بسم الله الرحمن الرحيم
هذا السؤال في العقيده
من كتاب
الفتاوى الشرعيه في المسائل العصريه
سئل الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله : ماحكم التوسل بسيد الأنبياء وهل هناك أدله على تحريمه ؟
فــــأجــــــــــاب :
التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم فيه تفصيل
فإن كان ذلك باتباعه ومحبته وطاعه أوامره وترك نواهيه والإخلاص لله في العبادة فهذا هو الإسلام وهو دين الله الذي بعث به أنبياءه وهو الواجب على كل مكلف .. وهو الوسيله للسعاده في الدنيا والآخره . أما التوسل بدعائه والاستغاثه به وطلب النصر على الأعداء والشفاء للمرضى.فهذا هو الشرك الأكبر.وهو دين أبي جهل أشباهه من عبدة الأوثان.وهكذا فعل ذلك مع غيره من الأنبياء والأولياء أو الجن أو الملائكه أو الأشجار أو الأحجار أو الأصنام ..
وهناك نوع ثالث يسمى التوسل وهو التوسل بجاهه أو بحقه أو بذاته مثل أن يقول الأنسان أسألك يالله بنبيك أو بجاه نبيك أو حق نبيك أو جاه الأنبياء أو حق الأنبياء أو جاه الأولياء والصالحين وأمثال ذلك . فهذا بدعه ومن وسائل الشرك ولا يجوز فعله معه ولا مع غيره . لأن الله سبحانه وتعالى لم يشرع ذلك. والعبادات توقيفية لايجوز منها إلا مادل عليه الشرع المطهر ..
وهناك نوع ثالث يسمى التوسل وهو التوسل بجاهه أو بحقه أو بذاته مثل أن يقول الأنسان أسألك يالله بنبيك أو بجاه نبيك أو حق نبيك أو جاه الأنبياء أو حق الأنبياء أو جاه الأولياء والصالحين وأمثال ذلك . فهذا بدعه ومن وسائل الشرك ولا يجوز فعله معه ولا مع غيره . لأن الله سبحانه وتعالى لم يشرع ذلك. والعبادات توقيفية لايجوز منها إلا مادل عليه الشرع المطهر ..
فأما توسل الأعمى به في حياته فهو توسل به ليدعو لهو ويشفع له إلى الله في إعادة بصره إليه وليس توسلا بالذات أو الجاه أو الحق كما يعلم ذلك من سياق حديث عثمان بن حنيف
أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أدع الله أن يعافيني قال . إن شأت دعوت لك وإن شأت أخرت ذاك فهو خير فقال ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمه يامحمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي اللهم شفعه في
... رواه أحمد 138\8 والترمذي في الدعوات3578 والنسائي في عمل اليوم والليله ص 204 وبن ماجه في إقامت الصلاه 1385
أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: أدع الله أن يعافيني قال . إن شأت دعوت لك وإن شأت أخرت ذاك فهو خير فقال ادعه فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه فيصلي ركعتين ويدعو بهذا الدعاء اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمه يامحمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه فتقضي لي اللهم شفعه في
... رواه أحمد 138\8 والترمذي في الدعوات3578 والنسائي في عمل اليوم والليله ص 204 وبن ماجه في إقامت الصلاه 1385
وكما أوضح ذلك علماء السنه في شرح الحديث وقد بسط الكلام في ذلك شيخ الأسلام أبو العباس ابن تيميه رحمه الله في كتبه الكثيره المفيده . ومنها كتابه المسمى القاعده الجليله في التوسل والوسيله . وهو كتاب مفيد جدير بالإطلاع عليه والأستفاده منه .. وهكذا الحكم جائز مع غيره صلى الله عليه وسلم من الأحياء . كأن تقول لأ خيك أو أبيك أو من تظن فيه الخير ادع الله أن يشفيني من مرضي أو يرد علي بصري أو يرزقني الذريه الصالحه أو نحو ذلك بإجماع اهل العلم ..
والله ولي التوفيق .
والله ولي التوفيق .
مجموع فتاوى ومقالات متنوعه ج \5 ص 322-323 للشيخ بن باز رحمه الله ....