الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين قال الله تعالى (ومن يعص الله ورسوله و يتعد حدوده يدخله نارا خالدا فيها وله عذاب مهين) فمن أعظم المحرمات هو الشرك بالله قال رسول الله صلى الله عليهوسلم (ألا أنبئكم بأكبر الكبائر(ثلاثا)قالو قلنا بلى يا رسول الله قال الاشراك بالله.....)متفق عليه وكل ذنب يمكن أن يغفره الله تعالى الا الشرك فلا بد له من توبة مخصوصة قال الله تعالى (ان الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء) ومن مظاهره ما يلي -
اعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرجون الكربات والاستعانة والاستغاثة بهم والله تعالى يقول(وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخيرفلا راد لفضله)-دعاء الموتى من الأنبياء والصالحين والله عز وجل يقول (ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لايستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون)-النذروالذبح لغير الله والله يقول(فصل لربك وانحر)وقال النبي صلى الله عليه وسلم(لعن الله من ذبح لغير الله)رواه مسلم -تحليل ما حرم الله وتحريم ماأحل الله قال الله عز وجل(قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل الله أذن لكم أم على الله تفترون)-السحر والكهانة والعرافة قال تعالى (وماكفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر)وقال صلى الله عليه وسلم (من أتى كاهنا أوعرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)رواه أحمد -الاعتقاد في تأثير النجوم و الكواكب في الحياة وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليلة فلما انصرف أقبل على الناس فقال (هل تدرون ماذا قال ربكم)قالو الله ورسوله أعلم قال (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب وأمامن قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب)رواه البخاري ومن ذلك اللجوء الى أبراج الحظ في الجرائد والمجلات
*الطيرة:وهي التشاؤم كمن يتشاءم بفلان أو طير أو شهر معين ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الطيرة شرك)رواه أحمد، وقال الله تعالى (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه) الأعراف131
*الحلف بغير الله:فعن ابن عمر مرفوعا قال(من حلف بغير الله فقد أشرك)وعنه أيضا مرفوعا (ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال (لأن أحلف بالله كاذبا خير لي من أن أحلف بغير الله صادقا) وذلك لأن يمين الغموس من الكبائر والحلف بغير الله شرك وأكثر العلماء يعدونه شرك أصغر بشرط أن لا يعظم الإنسان من حلف به
أما الحلف بالمصحف فإليك جواب اللجنة الدائمة
س:تقدم إلينا مواطن يزعم أن الحلف بالقران جائز وأنه يحلف بالمصحف ولا يبالي وقد نصحناه ولم يقبل، فما رأيكم بذلك؟
ج:يجوز الحلف بالله وصفاته ،والقران كلام الله الذي هو صفة من صفاته فيجوز الحلف به،فإذا كان قصد الرجل المذكور الحلف بكلام الله فهذا جائز ،وإذا كان هذا بورق المصحف والمداد الذي كتب به فهذا لا يجوز ،لأن الورق والمداد مخلوقات لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه وسلم . فتوى رقم (4950)
اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية
عبد الله بن قعود،عبد الله بن غديان ،عبد العزيز بن بن عبد الله بن باز
*الرياء بالعبادات:قال الله تعالى (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا) النساء142 وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا (من سمّع سمّع الله به ومن راءى راءى الله به)رواه مسلم ،وفي الحديث القدسي (أنا أغنى الشركاء عن الشرك ،من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه )رواه مسلم،وقال النبي صلى الله عليه وسلم (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه فقال الرياء ) رواه أحمد.
والشرك نوعان شرك أكبر مخرج من الملة وشرك أصغر غير مخرج من الملة ولكنه ينافي كمال التوحيد كالرياء والحلف بغير الله وقول الإنسان ماشاء الله وشاء فلان لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان بل قولوا ما شاء الله وحده )رواه أبو داوود وأحمد،وهناك الشرك الخفي فإنه يعمهما فيقع في الشرك الأكبر كشرك المنافقين، ويكون في الشرك الأصغر كالرياء
اعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرجون الكربات والاستعانة والاستغاثة بهم والله تعالى يقول(وان يمسسك الله بضر فلا كاشف له الا هو وان يردك بخيرفلا راد لفضله)-دعاء الموتى من الأنبياء والصالحين والله عز وجل يقول (ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لايستجيب له الى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون)-النذروالذبح لغير الله والله يقول(فصل لربك وانحر)وقال النبي صلى الله عليه وسلم(لعن الله من ذبح لغير الله)رواه مسلم -تحليل ما حرم الله وتحريم ماأحل الله قال الله عز وجل(قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل الله أذن لكم أم على الله تفترون)-السحر والكهانة والعرافة قال تعالى (وماكفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر)وقال صلى الله عليه وسلم (من أتى كاهنا أوعرافا فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد)رواه أحمد -الاعتقاد في تأثير النجوم و الكواكب في الحياة وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الصبح بالحديبية على أثر سماء كانت من الليلة فلما انصرف أقبل على الناس فقال (هل تدرون ماذا قال ربكم)قالو الله ورسوله أعلم قال (أصبح من عبادي مؤمن بي وكافر فأما من قال مطرنا بفضل الله ورحمته فذلك مؤمن بي وكافر بالكوكب وأمامن قال بنوء كذا وكذا فذلك كافر بي ومؤمن بالكوكب)رواه البخاري ومن ذلك اللجوء الى أبراج الحظ في الجرائد والمجلات
*الطيرة:وهي التشاؤم كمن يتشاءم بفلان أو طير أو شهر معين ،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(الطيرة شرك)رواه أحمد، وقال الله تعالى (فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه) الأعراف131
*الحلف بغير الله:فعن ابن عمر مرفوعا قال(من حلف بغير الله فقد أشرك)وعنه أيضا مرفوعا (ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال (لأن أحلف بالله كاذبا خير لي من أن أحلف بغير الله صادقا) وذلك لأن يمين الغموس من الكبائر والحلف بغير الله شرك وأكثر العلماء يعدونه شرك أصغر بشرط أن لا يعظم الإنسان من حلف به
أما الحلف بالمصحف فإليك جواب اللجنة الدائمة
س:تقدم إلينا مواطن يزعم أن الحلف بالقران جائز وأنه يحلف بالمصحف ولا يبالي وقد نصحناه ولم يقبل، فما رأيكم بذلك؟
ج:يجوز الحلف بالله وصفاته ،والقران كلام الله الذي هو صفة من صفاته فيجوز الحلف به،فإذا كان قصد الرجل المذكور الحلف بكلام الله فهذا جائز ،وإذا كان هذا بورق المصحف والمداد الذي كتب به فهذا لا يجوز ،لأن الورق والمداد مخلوقات لقول النبي صلى الله عليه وسلم (من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت)وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله و صحبه وسلم . فتوى رقم (4950)
اللجنة الدائمة للإفتاء والبحوث العلمية
عبد الله بن قعود،عبد الله بن غديان ،عبد العزيز بن بن عبد الله بن باز
*الرياء بالعبادات:قال الله تعالى (إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا) النساء142 وفي حديث ابن عباس رضي الله عنهما مرفوعا (من سمّع سمّع الله به ومن راءى راءى الله به)رواه مسلم ،وفي الحديث القدسي (أنا أغنى الشركاء عن الشرك ،من عمل عملا أشرك فيه معي غيري تركته وشركه )رواه مسلم،وقال النبي صلى الله عليه وسلم (أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر فسئل عنه فقال الرياء ) رواه أحمد.
والشرك نوعان شرك أكبر مخرج من الملة وشرك أصغر غير مخرج من الملة ولكنه ينافي كمال التوحيد كالرياء والحلف بغير الله وقول الإنسان ماشاء الله وشاء فلان لقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا تقولوا ما شاء الله وشاء فلان بل قولوا ما شاء الله وحده )رواه أبو داوود وأحمد،وهناك الشرك الخفي فإنه يعمهما فيقع في الشرك الأكبر كشرك المنافقين، ويكون في الشرك الأصغر كالرياء
تعليق