الظالمين بآيات الله يجحدون،
الذي حملهم على الكفر بمحمد صلى الله عليه وسلم هو الحسد والعناد والتكبر لايجهلون
أنه رسول الله بل يعلمون ذلك بما عندهم من التوراة والإنجيل وما بشرت به الأنبياء من
بعثة محمد صلى الله عليه وسلم لكن حملهم الحقد وحملهم الحسد وحملهم الحقد فكفروا
بالله عزوجل استبدلوا الكفر بالإيمان واستبدلوا النار بالجنة و الضلالة بالهدى والعياذ بالله
فهم يضرون أنفسهم ولايضرون رسول الله صلى الله عليه وسلم و لايضرون المسلمين
فما زال الرسول صلى الله عليه وسلم في عز وفي رفعة وما زال المسلمون في عز
ورفعة ما تمسكوا بدينهم فلم يضروهم لأن الله معهم ومن آان الله معه فإنه منصور وإن
ابتلي وجرى عليه ما يجري من الابتلاء والامتحان إلا أن العاقبة والنصر للمتقين فما
فعله اليهود و النصارى مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في هذه الأيام ليس بغريب فقد
آذوا أنبياءهم آذوا موسى من قبل وقال الله
( يأيها الذين آمنوا لاتكونوا آالذين آذوا موسى
فبرأه الله مما قالوا و آان عند الله وجيها
فبرأه الله مما قالوا و آان عند الله وجيها
) وقالوا لموسى اذهب أنت وربك فقاتلا إنا ها هنا
قاعدون وقالوا إن موسى نسي ربه وذهب يضرب ربه وهو موجود عندهم في صورة
3
العجل الذي عبدوه من دون اللهو قالوا هذا إلهكم و إله موسى فنسى موسى لم يعرف ربه
وهم عرفوا أنه هذا العجل فعكفوا عليه يعبدونه من دون الله فيستغرب منهم أن يقولوا في
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ما قالوا النصارى غلوا في المسيح حتى رفعوه إلى منزلة
الربوبية وجعلوه ابن الله أو هو الله أو ثالث ثلاثة و لا يزالون يرآزون هذه المقالات في
إذاعاتهم وفي آتاباتهم لا يزالون يرددونها متمسكين بها
اليهود قتلوا الأنبياء قتلوا زآريا ويحي عليهما السلام وهموا بقتل عيسى عليه الصلاة و
السلام فرفعه الله من بينهم ولم يصلوا إليه بسوء حاولوا قتل نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم و سحروه فهم قتله الأنبياء و آلما جاءآم رسول بما لا تهوى أنفسكم فريقا آذبتم
وفريقا تقتلون قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن آنتم صادقين أيستغرب على هؤلاء أنهم
سخروا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهم قد سخروا من أنبيائهم الذين يزعمون
أنهم يؤمنون بهم إذا فلا نستغرب هذا منهم إن لهذا جزء من حقدهم وبغضهم لرسول الله
صلى الله عليه وسلم ولأمته ولكن الله جل وعلا سيغيضهم و يرد آيدهم في نحورهم
ويكون ذلك عذابا ووبالا عليهم أما الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه في عز وفي منعة
وفي منزلة عند الله عالية و عند المسلمين و عند العقلاء من العالم أيضا يقدرون رسول
الله صلى الله عليه وسلم و يعرفون له فضله ومكانته فلا يضيره أن فعل هؤلاء ما فعلوا
لكن على المسلمين أن يعرفوا عدوهم وأن يعلموا أن هذا غيض من فيض مما عندهم وما
تخفي صدورهم أآبر فعلينا جميعا أن لانستغرب ما صدر منهم وهم قد صدر منهم مع
الأنبياء مع الله جل وعلا ومع أنبيائهم ما صدر مما ذآره الله سبحانه وتعالى ومما هو
موجود في آتبهم المحرفة التي يزعمون أنها التوراة و الإنجيل و هم قد حرفوها ودسوا
فيها الكذب على الله وعلى رسله و لا تزال بأيديهم الشيء من معدنه لا يستغرب هذا
دأبهم وهذا شأنهم مع الأنبياء والمرسلين خصوصا مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
نسأل الله أن يرد آيدهم في نحورهم وأن يكفينا شرورهم وأن ينصر الإسلام والمسلمين
إنه سميع مجيب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
قاعدون وقالوا إن موسى نسي ربه وذهب يضرب ربه وهو موجود عندهم في صورة
3
العجل الذي عبدوه من دون اللهو قالوا هذا إلهكم و إله موسى فنسى موسى لم يعرف ربه
وهم عرفوا أنه هذا العجل فعكفوا عليه يعبدونه من دون الله فيستغرب منهم أن يقولوا في
نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ما قالوا النصارى غلوا في المسيح حتى رفعوه إلى منزلة
الربوبية وجعلوه ابن الله أو هو الله أو ثالث ثلاثة و لا يزالون يرآزون هذه المقالات في
إذاعاتهم وفي آتاباتهم لا يزالون يرددونها متمسكين بها
اليهود قتلوا الأنبياء قتلوا زآريا ويحي عليهما السلام وهموا بقتل عيسى عليه الصلاة و
السلام فرفعه الله من بينهم ولم يصلوا إليه بسوء حاولوا قتل نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم و سحروه فهم قتله الأنبياء و آلما جاءآم رسول بما لا تهوى أنفسكم فريقا آذبتم
وفريقا تقتلون قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن آنتم صادقين أيستغرب على هؤلاء أنهم
سخروا من نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وهم قد سخروا من أنبيائهم الذين يزعمون
أنهم يؤمنون بهم إذا فلا نستغرب هذا منهم إن لهذا جزء من حقدهم وبغضهم لرسول الله
صلى الله عليه وسلم ولأمته ولكن الله جل وعلا سيغيضهم و يرد آيدهم في نحورهم
ويكون ذلك عذابا ووبالا عليهم أما الرسول صلى الله عليه وسلم فإنه في عز وفي منعة
وفي منزلة عند الله عالية و عند المسلمين و عند العقلاء من العالم أيضا يقدرون رسول
الله صلى الله عليه وسلم و يعرفون له فضله ومكانته فلا يضيره أن فعل هؤلاء ما فعلوا
لكن على المسلمين أن يعرفوا عدوهم وأن يعلموا أن هذا غيض من فيض مما عندهم وما
تخفي صدورهم أآبر فعلينا جميعا أن لانستغرب ما صدر منهم وهم قد صدر منهم مع
الأنبياء مع الله جل وعلا ومع أنبيائهم ما صدر مما ذآره الله سبحانه وتعالى ومما هو
موجود في آتبهم المحرفة التي يزعمون أنها التوراة و الإنجيل و هم قد حرفوها ودسوا
فيها الكذب على الله وعلى رسله و لا تزال بأيديهم الشيء من معدنه لا يستغرب هذا
دأبهم وهذا شأنهم مع الأنبياء والمرسلين خصوصا مع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
نسأل الله أن يرد آيدهم في نحورهم وأن يكفينا شرورهم وأن ينصر الإسلام والمسلمين
إنه سميع مجيب أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
( يأيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين آفروا
يردوآم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين بل الله مولاآم وهو خير الناصرين
يردوآم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين بل الله مولاآم وهو خير الناصرين
)
4
أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن ما حصل من أعداء الله و رسله أن فيه الخير
للمسلمين قال تعالى
4
أيها الناس اتقوا الله تعالى واعلموا أن ما حصل من أعداء الله و رسله أن فيه الخير
للمسلمين قال تعالى
( وعسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم فعسى أن تكرهوا شيئا و
يجعل الله فيه خيرا آثيرا
يجعل الله فيه خيرا آثيرا
) فتبين من هذا الفعل الشنيع تبين للمسلمين ما يكنه لهم اليهود و
النصارى من العداوة و البغضاء فلا يغتر بهم و لا بمخادعتهم و لا بإظهارهم المسالمة
و لا بإظهارهم المحاورة آما يقولون أو التقارب المسلمون يأخذون حذرهم و لا يغتر
بنفاق اليهود و النصارى و تملقهم نعم لا مانع أن تتعاملوا معهم بحدود ما أباح الله لا
مانع أن يتعاملوا معهم بالبيع و الشراء و استيراد السلع و المصنوعات لا مانع أن يتعلموا
ما يحتاجون إليه مماعندهم من التخصصات مع التمسك بدينهم لا مانع أن يتصالحوا
معهم و أن يتعاهدوا معهم و أن يؤمنوا من جاء من الكفار لمصلحة المسلمين أو لأجل
يسمع آلام الله لا مانع من هذا آله لا مانع بل يستحب أن يحسن إلى من أحسن إلى
المسلمين منهم لا ينهاآم الله عن الذين لم يقاتلوآم في الدين ولم يخرجوآم من ديارآم أن
تبروهم وتقسطوا إليهم و لا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب
للتقوى فلا مانع مما أباح الله من التعامل معهم لكن مع الحذر الشديد و عدم الثقة بهم و
عدم محبتهم في القلوب نحن و إن تعاملنا معهم في الأمور المباحة فإننا لا نحبهم بقلوبنا و
لا نتولاهم
النصارى من العداوة و البغضاء فلا يغتر بهم و لا بمخادعتهم و لا بإظهارهم المسالمة
و لا بإظهارهم المحاورة آما يقولون أو التقارب المسلمون يأخذون حذرهم و لا يغتر
بنفاق اليهود و النصارى و تملقهم نعم لا مانع أن تتعاملوا معهم بحدود ما أباح الله لا
مانع أن يتعاملوا معهم بالبيع و الشراء و استيراد السلع و المصنوعات لا مانع أن يتعلموا
ما يحتاجون إليه مماعندهم من التخصصات مع التمسك بدينهم لا مانع أن يتصالحوا
معهم و أن يتعاهدوا معهم و أن يؤمنوا من جاء من الكفار لمصلحة المسلمين أو لأجل
يسمع آلام الله لا مانع من هذا آله لا مانع بل يستحب أن يحسن إلى من أحسن إلى
المسلمين منهم لا ينهاآم الله عن الذين لم يقاتلوآم في الدين ولم يخرجوآم من ديارآم أن
تبروهم وتقسطوا إليهم و لا يجرمنكم شنئان قوم على أن لا تعدلوا اعدلوا هو أقرب
للتقوى فلا مانع مما أباح الله من التعامل معهم لكن مع الحذر الشديد و عدم الثقة بهم و
عدم محبتهم في القلوب نحن و إن تعاملنا معهم في الأمور المباحة فإننا لا نحبهم بقلوبنا و
لا نتولاهم
( ياأيها الذين امنوا لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء ) فبهذه الحادثة انكشف
مكرهم و خداعهم الذي يظهرونه للمسلمين و يريدون أن يروجوا الإصلاح بزعمهم وهو
الديمقراطية والعدالة آل هذا من الفهرج والكذب والخداع و نحن في ديننا و لله الحمد
من العدالة و الخير و البرآة ما يغنينا عما عند الكفار أغنانا الله بهذا الدين فلا نطلب
الهداية إلا من آتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
و الإسلام هو الإصلاح و الإسلام هو العدالة لا نستورد الإصلاح من الكفار ولا العدالة
من الكفار و إنما هذا موجود في ديننا و في آتاب ربنا و سنة نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم الذي هو رسول الله إلى الناس آافة نعم و على المسلمين أيضا أن يعرفوا أن حرية
الكلمة ليست على إطلاقها حرية الكلمة فيما يباح و ما يجوز أما حرية الكلمة فيما حرم
الله آلمة الكفر آلمة الشرك و آلمة إيذاء الرسل و تنقص الأنبياء هذا أمر مرفوض
وليس هذا من حرية الكلمة و إنما هذا من الكفر بالله عز وجل و الكفر برسل الله فهم
حينما تنقصوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقد تنقصوا أنبيائهم
5
المسلمون يؤمنون بكل الأنبياء ولو تنقص أحد عيسى عليه السلام لثار المسلمون
انتصارا له ولو تنقص أحد موسى لتحرك المسلمون بالانتصارله فالمسلمون لايفرقون
بين الرسل ما يقتصر دائرتهم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بل يغارون على
جميع الأنبياء و المرسلين بخلاف الكفار من اليهود و النصارى فإنهم يزعمون أنهم
يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض و هم آافرون بالجميع ففي ما جرى حكمة إلهية و
تبصير للمسلمين أن لا ينخدعوا بهذه الدعايات المغرضة دون أن ينظرواما ورائها و
الحمد لله أن الله آشف سترهم و هتك أمرهم وفضح ما يكنونه في صدروهم نحو
الإسلام و المسلمين فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن خير الحديث آتاب الله و خير الهدي
هدي محمد صلى الله عليه وسلم و شر الأمور محدثاتها و آل بدعة ضلالة و عليكم
بالجماعة فإن يد الله على الجماعة و من شذ شذ في النار إن الله و ملائكته يصلون على
النبي يأيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
مكرهم و خداعهم الذي يظهرونه للمسلمين و يريدون أن يروجوا الإصلاح بزعمهم وهو
الديمقراطية والعدالة آل هذا من الفهرج والكذب والخداع و نحن في ديننا و لله الحمد
من العدالة و الخير و البرآة ما يغنينا عما عند الكفار أغنانا الله بهذا الدين فلا نطلب
الهداية إلا من آتاب الله و سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم
و الإسلام هو الإصلاح و الإسلام هو العدالة لا نستورد الإصلاح من الكفار ولا العدالة
من الكفار و إنما هذا موجود في ديننا و في آتاب ربنا و سنة نبينا محمد صلى الله عليه
وسلم الذي هو رسول الله إلى الناس آافة نعم و على المسلمين أيضا أن يعرفوا أن حرية
الكلمة ليست على إطلاقها حرية الكلمة فيما يباح و ما يجوز أما حرية الكلمة فيما حرم
الله آلمة الكفر آلمة الشرك و آلمة إيذاء الرسل و تنقص الأنبياء هذا أمر مرفوض
وليس هذا من حرية الكلمة و إنما هذا من الكفر بالله عز وجل و الكفر برسل الله فهم
حينما تنقصوا محمدا صلى الله عليه وسلم فقد تنقصوا أنبيائهم
5
المسلمون يؤمنون بكل الأنبياء ولو تنقص أحد عيسى عليه السلام لثار المسلمون
انتصارا له ولو تنقص أحد موسى لتحرك المسلمون بالانتصارله فالمسلمون لايفرقون
بين الرسل ما يقتصر دائرتهم على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم بل يغارون على
جميع الأنبياء و المرسلين بخلاف الكفار من اليهود و النصارى فإنهم يزعمون أنهم
يؤمنون ببعض ويكفرون ببعض و هم آافرون بالجميع ففي ما جرى حكمة إلهية و
تبصير للمسلمين أن لا ينخدعوا بهذه الدعايات المغرضة دون أن ينظرواما ورائها و
الحمد لله أن الله آشف سترهم و هتك أمرهم وفضح ما يكنونه في صدروهم نحو
الإسلام و المسلمين فاتقوا الله عباد الله واعلموا أن خير الحديث آتاب الله و خير الهدي
هدي محمد صلى الله عليه وسلم و شر الأمور محدثاتها و آل بدعة ضلالة و عليكم
بالجماعة فإن يد الله على الجماعة و من شذ شذ في النار إن الله و ملائكته يصلون على
النبي يأيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما
) اللهم صلي وسلم على عبدك و
رسولك نبينا محمد و أرض اللهم عن خلفائه الراشدين الأئمة المهديين أبي بكر و عمر
وعثمان و علي و عن الصحابة أجمعين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشرآين ودمر أعداء الدين واجعل هذا
البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين اللهم من أراد الإسلام و
المسلمين بسوء فأشغله بنفسه ورد آيده في نحره واجعل تدبيره في تدميره وافشل نواياه
و خططه حتى يفتضح أمره إنك على آل شيء قدير و أنت علام الغيوب اللهم دمر
أعداءك أعدا الدين من اليهود و النصارى و سائر الكفرة و من شايعهم من المنافقين و
المرتدين اللهم شتت شملهم و فرق جمعهم و اضعف قوتهم اللهم سلط بعضهم على بعض
و أشغلهم بأنفسهم إنك على آل شيء قدير اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنت الغني ونحن
الفقراء أنزل علينا الغيث و لا تجعلنا من القانطين اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم
أسقي عبادك و بلادك و بهائمك و أنشر رحمتك واحي بلدك الميت اللهم سقيا رحمة لا
سقيا عذاب و لا هدم و لا بلاء و لا غرق اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا
فضلك اللهم أنبت لنا الزرع وأدرلنا الظرع و ارزقنا من برآات السماء و الأرض يا
سميع الدعاء ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم عباد الله إن الله يأمر بالعدل و الإحسان
وإيتاء ذي القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر والبغي يعظكم لعلكم تذآرون و أوفوا
بعهد الله إذا عاهدتم و لا تنقضوا الأيمان بعد توآيدها و قد جعلتم الله عليكم آفيلا إن الله
6
يعلم ما تفعلون فاذآروا الله يذآرآم واشكروا نعمه يزدآم و لذآر الله أآبر والله يعلم ما
تصنعون
رسولك نبينا محمد و أرض اللهم عن خلفائه الراشدين الأئمة المهديين أبي بكر و عمر
وعثمان و علي و عن الصحابة أجمعين وعن التابعين ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين
، اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشرآين ودمر أعداء الدين واجعل هذا
البلد آمنا مطمئنا وسائر بلاد المسلمين عامة يا رب العالمين اللهم من أراد الإسلام و
المسلمين بسوء فأشغله بنفسه ورد آيده في نحره واجعل تدبيره في تدميره وافشل نواياه
و خططه حتى يفتضح أمره إنك على آل شيء قدير و أنت علام الغيوب اللهم دمر
أعداءك أعدا الدين من اليهود و النصارى و سائر الكفرة و من شايعهم من المنافقين و
المرتدين اللهم شتت شملهم و فرق جمعهم و اضعف قوتهم اللهم سلط بعضهم على بعض
و أشغلهم بأنفسهم إنك على آل شيء قدير اللهم أنت الله لا إله إلا أنت أنت الغني ونحن
الفقراء أنزل علينا الغيث و لا تجعلنا من القانطين اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم أغثنا اللهم
أسقي عبادك و بلادك و بهائمك و أنشر رحمتك واحي بلدك الميت اللهم سقيا رحمة لا
سقيا عذاب و لا هدم و لا بلاء و لا غرق اللهم إنا خلق من خلقك فلا تمنع عنا بذنوبنا
فضلك اللهم أنبت لنا الزرع وأدرلنا الظرع و ارزقنا من برآات السماء و الأرض يا
سميع الدعاء ربنا تقبل منا إنك أنت السميع العليم عباد الله إن الله يأمر بالعدل و الإحسان
وإيتاء ذي القربى و ينهى عن الفحشاء و المنكر والبغي يعظكم لعلكم تذآرون و أوفوا
بعهد الله إذا عاهدتم و لا تنقضوا الأيمان بعد توآيدها و قد جعلتم الله عليكم آفيلا إن الله
6
يعلم ما تفعلون فاذآروا الله يذآرآم واشكروا نعمه يزدآم و لذآر الله أآبر والله يعلم ما
تصنعون
تعليق